دائرة الطيران المدني بالشارقة تحتفي بيوم الإمارات للطيران المدني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الشارقة في 5 أكتوبر/ وام/ نظّمت دائرة الطيران المدني بالشارقة اليوم احتفالية في مبنى دائرة الطيران المدني وهيئة مطار الشارقة بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني 21 والتي تتماشى مع مفهوم عام الاستدامة الذي أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة لهذا العام تحت شعار"اليوم للغد".
وتأتي ذكرى يوم الإمارات للطيران المدني في الخامس من أكتوبر من كل عام لنستذكر فيها ما حققته الدولة من إنجازات في قطاع الطيران على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وما يشهده من تطورات مستمرة ليواصل مسيرة الريادة العالمية التي حققها على مدى العقود الماضية، ليصبح اليوم من أهم القطاعات الاستراتيجية الرئيسية التي تستهدفها الخطط الحكومية لبناء اقتصاد قوي ومستدام، فضلا عن مساهمته في إرساء معايير الأمن والسلامة والكفاءة التشغيلية العالية في النقل الجوّي.
وأشاد سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة بالجهود المبذولة والإنجازات المميزة التي حققتها الإمارات خلال العقود الماضية في قطاع الطيران المدني، والتي جاءت تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، والرؤى والاستراتيجيات التي وضعتها للسنوات المقبلة لتعزز من مكانة الدولة العالمية".
وأشار سعادته إلى أن الاحتفال هذا العام بيوم الإمارات للطيران المدني يتزامن مع عام الاستدامة، وفي إطار ذلك شهدت إمارة الشارقة إطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في تعزيز مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة في كافة القطاعات بما فيها قطاع الطيران، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة علينا لدعم هذه الجهود.
وشملت الأنشطة والفعاليات التي أقامتها دائرة الطيران المدني بالشارقة بمناسبة يوم الإمارات للطيران المدني تنظيم ورش عمل للموظفين بالتعاون مع متحف المحطة ومركز كولاج للمواهب التابع لنادي سيدات الشارقة، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني لتقديم هدايا للقادمين عبر مطار الشارقة الدولي، كما تم الترتيب مع مركز مراقبة الجوازات بالمطار لوضع ختم شعار يوم الإمارات للطيران المدني على جوازات سفر القادمين والمغادرين في هذا اليوم ، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات الأخرى.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«علاقات الشارقة» و«وزارة التسامح» تبحثان تعزيز التعاون
الشارقة: «الخليج»
بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة مع وزارة التسامح والتعايش مجالات التعاون والعمل المشترك لتعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التفاهم الثقافي والتنوع المجتمعي، بما يخدم الخطط الوطنية لدولة الإمارات، ويعكس رؤية الشارقة ورسالتها الحضارية.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد مؤخراً في مقر الدائرة، ترأّسه الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وحضره راشد إبراهيم النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في مكتب وزير التسامح والتعايش.
تضمّن جدول الاجتماع تقديم نبذة تعريفية عن الجهتين، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتعزيز دور الحكومة كبيئة حاضنة لهذه القيم، من أبرزها مبادرة «الحكومة حاضنة للتسامح» وجائزة «نبض التسامح»، بما يسهم في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات المؤسسية، وغرس ثقافة التسامح على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع.
وأكد الشيخ فاهم القاسمي، أن تعزيز قيم التسامح والتعايش يمثل امتداداً لرؤية دولة الإمارات، التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي ركّزت على ترسيخ مبادئ المساواة والاحترام والانفتاح على الآخر، وهي الرؤية التي يواصل شعب الإمارات السير على نهجها بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأضاف: «يجسّد اجتماعنا مع مكتب وزير التسامح والتعايش هذا التوجه، ويؤكد أن العمل المؤسسي المشترك هو السبيل الأمثل لترسيخ هذه القيم، وتحويلها إلى ممارسات عملية تعزز التماسك المجتمعي والتنمية المستدامة، خاصة وأن الشارقة اليوم شريك محوري في هذا المسار، بما تملكه من إرث ثقافي وإنساني، يدعم جهودها في تنفيذ مبادرات نوعية ترسخ قيم الحوار والتعايش».
يُذكر أن وزارة التسامح والتعايش تشرف على تنفيذ البرنامج الوطني للتسامح، وتعمل مع المؤسسات والمجتمعات محلياً ودولياً على توظيف ثقافة التسامح كأداة فاعلة للتنمية والتعايش والسلام.
وتُمثّل الشارقة نموذجاً رائداً في دمج قيم التعايش ضمن رؤيتها للتنمية المستدامة، حيث تحتضن الإمارة مرافق دينية وثقافية متنوعة تُجسّد روح الانفتاح والحوار بين الحضارات.
ويتجلّى هذا التوجّه بوضوح في عدد من المبادرات العالمية، من أبرزها تعاون متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مع متحف الفاتيكان في عرض مقتنيات نادرة، إلى جانب احتضان الإمارة 10 كنائس، ما يعكس التزامها الفعلي بالتعددية الثقافية والدينية.