تقرير: هجمات المستوطنين في الضفة تضاعفت هذا العام
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
في مؤشر على مستوى غير مسبوق من العنف ضد الفلسطينيين بدعم من الحكومة اليمينية المتطرفة.. أظهر توثيق حقوقي، الخميس، تضاعف هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، في النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع عام 2022.
وحذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان عرضه أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، من الارتفاع الحاد في عنف المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية، والذي قال إنه يجري تحت غطاء سياسي من الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب المرصد الحقوقي فإن "هجمات المستوطنين في النصف الأول من العام الحالي فقط بلغ عددها 1148، بما يتساوى تقريباً مع الهجمات التي حدثت طوال العام الماضي وعددها 1197".
واعتبر أن ذلك "يؤشر على مستوى غير مسبوق من العنف، مع غياب شبه تام لتدابير المساءلة والعقاب"، مشيراً إلى أن "الهجمات العنيفة للمستوطنين تسببت خلال الأشهر الأخيرة بتهجير 7 تجمعات سكنية فلسطينية بشكل كامل". ورأى المرصد الحقوقي أن "الخطاب التحريضي لوزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية شكل سبباً رئيساً وراء الارتفاع الكبير في عنف المستوطنين، إذ تقدم الحكومة الدعم للمستوطنين بمختلف أشكاله، لا سيما حمايتهم من الملاحقة الأمنية أو القضائية".
وخلص المرصد إلى أن "مرافقة الجيش الإسرائيلي للمستوطنين بغرض حمايتهم أثناء تنفيذهم الهجمات على القرى والبلدات الفلسطينية، يعكس بوضوح نظام الفصل العنصري الطبقي الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية". ودعا المرصد الحقوقي المجتمع الدولي لتوفير وجود له على الأرض، لحماية السكان الفلسطينيين المعرضين لخطر التهجير القسري، واتخاذ إجراءات لإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي باعتباره السبب الجذري للتوتر وعدم الاستقرار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين إسرائيل المستوطنون
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يثمن الدور المصري في منع التهجير
ثمن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية محمد أبو الرب الدور المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية في منع التهجير في حواره لإكسترا نيوز.
في اتجاه آخر لم يتغير الموقف المصري العظيم تجاه القضية الفلسطينية الذي خاض ثلاثة حروب من أجل القضية الفلسطينية كما مارست الدبلوماسية المصرية العريقة جهودا كبيرة في مختلف الإدارات المصرية المتعاقبة،وإلى الآن دورا كبيرا من أجل تنفيذ حل الدولتين المؤدي لتحقيق السلام العادل في المنطقة.