بيروت.. جرحى إثر شجار كبير بين سوريين ولبنانيين والجيش يتدخل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام لبنانية، بإصابة عدد من الأشخاص بجروح إثر إشكال كبير وقع بين سوريين ولبنانيين في منطقة الدورة شمال بيروت، ليل الخميس- الجمعة.
إقرأ المزيدوقالت قناة "الجديد"، إن "الإشكال في منطقة الدورة سببه حادث سير وقع بين سائق دراجة نارية وصاحب معمل خياطة لبناني استنجد بعماله السوريين، وقد تطور الإشكال ما استدعى تدخل الجيش اللبناني".
وقد لجأ العديد من السوريين إلى مكان عملهم وتحصنوا داخله فيما تجمع نحو 200 شاب لبناني في الشارع وأشعلوا النار أمام مدخل المعمل وأصروا على خروج السوريين من المبنى ومن المنطقة.
وحضرت القوى الأمنية والجيش إلى مكان الشجار، وضربت طوقا حول الأبنية التي يقطنها السوريون، وعملت على إخراجهم من المبنى، وألقت القبض على مفتعلي الإشكال والمتورطين فيه.
بالفيديو- المشاهد الاولى للاشكال بين لبنانيين وسوريين في منطقة #الدورةpic.twitter.com/4E9kONGzQm
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 5, 2023بالفيديو - الجيش يعمل على اخلاء السوريين من معمل الخياطة في منطقة #الدورة حيث وقع الاشكال بين سوريين ولبنانيين pic.twitter.com/SQOyFgAoO8
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 5, 2023وتوسع الشجار إلى مستديرة الدورة، وإلى داخل شوارع برج حمود كما إلى منطقة الرميل في الأشرفية، شرق بيروت.
تجدد الإشتبكات داخل شوارع #برج_حمود وتمددها إلى منطقة #الرميل في #الأشرفية#الدورهpic.twitter.com/rKRvhYUhXX
— Lebanon Pulse ???????? نبض لبنان (@Leb_pulse) October 5, 2023بدورها قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "حالة من التوتر تسود منطقة الدورة، نتيجة الإشكال بين نازحين سوريين وآخرين لبنانيين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى من الطرفين".
المصدر: وسائل إعلام لبنانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا أخبار لبنان الأزمة السورية بيروت لاجئون فی منطقة
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست تحلل لغة الشفاة.. شجار علني بين ماكرون وزوجته يثير الجدل في فيتنام
في مشهد نادر ومثير للدهشة، رصدت عدسات الكاميرات لحظة توتر علني بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، لحظة وصولهما إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء الأحد الماضي، خلال زيارة رسمية.
الحدث، الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية، من بينها صحيفة نيويورك بوست، كشف جانبًا شخصيًا من العلاقة بين الزوجين، في توقيت دبلوماسي حساس.
لقطات لا تمر مرور الكرام
عند نزول الرئيس الفرنسي وزوجته من الطائرة، لاحظ الصحفيون تفاعلًا حادًا بين الطرفين، بلغ حد الدفع والهمس بكلمات قاسية. وقد استعانت صحيفة نيويورك بوست بخبير في قراءة الشفاه لتحليل ما جرى. ووفقًا للتحليل، فقد قامت بريجيت ماكرون بدفع زوجها بشكل مفاجئ وهمست له بعبارة بالفرنسية قالت فيها: "Dégage، espèce de loser"، والتي تعني: "ابتعد، أيها الخاسر".
ورغم الموقف المحرج، حاول ماكرون الحفاظ على هدوئه وردّ عليها قائلاً: "Essayons، s’il te plaît"، أي "دعينا نحاول، من فضلك"، غير أن ردها جاء حازمًا بكلمة واحدة فقط: "Non" أي "لا".
لغة الجسد تكمّل الرواية
أظهر الفيديو محاولة الرئيس الفرنسي تقديم ذراعه لزوجته أثناء نزولهما من سلم الطائرة، إلا أن بريجيت تجاهلته وتشبثت بسور السلم، في إشارة فسّرها المراقبون على أنها رفض لأي تواصل جسدي أو محاولة لإظهار التضامن أمام الكاميرات.
هذه الإيماءات الصامتة كانت كافية لإشعال الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراء المتابعين بين من رأى أن المشهد يعكس تصدعًا عاطفيًا داخل العلاقة، وبين من اعتبره مجرد سوء تفاهم عابر تحت ضغط المناسبة السياسية.
ردود الفعل بين التحليل والسخرية
وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن رحيمة، فقد امتلأت بالتعليقات التي تتراوح بين التحليل النفسي والسخرية، بينما اتجه بعض المحللين السياسيين إلى ربط الحادث بالضغوط الهائلة التي قد يواجهها الزوجان خلال المهام الرسمية المتكررة.
في المقابل، دعا آخرون إلى احترام خصوصية الحياة الشخصية للرئيس وزوجته، مؤكدين أن البشر، مهما علت مناصبهم، يمرّون بلحظات توتر وانفعال.
مهما كانت خلفيات الحادث، فإن ظهور هذا التوتر العلني في لحظة يفترض أن تكون رسمية ومخططًا لها بدقة، يفتح تساؤلات حول العلاقة بين ماكرون وزوجته، ويعيد رسم صورة مغايرة للعلاقة التي طالما بدت منسجمة أمام الإعلام. وبين من يرى فيه لحظة بشرية عابرة، ومن يعتبره مؤشراً على خلاف أعمق، يبقى المشهد حديث الساعة في الأوساط السياسية والإعلامية.