أول تعليق للفناة شذى حسون على الانتقادات حول الخطأ في النشيد الوطني العراقي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الفنانة العراقية شذى حسون (سيدتي)
على إثر تعرضها لوابل من ردود الفعل السلبية بسبب تغيير كلمات النشيد الوطني العراقي خلال انطلاقة “مهرجان العراق الدولي”، قررت الفنانة العراقية شذى حسون التحدث علناً.
هذا وكشفت حسون بأنها تعرضت لضغوط وإرهاق هائلين، بسبب المجهودات المضنية التي بذلتها خلال الأشهر الأربعة الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت أنها لم تتمكن خلال الأسبوع الماضي من الحفاظ على جدول منتظم للنوم أو الأكل، مما أدى إلى حالة من الإرهاق.
وقد كانت أولويتها القصوى هي رفع سمعة أمتها، وقد خلق هذا الهدف عبئًا ثقيلًا من التوتر والخوف والقلق والضجر والارتباك. وذكرت كذلك أنه في نهاية المطاف، “كلنا خطاؤون”
وتابعت حسون التي ترأس المهرجان بنسخته الأولى: « هل أراك ناعماً منعماً وسالماً مكرماً » بدلاً من « سالماً منعَّماً وغانماً مكرَّماً »، في النشيد العراقي الذي كتبه الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان ولحّنه الموسيقار اللبناني محمد فليفل عام 1934.
لكن بدا أن الفنانة العراقية لم تتدرب بالشكل الكافي على النشيد الوطني، بل اعتمدت على ذاكرتها التي خذلتها أثناء الأداء.
وفي حين كررت أخطاءها، حاولت تصحيح الموقف المحرج من خلال التوجه إلى الجمهور وطلب منهم الانضمام إلى غناء الكلمات المفقودة التي يبدو أنها نسيتها.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: العراق النشيد الوطني العراقي بغداد شذى حسون
إقرأ أيضاً:
فنانة شهيرة تروي معاناتها مع فقدان السمع.. تفاصيل
كشفت الفنانة اللبنانية نتاشا شوفاني، عن تعرضها الى فقدان للسمع معبرة عن صعوبة أن تكون ممثلة وتحاول التعبير بدون أحد الحواس.
وقالت نتاشا شوفاني ، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام : ”أحياناً أجد نفسي في مواقف أحتاج فيها إلى إثبات أنني شرقية، وهذا أمر لا يتوقّعه كثيرون. اسمي نتاشا، شعري ليس غامق اللون، عيناي خضراوان، ولهجتي لا تشبه الصورة النمطية لما يُفترض أن تبدو عليه “المرأة الشرقية الأصيلة”. لذلك، اضطررت في كثير من الأحيان إلى الدفاع عن هوّيتي، لا أمام نفسي، بل أمام الآخرين".
وأضافت نتاشا شوفاني : ”ما لا يدركه معظم الناس هو مدى صعوبة أن تكوني ممثلة من دون واحدة من الحواس الخمس. السمع ليس مسألة تقنية فحسب، بل هو إحساس، إيقاع، توقيت، وطاقة. وحين لا تسمعين بشكل كامل، تصبحين مُجبرة على ملء الفراغات طوال الوقت. أقرأ الشفاه، أستند إلى الحدس، وأضاعف تركيزي… لكن كل هذا له ثمن نفسي. هناك حوار داخلي مستمر يرافق كل أداء، يُرهقني بصمت. تقبُّل هذا الأمر لم يكن الجزء الأصعب، بل الظهور وكأن كل شيء طبيعي، ليس بدافع الغرور، بل بدافع البقاء. كنت أحاول أن أحمي عملي، مكاني، وحضوري. سمعت جملة لن أنساها: ”لا تُخبري المخرجين عن حالتك، لماذا قد يختارون مَن لا تسمع، بينما هناك مَن تسمع؟”.
View this post on InstagramA post shared by Natasha Choufani نَتاشا شوفاني (@natashachoufani)
وأوضحت نتاشا شوفاني : هذه الكلمات بقيت في داخلي. شعرت وكأن عليّ أن أُثبت نفسي مرّتين، مرّة بموهبتي، ومرّة لأُقنع الجميع بأنني لن أكون عبئاً على أحد. كنت أخشى أيضاً أن يُساء فهمي، أن يعتقدوا أنني متكبّرة أو غير مكترثة. لكنني لم أكن أياً من ذلك. كنت فقط أحاول أن أكون حاضرة، وأنا أُدير معركة صامتة لا يراها أحد وهذه كانت أصعب نقطة: أن تحملي ثقلاً لا يراه الآخرون. شعرت كأنني أقاتل بصمت يومياً، ليس فقط من أجل مهنتي، بل من أجل حقي في الانتماء… تماماً كما أنا.”