نيويورك بوست تحلل لغة الشفاة.. شجار علني بين ماكرون وزوجته يثير الجدل في فيتنام
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
في مشهد نادر ومثير للدهشة، رصدت عدسات الكاميرات لحظة توتر علني بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، لحظة وصولهما إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء الأحد الماضي، خلال زيارة رسمية.
الحدث، الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية، من بينها صحيفة نيويورك بوست، كشف جانبًا شخصيًا من العلاقة بين الزوجين، في توقيت دبلوماسي حساس.
لقطات لا تمر مرور الكرام
عند نزول الرئيس الفرنسي وزوجته من الطائرة، لاحظ الصحفيون تفاعلًا حادًا بين الطرفين، بلغ حد الدفع والهمس بكلمات قاسية. وقد استعانت صحيفة نيويورك بوست بخبير في قراءة الشفاه لتحليل ما جرى. ووفقًا للتحليل، فقد قامت بريجيت ماكرون بدفع زوجها بشكل مفاجئ وهمست له بعبارة بالفرنسية قالت فيها: "Dégage، espèce de loser"، والتي تعني: "ابتعد، أيها الخاسر".
ورغم الموقف المحرج، حاول ماكرون الحفاظ على هدوئه وردّ عليها قائلاً: "Essayons، s’il te plaît"، أي "دعينا نحاول، من فضلك"، غير أن ردها جاء حازمًا بكلمة واحدة فقط: "Non" أي "لا".
لغة الجسد تكمّل الرواية
أظهر الفيديو محاولة الرئيس الفرنسي تقديم ذراعه لزوجته أثناء نزولهما من سلم الطائرة، إلا أن بريجيت تجاهلته وتشبثت بسور السلم، في إشارة فسّرها المراقبون على أنها رفض لأي تواصل جسدي أو محاولة لإظهار التضامن أمام الكاميرات.
هذه الإيماءات الصامتة كانت كافية لإشعال الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراء المتابعين بين من رأى أن المشهد يعكس تصدعًا عاطفيًا داخل العلاقة، وبين من اعتبره مجرد سوء تفاهم عابر تحت ضغط المناسبة السياسية.
ردود الفعل بين التحليل والسخرية
وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن رحيمة، فقد امتلأت بالتعليقات التي تتراوح بين التحليل النفسي والسخرية، بينما اتجه بعض المحللين السياسيين إلى ربط الحادث بالضغوط الهائلة التي قد يواجهها الزوجان خلال المهام الرسمية المتكررة.
في المقابل، دعا آخرون إلى احترام خصوصية الحياة الشخصية للرئيس وزوجته، مؤكدين أن البشر، مهما علت مناصبهم، يمرّون بلحظات توتر وانفعال.
مهما كانت خلفيات الحادث، فإن ظهور هذا التوتر العلني في لحظة يفترض أن تكون رسمية ومخططًا لها بدقة، يفتح تساؤلات حول العلاقة بين ماكرون وزوجته، ويعيد رسم صورة مغايرة للعلاقة التي طالما بدت منسجمة أمام الإعلام. وبين من يرى فيه لحظة بشرية عابرة، ومن يعتبره مؤشراً على خلاف أعمق، يبقى المشهد حديث الساعة في الأوساط السياسية والإعلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون الكاميرات الرئيس الفرنسي الحادث الزوجين الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الغندور يثير الجدل بشأن زيزو: كل واحد بيدور على مصلحته
أثار الإعلامي خالد الغندور الجدل بشأن لاعب الأهلي أحمد سيد زيزو، بمنشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكتب الغندور: “عائلة زيزو كلهم أهلاوية من أول والده لغاية زيزو وده منذ الطفولة.. ولكن اللاعب راح الزمالك وأصبح نجم فطبيعي إنه يحب المكان.. ولكن ساب الزمالك وراح الأهلي ورجع لحبه من أيام الطفولة”.
وأضاف: “بس السؤال لوالد زيزو لما كنت بطلع أقول إن زيزو و والده كانوا أهلاوية كان بيزعل ويقول بلاش كابتن خالد يقول كده، ده لما كنت شغال في قناة الزمالك، طبعا دلوقتي الوضع تغير”.
وتابع: “على العموم في الزمن ده كل واحد بيدور على مصلحته وتصريحاته بتختلف على حسب المكان والزمان والتوقيت.. وسهل جدا تشوف التصريحات القديمة والتصريحات الحالية”.
واستطرد: “وده مش على زيزو ووالده ولكن على كثير من اللاعبين اللي انتقلوا من زمالك لأهلي أو العكس أو لما كانوا لسه خام في أنديتهم في بداية مشوارهم قبل الانتقال لأندية كبيرة”.
على الجانب الآخر، كشف عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، عن تفاصيل محادثاته مع زيزو لتجديد التعاقد قبل الرحيل للنادي الأهلي.
وقال الجنايني، في تصريحات تليفزيونية: “الرسالة التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بـ “اللي عنده حاجه يطلعها” كانت بأمر من زيزو وبالاتفاق مع اللاعب ووالده”.
وأردف: “زيزو قبل انتقاله للنادي الأهلي بأسبوع طلب عقد جلسة معي في منزلي، وخلالها طلبت معرفة سبب انزعاج اللاعب ووالده حتى يتسرب للإعلام حديث عن عدم تقدير اللاعب”.
وأضاف الجنايني خلال تصريحاته أنه لم يحدث أي خطأ في حق زيزو، ولو طلب اللاعب الرحيل بعد نهاية عقده بشكل طبيعي كان سينتهى التعاقد بشكل لائق.
وأوضح: “زيزو بعد التعاقد مع الأهلي عقد جلسة معي وطلب مني إعادته للزمالك وأعلن شعوره بالندم على الانتقال للمارد الأحمر”.