أهمية الانتخابات في سلوفاكيا بالنسبة لروسيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أهمية مصانع الدفاع التي ما زالت تعمل وفق معايير حلف وارسو في سلوفاكيا.
وجاء في المقال: فاز حزب السياسي الموالي لروسيا، روبرت فيكو، (SMER)، في الانتخابات البرلمانية المبكرة في سلوفاكيا. ويُطلق على رئيس الوزراء السابق فيكو الفائز في الانتخابات الأخيرة لقب "مثير المشاكل للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وفي الصدد، قال الباحث السياسي، الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف: "سلوفاكيا جزء من الدولة التي كانت تسمى تشيكوسلوفاكيا. وهي خلاف جمهورية التشيك، كانت دائمًا أكثر ولاءً للثقافة الروسية. وفي سلوفاكيا بقي كل الإنتاج الصناعي ومجمع بناء الآلات تقريبًا. تتركز هناك مؤسسات المجمع الصناعي العسكري التي تعمل وفقًا لمعايير حلف وارسو، أي، وفقا لمعاييرنا. بينما جمهورية التشيك إلى حد كبير بلد سياحي.
ومن الجدير بالذكر أن سلوفاكيا كانت أول دولة في الناتو ترسل طائرات مقاتلة إلى كييف. كما تم سحب نظام الدفاع الجوي S-300 من الخدمة وإرساله للقوات المسلحة الأوكرانية. ووعد روبرت فيكو "بعدم إعطاء كييف رصاصة واحدة".
و"بناء على ذلك فإن هذا يشكل تهديدا للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وهذا يعني ظهور دولة أخرى، على الأقل محايدة بالنسبة لروسيا، بالإضافة إلى المجر وصربيا. إن ظهور مثل هذا المركز يفكك وحدة الاتحاد الأوروبي، ببطء، تجاه الأحداث الجارية في أوكرانيا".
وأشار بشيروف إلى أن هناك عدة انتخابات ستجري في أوروبا هذا العام والعام المقبل. وحتى الآن فإن شعبية الزعماء الحاليين للدول مثيرة للقلق للغاية بالنسبة لهم.
وختم بالقول: "بدأ السكان يتعبون. وما قاله روبرت فيكو من أن العقوبات تدمر اقتصادهم ولا تدمر الاقتصاد الروسي على الإطلاق، ونحن بحاجة إلى التوقف عن القيام بذلك، اتجاه يترسخ في أذهان العديد من الناخبين الأوروبيين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية انتخابات موسكو فی سلوفاکیا
إقرأ أيضاً:
موسكو تدعو برلين إلى تخفيف حدة الخطاب "المناهض" لروسيا
دعت موسكو، اليوم الجمعة، برلين إلى أن "تخفف من حدة خطابها المناهض" لروسيا، وذلك وفق بيان للسفارة الروسية في ألمانيا، الذي حث برلين على "تخفيف حدة خطابها المناهض لروسيا، ووقف إثارة (الهستيريا) حول استعدادات روسيا (المزعومة) لمهاجمة دولة أو أكثر من دول حلف شمال الأطسي ناتو".
وقالت السفارة الروسية، في البيان الذي أوردته وكالة تاس الروسية اليوم، إن "الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين دحض مرارا التكهنات التي لا أساس لها.. وموسكو لا تهدد الدول الأوروبية، وتؤكد اهتمامها بإجراء مناقشات موضوعية حول مبادرات السلام في أوكرانيا تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا الأمنية، وتساهم في إزالة الأسباب الجذرية للصراع الأوكراني".
وأضافت أنه "من المؤسف أن النخب الأوروبية تواصل التركيز على الحفاظ على بقاء نظام كييف، ومواصلة الحرب حتى آخر أوكراني، وتعطيل أي تقدم نحو تسوية سلمية"، بحسب البيان.
ورفض السفير الروسي لدى ألمانيا سيرجي نيتشايف اتهامات الحكومة الألمانية بـ"تورط وكالات تابعة للدولة الروسية في هجوم إلكتروني على هيئة المراقبة الجوية الألمانية ومحاولة التأثير على نتائج انتخابات البوندستاج التي جرت في 23 فبراير"، وذلك على خلفية استدعائه اليوم، إلى وزارة الخارجية الألمانية، حيث قُدم إليه احتجاج يتعلق بالتورط في هجوم إلكتروني على هيئة المراقبة الجوية الألمانية (DFS)، ومحاولات مزعومة للتأثير على نتائج انتخابات البوندستاج الألمانية في فبراير 2025 من خلال "نشر معلومات مضللة"، بحسب البيان.
من جانبه، وصف السفير الروسي تلك الاتهامات بأنه "لا أساس لها، وغير مبررة".