موريتانيا تصدق على حماية "عين إفريقيا"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام في موريتانيا، أمس الأربعاء، أن الحكومة صدقت على مشروع مرسوم يتضمن حماية موقع قلب الريشات، المعروف باسم "عين إفريقيا".
زلزال المغرب .. موريتانيا والنمسا تعلنان التضامن وتقديم المساعدات أبو الغيط: قمة موريتانيا التنموية تتمحور حول الأمن الغذائي باعتباره قضية مصيرية
ويعرف الموقع أيضا باسم "عين الصحراء الكبرى"، وصنّف ضمن أبرز 100 موقع من مواقع الموروث الجيولوجي في العالم، وهو الموقع الوحيد منها في غرب إفريقيا.
وقالت حكومة موريتانيا إن قلب الريشات يتعرض لضغوط متعددة تتجلى من خلال نهب تراثه الأثري التاريخي، وتشويش التوازن البيئي وتسارع تدهور التربة.
وأضافت أن مشروع المرسوم الحالي يهدف إلى إنشاء وتحديد نظام حمائي مناسب، وجرد وحفظ الموروث الجيولوجي للموقع، من خلال التعرف على مختلف عناصر هذا الموروث وتحديد سماته والمحافظة عليه في ظروف تمكن من تسييره المستديم، ووضع إجراءات عقابية لانتهاك الترتيبات الواردة في هذا المرسوم وخطة التهيئة والتسيير.
وقالت إن الموقع معروف نظرا لجمال موروثه الطبيعي وقيمته الاستثنائية، وهو يكتسي أهمية جيولوجية وبيئية عالية، سواء على الصعيد الوطني أو العالمي.
وأشارت إلى أنه يشكل معلما يشاهده رواد الفضاء الذين أسهموا إلى حد كبير في شهرته على مستوى العالم.
وتقع "عين إفريقيا" أو "عين الصحراء الكبرى" في منطقة غير بعيدة من مقاطعة وادان التاريخية بولاية آدرار، ويعود اكتشافه إلى ثلاثينيات القرن المنصرم.
وفي سياق آخر، أجازت حكومة موريتانيا، قرارا بإنشاء محمية طبيعية للحيوانات المتوحشة.
وأفاد بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس الوزراء موريتانيا- ترأسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي في نواكشوط - بإنشاء محمية طبيعية للحيوانات المتوحشة في ولايات انشيري وآدرار وتيرس زمور وداخلت نواذيبو، بهدف إعادة توطين الأنواع الحيوانية النادرة، لا سيما الحباريات، كما سيُمكن من استعادة الأنواع والمنظومات البيئية ومآويها الطبيعية؛ تطبيقا لقانون القنص وتسيير الحيوانات المتوحشة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موريتانيا عين إفريقيا أفريقيا
إقرأ أيضاً:
اتحقق قبل ما تصدق.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
بدأ اليوم مجمع إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد تنفيذ أولى فعاليات الحملة الاعلامية الشاملة التي أطلقتها الهيئة و العامة للاستعلامات تحت شعار " اتحقق قبل ما تصدق " وذلك من خلال تنظيم حلقة نقاشية تحت عنوان " المنهج الإسلامي في التصدي للشائعات وبناء الوعي المجتمعي لمواجهتها " بمقر المعهد الأزهري بنين بالداخلة.
جاء ذلك بناء على توجيهات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتحت إشراف ومتابعة رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة الدكتور أحمد يحيى .
تهدف الحملة الاعلامية إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين حول مخاطر الشائعات وكيفية التعامل معها من خلال نشر رسائل توعوية متعددة عبر وسائل الإتصال المباشر .
حاضر في اللقاء التثقيفي مدير عام إدارة التعليم الأزهري بمركز الداخلة الشيخ محمد سيد الزهري في حضور مدير معهد الداخلة الأزهري بنين الشيخ عبد الباسط إبراهيم ، والمنسق الاعلامي لإدارة التعليم الأزهري عادل سيف ، و أئمة وخطباء ، وطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد .
وأكد الشيخ محمد الزهري أن الشائعات لم تعد مجرد أخبار كاذبة تنتشر بالصدفة بل تحولت إلى أداة خطيرة تستخدم في زعزعة إستقرار المجتمعات خصوصا مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت انتشارها بسرعة هائلة وبات الأمر يشكل تهديدا للأمن القومي .
وأضاف قائلا : أكثر المجتمعات طهرا وأشد الأزمنة نقاء وصفاء في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، شهدت ظهور الشائعة ، ومن ثم ليس هناك مجتمع ولا زمن بعيد عن انتشار الشائعات ، إلا أن الأهم هو كيفية التصدي لهذه الشائعات وحماية المجتمع من تداعياتها السلبية.
وأشار الشيخ محمد الزهري إلى أن المنهج الإسلامي في التصدي للشائعات يرتكز بداية على التثبت من الخبر ورفض الظن والتحذير من نشر ما يسمع بدون وعي ، حيث نهى الله تعالى عن نشر الأخبار دون تحقق فقال تعالى " ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " .
ومضى قائلا : من أهم مبادى المنهج الإسلامي في مواجهة الشائعات الرد السريع لمعالجة الآثار السلبية للشائعات ، مؤكدا في هذا الصدد على أهمية دور المؤسسات مثل وزارة الأوقاف والاعلام من خلال إطلاق حملات توعية من أجل قطع الطريق على مروجي الفتن ، مشيرا بالحملة الاعلامية الموسعة لقطاع الإعلام الداخلي .
وكان نقاشا موسعا قد دار بين المحاضرين والحضور من طلبة المعهد الأزهري تناول الفرق بين الإشاعة والشائعة ، وتأثير انتشار الشائعات على الأمن القومي وأخطر أنواع الشائعات التي تدمر الأوطان، ودور الشباب في التصدي للشائعات وقطع الطريق على إنتشارها ، بالإضافة للاستغلال الإيجابي لمواقع التواصل الإيجابي وعدم تسهيل نشر الشائعات من خلالها .
كما توصل النقاش للعديد من التوصيات أهمها تكثيف مبادرات التوعية المجتمعية واستمرارها لفترات طويلة ، وإعداد دورات تدريبية للأئمة وخطباء المساجد من أجل تفعيل دور الخطاب الديني في التصدي للشائعات قبل إنتشارها .
يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة ظاهرة الشائعات وتأثيراتها السلبية على المجتمع والأمن القومي.
أدار الندوة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد في حضور مروة محمد الاعلامية بالمركز.