أعلنت "أدنوك"، الخميس، قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود لمشروع تطوير حقلي "الحيل" و"غشا" البحري والذي يهدف للعمل بصافي انبعاثات صفرية من ثاني أكسيد الكربون، مما يعزز مساعي الشركة في الإنتاج المسؤول للطاقة ويدعم طموحها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045 وخططها لتسريع جهود خفض الانبعاثات.

وتم توقيع عقود المشروع خلال فعاليات "أديبك 2023"، أكبر تجمع لقطاع الطاقة في العالم، حيث شملت عقدين لأعمال الهندسة والمشتريات والتشييد لمشروع تطوير حقلي "الحيل" و"غشا"، اللذين يعدان جزء من امتياز "غشا"، الذي من المقرر أن ينتج أكثر من 1.

5 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز بحلول نهاية 2030، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز للإمارات، وتعزيز خطط "أدنوك" لتطوير أعمالها في مجال الغاز وتوسيع صادراتها من الغاز الطبيعي المسال.

وسيتم إعادة توجيه أكثر من 60 بالمئة من القيمة الإجمالية للمشروع إلى الاقتصاد المحلي من خلال برنامج "أدنوك" لتعزيز القيمة المحلية المضافة، مما يعزز التزام أدنوك بإعادة توجيه القيمة محلياً عبر العقود التي تقوم بترسيتها.

وبهذه المناسبة، قال عبدالمنعم الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في "أدنوك": "يمثل قرار الاستثمار النهائي لتنفيذ مشروع تطوير حقلي "الحيل" و"غشا" خطوةً هامة لـ"أدنوك" وشركائها الدوليين. وسيتم تطوير هذا المشروع الرائد بصافي انبعاثات صفرية من ثاني أكسيد الكربون بما يعزز قدرة الشركة بشكل كبير على التقاط الكربون وجهودها لتحقيق مستقبل منخفض الانبعاثات".

وأضاف: "ضمن التزام "أدنوك" بتحقيق المزيد من القيمة الاقتصادية للدولة من خلال العقود التي تقوم بترسيتها، يُركز المشروع على خلق المزيد من الفرص الوظيفية... وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي للإمارات. ويعد الغاز الطبيعي وقوداً انتقالياً مهماً، وستواصل الشركة استكشاف موارده بشكل مسؤول، للمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات، ورفع قدراتنا التصديرية، ودعم أمن الطاقة العالمي".

ويدمج التصميم الخاص بأعمال مشروع تطوير حقلي "الحيل" و"غشا" جميع التقنيات المبتكرة لخفض الانبعاثات في حل واحد متكامل، حيث يقوم المشروع بالتقاط 1.5 مليون طن سنوياً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويساهم في رفع قدرة التقاط الكربون التي التزمت "أدنوك" بالوصول إليها إلى حوالي 4 مليون طن سنوياً.

وسيتم التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون ونقله عبر البحر وتخزينه بأمان تحت سطح الأرض، وذلك بالتزامن مع إنتاج هيدروجين منخفض الكربون يمكن استخدامه كبديل عن الغاز المستخدم كمصدر للوقود مما يساهم في خفض الانبعاثات بشكل كبير. كما سيستفيد المشروع أيضاً من الكهرباء النظيفة من شبكة مصادر الطاقة المتجددة والنووية في الإمارات.

وسيدعم التقاط الكربون من حقلي "الحيل" و"غشا" استراتيجية "أدنوك" الموسعة لإدارة الكربون، والتي تهدف إلى إنشاء منصة فريدة تربط بين كافة مصادر الانبعاثات ومواقع احتجاز الكربون للمساهمة في تسريع تحقيق أهداف الإمارات و"أدنوك" في مجال خفض الانبعاثات.

ويأتي قرار الاستثمار النهائي بعد إعلان "أدنوك" مؤخراً عزمها مضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030.

ويشمل العقد الأول لأعمال الهندسة والمشتريات والتشييد تنفيذ حزمة الأعمال البحرية بما يتضمن المرافق في الجزر الاصطناعية وخطوط الأنابيب تحت سطح البحر، وتمت ترسيته على المشروع المشترك الذي يضم شركة الانشاءات البترولية الوطنية وشركة "سايبم اس. بي. ايه".

