إصابة طالبات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال جنوبي الخليل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الخليل - صفا
أصيب يوم الخميس، عشرات الطالبات بحالات اختناق جراء استهداف مدرستهن بقابل غازية خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة السموع جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت البلدة وأغلقت مداخلها، وأطلقت قنابل غازية تجاه مدرسة بنات السموع الثانوية ما أدى لإصابة العشرات من الطالبات بحالات اختناق.
واستنكرت مديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل، اقتحام قوات الاحتلال بلدة السموع وإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مدرسة بنات السموع الثانوية، ما أدى لإصابة طالبات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز، إذ تم نقل عدد منهن إلى مستشفى يطا الحكومي ومراكز طبية قريبة لتلقي العلاج.
وأدان مدير عام التربية والتعليم ياسر صالح "هذه الأعمال الاحتلال والتي تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة على مستوى الوطن وتعبر عن سياسة الاحتلال باستهداف المدارس والتي تتنافى مع الأعراف والمواثيق الدولية التي تضمن حرمة المدارس وحق الطلبة في التعليم".
وكانت قوات الاحتلال الاحتلال احتجزت أمس الأربعاء، مدير مدرسة شعب البطم عريف أبو كرش وعدد من معلمي المدرسة على حاجز عسكري نصبته عند مدخل قرية تواني جنوبي الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الخليل إصابات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس بـ40 آلية عسكرية واعتقالات وحرائق بالضفة
صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة نابلس (شمال) بأكثر من 40 آلية عسكرية، في واحدة من أوسع عمليات التوغل منذ بداية العام، بالتوازي مع اقتحامات واعتداءات متزامنة في بيت لحم والقدس ورام الله والخليل وأريحا.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت نابلس من جهة بلدة حوارة جنوبا، وفرضت حصارا على منزل الشهيد جعفر منى وسط المدينة تمهيدا لهدمه.
وكان جعفر قد استشهد في 12 أغسطس/آب 2024، بعد تنفيذه عملية عسكرية وسط تل أبيب أسفرت عن إصابة إسرائيلي.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية خاصة بلدة بيت إيبا (غرب نابلس) وحاصرت منزلا قبل أن تعتقل الشاب طارق سماعنة، بعد إطلاق نار كثيف في محيط المكان. وفي بلدة أودلا (جنوب نابلس) أفادت إذاعة "صوت فلسطين" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبات مواطنين.
اقتحامات ومواجهات متفرقةوفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع (جنوب بيت لحم) حيث اندلعت مواجهات في حي العمور بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز، بحسب شهود عيان.
وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت دقو (شمال غرب القدس المحتلة).
إعلانوأعلنت محافظة القدس أن مواجهات عنيفة اندلعت، حيث استخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية والضوئية بكثافة، مما أثار حالة من الرعب بين السكان.
كذلك، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية زيتا (شمال الضفة) واعتقل 5 فلسطينيين، واستولى على عدد من المنازل تعود لعائلتي الجدعة ومرعي محوّلا إياها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة.
وأشارت "وفا" إلى أن الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مفترقات القرية وشوارعها ومدخلها الرئيسي، ومنع المواطنين من التنقل واحتجز عددا منهم، كما وُزعت منشورات تهديدية للسكان.
أما في بلدة نعلين (غرب رام الله) فقد اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، كما شهد مخيم العروب (شمال الخليل) إطلاقا كثيفا للرصاص الحي خلال مواجهات مماثلة.
اعتداءات متواصلة للمستوطنينوفي تصعيد آخر، أضرم مستوطنون النار في حقول قمح في قرية المُغيّر (شرق رام الله) ضمن سياسة ممنهجة لحرق المحاصيل الزراعية.
وأفادت وكالة وفا أن الحرائق تجددت في سهل الرفيد رغم محاولة الأهالي إخمادها في وقت سابق.
وفي منطقة شلال العوجا (شمال أريحا) قال بيان صادر عن منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن مستوطنين اقتحموا التجمع البدوي للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وخرّبوا أنابيب المياه وأدخلوا أغنامهم بين بيوت السكان.
وأشار البيان إلى تعرض 20 أسرة من عائلة العمرين للعزل التام، وسط اعتداءات تشمل قطع الكهرباء وإرهاب الأطفال والنساء ورشق المنازل بالحجارة وملاحقة صهاريج المياه.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال أبريل/نيسان الماضي فقط.
وأدت اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل في الضفة، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا.
إعلانويأتي هذا التصعيد في الضفة المحتلة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، والتي خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين.