عضوة بفريق عملية التوأمين التنزانيين: بدأنا المرحلة الـ7.. فصل الحوض وإعادة بناء الأعضاء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال عضوة الفريق الطبي لعملية فصل التوأمين السياميين التنزانيين "حسن وحسين"، الدكتورة حنان الحسينان، إن الفريق الطبي بدأ المرحلة السابعة التي سيجرى فيها فصل منطقة الحوض ويعاد بناء الأعضاء.
وأضافت الحسينان، في مقابلة مع مقابلة مع قناة العربية، أن المرحلة السادسة كانت صعبة لأن التوأمين مشتركين في طرف ثالث فكان علينا عمل فصل الطرف الثالث وإجراء عملية ترميم لجدار البطن، والعملية حساسة لأنهما مشتركين في شرايين تحتاج إلى الفصل.
ولفتت إلى أن الطرف الثالث كان متصلا بطريقة معقدة وكان علينا أن نقوم بالتشريح من الأمام ومن ثم قلب التوأمين.
وأضافت أنه بفضل الكوادر الصحية ذات الخبرة العالية أتممنا المرحلة السادسة بنجاح.
كان الفريق المختص قد بدأ، عملية فصل التوأمين السياميين التنزانيين "حسن وحسين"، وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
فيديو | عضوة الفريق الطبي د. حنان الحسينان: بدأنا المرحلة الـ7 التي سيفصل الحوض فيها ويعاد بناء الأعضاء #عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/kNbzETMSTy
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 5, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مظاهرات أمام منزل هرتسوج.. الشعب يريد إنهاء الحرب علي غزة وإعادة الأسرى
تصاعدت حدة الاحتجاجات في الداخل الإسرائيلي مع دخول الحرب على غزة شهرها العشرين، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع مظاهرات حاشدة صباح اليوم أمام منزل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، وكذلك أمام منزل رئيس لجنة الأمن في الكنيست، للمطالبة بعقد صفقة تبادل أسرى تنهي مأساة المختطفين في غزة وتوقف الحرب.
ورفعت خلال المظاهرات لافتات تحمل شعارات من أبرزها: "الشعب يريد عودة الأسرى" و"كفى للحرب.. كفى للتجاهل"، وسط حضور واسع لعائلات الأسرى الذين أكدوا أن الحكومة لم تعد تعبر عن إرادة الشارع الإسرائيلي.
في بيان شديد اللهجة، اتهمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك "يرفض مبدأ صفقات التبادل"، في خطوة وصفتها الهيئة بأنها "استهتار بمعاناة العائلات ومحاولة للهروب من المسؤولية السياسية".
وجاء في البيان:
“هناك صفقة تبادل حقيقية على الطاولة، ويمكن تنفيذها فورًا. حان الوقت لتتوقف الحكومة عن المراوغة، وتنفذ إرادة الشعب بإعادة جميع المختطفين وإنهاء الحرب.”
وتأتي هذه المظاهرات في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة الأمنية ومن شخصيات بارزة في المعارضة، تتهمه باستخدام ملف الأسرى كورقة سياسية لكسب الوقت والبقاء في السلطة، في ظل التدهور الأمني والتكلفة الإنسانية والعسكرية المتصاعدة للحرب.
تؤكد مصادر متعددة، من بينها جهات دولية مشاركة في الوساطة، أن هناك صفقة تبادل شبه مكتملة تشمل إعادة الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، غير أن حكومة نتنياهو تتباطأ في الرد، وسط حديث عن خلافات داخلية واعتبارات سياسية.
بينما تتسارع المفاوضات خلف الكواليس، يبدو أن الشارع الإسرائيلي قد فقد صبره، وتحولت مناشدات العائلات إلى حركة احتجاجية صاخبة تطالب ليس فقط بعودة الأسرى، بل بإعادة النظر في المسار السياسي والعسكري بأكمله.