ويشمل العقد الثاني تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لحزمة الأعمال البرية، بما في ذلك مرافق لالتقاط ومناولة ثاني أكسيد الكربون والكبريت، وتمت ترسيته على شركة "تكنيمونت اس. بي. ايه".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أديبك الطاقة الغاز أدنوك الغاز أدنوك أمن الطاقة العالمي الكربون الغاز الطاقة المتجددة الكربون الانبعاثات أدنوك أديبك أديبك 2023 أدنوك شركة أدنوك الإمارات الشركات الإماراتية النفط والغاز الغاز أديبك الطاقة الغاز أدنوك الغاز أدنوك أمن الطاقة العالمي الكربون الغاز الطاقة المتجددة الكربون الانبعاثات أدنوك أديبك 2023 ثانی أکسید الکربون التقاط الکربون من الغاز

إقرأ أيضاً:

"أدراك" توقع اتفاقية تطوير "الحي 12 د" في مدينة السلطان هيثم

 

 

مسقط- الرؤية

وقعت شركة أدراك للتطوير شراكة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتطوير حي (12 د) بمدينة السلطان هيثم، حيث يتميز المشروع بالتزامه بإعادة تعريف الرفاهية في مسقط، حيث سيضم الحي 12 د أكثر من 300 وحدة سكنية راقية موزعة على مساحة أرض تبلغ 56,166 مترًا مربعًا، وبقيمة استثمارية تقدر بـ38.7 مليون ريال عماني، ومن المؤمل أن يمثل المشروع معلما رئيسيا واستراتيجيا بمدينة السلطان هيثم.

وأقيم حفل التوقيع ضمن فعاليت معرض عمان للتصميم والبناء 2024 الذي أقيم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.

وقال الدكتور توماس ألكسندر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الأدراك: "نحن في شركة أدراك للتطوير نتشرف بالشراكة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في هذا المشروع الذي يعد نقله نوعية للمنطقة، ويجسد الحي 12 د رؤيتنا لإنشاء مساحات معيشية فاخرة ترتقي بطبيعة الوحدات السكنية في محافظة مسقط، ونحن على ثقة من أن هذا المشروع سيكون حجر الزاوية في مدينة السلطان هيثم وشهادة على التزام سلطنة عمان بالابتكار والتقدم".

وأشار معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، إلى أن هذا المشروع يتوافق مع رؤية الوزارة لإيجاد مجتمع نابض بالحياة وتقديم تجربة معيشية عالمية المستوى للمقيمين فيه، مضيفا: "نحن على ثقة من أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في نمو وازدهار العاصمة مسقط".

وتحدث ريان ماكسويل مدير تطوير الأعمال في شركة أدراك للتطوير، عن استعداد الشركة للمشروع قائلا: "يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع المتميز، إذ يمثل الحي 12 د فرصة فريدة لإعادة تعريف مفهوم رفاهية العيش في مسقط".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. يستخدم مشروبا غازيا لإطفاء حريق دراجة في المكسيك
  • شركة عُمانية ناشئة تصل لنهائيات جائزة عالمية لمشروعات إزالة الكربون
  • خرسانة سلبية الكربون.. أكثر متانة وصديقة للبيئة
  • حيوان ضخم يكافح تغير المناخ بطريقة مذهلة.. كيف يعيد للطبيعة توازنها؟
  • روسيا.. تطوير شبكة عصبية تتنبأ بمخاطر وقوع الشركات تحت العقوبات
  • تحذير من ارتفاع غير مسبوق لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.. والسبب «البشر»
  • "أدراك" توقع اتفاقية تطوير "الحي 12 د" في مدينة السلطان هيثم
  • بالفيديو.. ثاني أكبر الجامعات البلجيكية تقرر قطع علاقاتها بثلاثة مراكز أبحاث إسرائيلية
  • "أمانة نجران" تنجز 86% من مشروع تطوير طريق الملك فهد
  • المشروع الأول من نوعه.. افتتاح محطة الغاز الطبيعي المضغوط في الريشة