فساد وفوضى برعاية حوثية… سوق الدواء المغشوش في اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ففي شوارع صنعاء يحدث أن تباع الأدوية في محلات البقالة مع المواد الغذائية والمنظفات، خصوصاً الأدوية الشائعة كالمهدئات والمنشطات الجنسية ومضادات القلق والاكتئاب، بينما تنتشر الأدوية المهرَّبة والمزوَّرة ومنتهية الصلاحية، ويجري تداولها بلا رقابة أو توعية من مخاطرها.
وتَسخر الأوساط الطبية في العاصمة اليمنية صنعاء من تنظيم سلطات الحوثيين، المسيطرة على قطاعي الصحة والتعليم العالي، مؤتمراً لمناقشة أبحاث طلاب الصيدلة، ومعرضاً دوائياً للتصنيع الدوائي، بينما تشنّ نفس السلطات حرباً على لقاحات الأطفال، وتتعمد التغاضي عن العبث في سوق الدواء، بل تشارك فيه.
دواء يُباع في صيدليات بالعاصمة صنعاء بتاريخ صلاحية غير مفهوم (إكس) وتأتي هاتان الفعاليتان بعد أسابيع من اكتشاف إصابة أطفال، من مرضى السرطان في مستشفى الكويت الجامعي، بأعراض خطيرة شبيهة بالأعراض التي أُصيب بها 21 طفلاُ آخر قبل عام وتوفي منهم 11 بسبب جرعة من دواء ملوَّث، وهي القضية التي برَّأت فيها محكمة حوثية قبل أيام قليلة المسؤولين عن تلك الواقعة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد مديرية لودر بأبين.. ارتفاع وفيات الكوليرا وسط نقص حاد في الأدوية!
شمسان بوست / خاص:
أكد مصدر طبي أن مديرية لودر في محافظة أبين تواجه أزمة صحية حادة، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، وسط غياب شبه كامل لأي استجابة من الجهات المختصة، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية وشيكة.
وأوضح المصدر في مستشفى لودر العام، وهو المنشأة الصحية الوحيدة في المديرية، أن عدد الوفيات الناجمة عن الكوليرا وصل حتى مساء أمس إلى سبع حالات، منها ثلاث حالات بين مهاجرين أفارقة دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، مشيرًا إلى تسجيل 195 حالة إصابة مؤكدة مخبريًا، مع استمرار تدفق المرضى بشكل يومي.
وأشار المصدر إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الأدوية، والسوائل الوريدية، والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى ضعف القدرة الاستيعابية ونقص الكادر الطبي، مما يضع فرق العمل تحت ضغط كبير يصعب معه السيطرة على تفشي الوباء.
كما أكد أن المستشفى أطلق نداء استغاثة عاجلًا للمنظمات الدولية والإنسانية قبل يومين، مطالبًا بسرعة تقديم الدعم، خاصة في ظل تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يشكلون عبئًا إضافيًا على الإمكانات المحدودة.
وأضاف المصدر أن المشكلة لا تقتصر على الكوليرا فقط، بل تشمل أيضًا تفشي أمراض أخرى مثل الحصبة والحمى، مما يزيد من هشاشة الوضع الصحي ويشكل تهديدًا متزايدًا للسكان.
ودعا المصدر منظمات المجتمع المدني ووزارة الصحة والجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تتفاقم الأزمة وتنتشر الكارثة إلى المديريات المجاورة.