هدر المال العام يفجر مجلس أسفي والأغلبية تقاطع اللجان
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
قرر رؤساء اللجان بالمجلس البلدي لمدينة آسفي ونوابهم وكذا الكاتب العام ونائبه، مقاطعة دورة أكتوبر المنعقدة أمس الخميس، وذلك احتجاجا على الوضعية التي وصفوها بالمزرية التي آلت إليها المدينة في عهد رئيس المجلس.
وسجل بلاغ مشترك لرؤساء اللجان بالمجلس، عدم تفاعل رئاسة المجلس البلدي مع المجهودات التي يقومون بها من أجل تجويد الخدمات وإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الساكنة.
وكشف البلاغ، أن مدينة آسفي “أضحت تعيش مشاكل بنيوبة تدبيرية وبيئية وخدماتية ومالية ، تستفحل يوما بعد يوم تقودها إلى المجهول”، ويأتي في مقدمة هذه المشاكل”.
وأكد البلاغ أنه يتم “تغييب الدور الطلائعي للجن وإفراغها من وظائفها الأساسية وجعلها مناسباتية تجتمع بمناسبة انعقاد دوارات المجلس فقط”. و”عدم الاعتداد بتوصيات اللجن وجعلها مجرد أجهزة تتلقى نقط المناقشة دون المساهمة في وضعها”.
وندد رؤساء اللجان، بما أسموه بـ”سياسة تكميم الأفواه”. منتقدين ” الوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة على مستوى النظافة والبيئة والنقل الحضري وتردي الخدمات المرفقية والإدارية”. وكذا “غياب رؤيا واضحة للمجلس في تدبير وتسيير المدينة”.
وسجل البلاغ أيضا، تغييب النقاش ” حول الملفات والموضوعات ذات الأولوية التي تهم الساكنة والتي تعرف هدرا للمال العام كملف المحطة”، و”عدم التعاطي بالجدية اللازمة في توفير شروط العيش الكريم للأحياء الناقصة التجهيز”. إلى جانب عدد من المشاكل التي تتخبط فيها المدينة والتي تتطلب حلا عاجلا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني مستمر باهدار المال العراقي لصالح ولايته الثانية
آخر تحديث: 21 ماي 2025 - 3:06 م بغداد/ شبكة ـخبار العراق- اتهم النائب ياسر الحسيني، اليوم الاربعاء، الحكومة الحالية بإهدار مكاسب البلاد الاقتصادية وتبديد المال العام في سبيل تحقيق مكاسب سياسية والتمهيد للحصول على ولاية ثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “الحكومة ذهبت وما زالت مستمرة في إهدار موارد البلاد من أجل البقاء في السلطة، دون مراعاة للمصلحة الوطنية أو متطلبات الشعب”.وأضاف أن “إصرار رئيس الوزراء على عقد مؤتمر القمة في بغداد، رغم المعارضة الواسعة وامتعاض الشارع العراقي، يعكس سعيه لفرض أجندته السياسية”.لافتًا إلى أن “التنازلات المقدمة للكويت في قضية خور عبد الله تأتي أيضا في إطار البحث عن دعم خارجي يخدم طموحاته الانتخابية”.وأشار إلى أن “الحكومة أنفقت ما يقارب تريليون دينار دون نتائج ملموسة، في ما يمثل تخبطًا إداريًا وتبذيرًا للمال العام بهدف خلق زخم سياسي وشعبي يدعم استمرارها في دورة حكومية ثانية”.