بايدن يكمل بناء "جدار ترامب" الحدودي مع المكسيك
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلنت الإدارة الأمريكية، الخميس، أنها ستضيف جزءاً جديداً على الجدار الحدودي مع المكسيك، الذي شكل مشروعاً رئيسياً خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بهدف وقف الهجرة غير القانونية.
وتسارعت ردود الفعل فور صدور الإعلان، ولا سيما أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن لدى تسلمه السلطة في يناير (كانون الثاني) 2021، أن دافعي الضرائب لن يمولوا بعد اليوم بناء جدار على الحدود.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركا في نص رسمي صدر عن السجل الفدرالي للولايات المتحدة: "هناك حالياً حاجة ضرورية وفورية إلى بناء حواجز وطرق بمحاذاة حدود الولايات المتحدة من أجل منع الدخول غير القانوني".
BUILD THAT WALL: The Biden admin is singing a different tune as migrants pour into the US at unprecedented numbers. https://t.co/pjmsrX7YR8 pic.twitter.com/v6jcWPtwI9
— Fox News (@FoxNews) October 5, 2023وأضاف أن الجزء الجديد سيبنى في وادي ريو غراندي حيث يتركز "جزء كبير من الدخول غير القانوني" على الحدود مع المكسيك.
وسارع بايدن الى تبرير القرار فقال، إنه "لم يكن في الإمكان قطع" التمويل الذي بدأه سلفه ترامب، وأضاف "كان المال مخصصاً للجدار الحدودي.. حاولت أن أقنع (الجمهوريين في الكونغرس) بتحويل المال الى أمر آخر، لكنهم رفضوا.. في الانتظار، ليس بالإمكان قانونياً استخدام هذا المال إلا للهدف الذي صُرف له، لا يمكنني أن أوقف هذا".وكرّر أنه لا يؤمن بأن بناء جدران يشكل حلاً لأزمة الهجرة.
وكررت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، الخميس، خلال مؤتمرها الصحافي اليومي القول: "نطبّق القانون"، مشددة بدورها على أن الكونغرس عطل أي محاولة لاستخدام هذا المال لغرض آخر.
BREAKING - PART ONE: Karine Jean-Pierre struggles to explain why the Biden admin is now building the border wall, the same wall it blasted Trump for. Her explanation is that the Republicans have refused to reallocate the funds for the wall since 2019, now, four to five years… pic.twitter.com/R8J0cJolKc
— Simon Ateba (@simonateba) October 5, 2023كذلك، اعتبر متحدث آخر باسم البيت الأبيض هو أندرو بايتس عبر منصة إكس، أن القول بحصول انحراف "خاطئ تماماً"، مضيفاً "الكونغرس يجبرنا على القيام بذلك بموجب قانون يعود إلى 2019".
وسارع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى الرد بوصف القرار بأنه "خطوة إلى الوراء"، وأضاف في مؤتمر صحافي "السماح ببناء الجدار خطوة إلى الوراء لأنه لا يحل المشكلة.. علينا أن نعالج أسباب الهجرة".
ويلتقي لوبيز في وقت لاحق، الخميس، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ويبحث معه في الهجرة غير القانونية وتهريب مادة الفنتانيل المخدرة الذي يعانيه البلدان.
وحصلت أكثر من 145 ألف محاولة دخول غير قانونية على مدى 10 أشهر حتى بداية أغسطس (آب) من المكسيك إلى الولايات المتحدة، وفق ما قال وزير الأمن الأمريكي.وتشكل الهجرة غير القانونية مشكلة سياسية متنامية بالنسبة لبايدن، المرشح لولاية ثانية والذي يتهمه الجمهوريون بالتراخي في هذه المسألة.
وعلّق ترامب على قرار الإدارة الأمريكية بالقول إن الإعلان يثبت "أنني كنت على حق عندما بنيت جداراً جديداً وجميلاً بطول 900 كيلومتر".
وتابع على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "جو بايدن سيعتذر مني ومن أمريكا بعد أن تأخر كل هذا الوقت للقيام بتحرك، وسمح بأن يجتاح بلادنا 15 مليون مهاجر غير قانوني قادمين من أماكن مجهولة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جو بايدن المكسيك أمريكا
إقرأ أيضاً:
ديلي بيست: هذا هو القرار المزلزل الذي وعد ترامب بإعلانه
أفاد موقع "ديلي بيست" الأميركي بأن القرار "المزلزل" الذي وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم بإعلانه خلال الأيام القليلة الماضية، ظهر أنه سياسة من سياساته التي كان يرغب في تنفيذها أثناء ولايته الأولى في الرئاسة ولم ينجح.
وأعلن ترامب الليلة الماضية أنه سيوقع صباح اليوم أمرا تنفيذيا يقضي بتخفيض أسعار الأدوية في أميركا بنسب تتراوح بين 30% و80%، وفقا للموقع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بهآرتس: بعد 250 عاما ها هي أميركا تنال استقلالها عن إسرائيلlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: الجندي عيدان ألكسندر أصبح رمزا لدى ترامبend of listوأوضح ترامب في تغريدة له على منصته "تروث سوشيال" أن هيئة الرعاية الطبية الأميركية -ميديكيد- يجب ألا تدفع، بموجب الأمر، أكثر من أدنى سعر يُدفع في أي مكان في العالم، واصفا قراره بأنه إحياء لسياساته لجعل أميركا "الدولة الأكثر رعاية" لمواطنيها.
أهم قرار على الإطلاقوأضاف في تغريدته: "لسنوات عديدة تساءل العالم لماذا تكون أسعار الأدوية في الولايات المتحدة أعلى بكثير من أي دولة أخرى. سيتم التعامل مع بلدنا أخيرا بشكل عادل، وسيتم تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بأرقام لم يتم التفكير فيها من قبل".
وقبل الكشف عن قراره، وصف ترامب هذا القرار بأنه سيكون "واحدا من أهم القرارات التي أصدرها وأكثرها تأثيرا على الإطلاق".
وذكر "ديلي بيست" أن أول محاولة لترامب لسن هذه السياسة قد أجهضها في عام 2020 قاض فدرالي قال إن الحكومة فشلت في اتباع عمليات التنفيذ المناسبة، وألغاها لاحقا الرئيس السابق جو بايدن.
إعلان لن يرضخ للشركاتوقال ترامب أمس إنه سيفعل ما هو صحيح "وهو الأمر الذي حاربه الديمقراطيون لسنوات عديدة"، ملمحا إلى أن مقاومة هذه السياسة تعود إلى تأثير جماعات الضغط والمصالح السياسية، وأعلن رفضه للرضوخ لضغوط شركات الأدوية.
ونسب "ديلي بيست" إلى مراقبين توقعهم أن تعارض شركات صناعة الأدوية هذه الخطوة، مشيرا إلى وصف صحيفة "وول ستريت جورنال" في افتتاحية لها الأسبوع الماضي هذه السياسة بأنها "أسوأ فكرة لترامب منذ التعريفات الجمركية".
وكانت وول ستريت جورنال قالت إن هذه السياسة لن تقرّب إدارة ترامب من تحقيق هدفها المتمثل في توفير 880 مليار دولار من نفقات الرعاية الطبية، لأن "ميديكيد" تنفق على المستشفيات أكثر من 10 أضعاف ما تنفقه على الأدوية.
وأوضحت الصحيفة أن الضغط المالي على شركات الأدوية قد يؤدي إلى انسحاب بعضها من برنامج "ميديكيد"، مما قد يؤثر سلبا على تطوير العلاجات الجديدة والمبتكرة.