نص قرار تعيين حد للقيمة المقدرة لمشروعات البنية التحتية أو الخدمة العامة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نشرت جريدة «أم القرى» نص قرار تعيين حد للقيمة المقدرة لمشروعات البنية التحتية أو الخدمة العامة، والمنصوص عليه في قرار مجلس الوزراء رقم (225) وتاريخ 11 /03 /1445هـ
وجاء نص القرار كالتالي:
إن مجلس الوزراء
بعد الاطلاع على المعاملة الواردة من الديوان الملكي برقم 42011 وتاريخ 16 /6 /1444هـ، المشتملة على خطاب معالي رئيس لجنة برنامج التخصيص رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص رقم 5722 وتاريخ 10 /6 /1444هـ، في شأن الوثيقة التحليلية المعدة من المركز الوطني للتخصيص حيال تعيين الحد لقيمة مشروع البنية التحتية أو الخدمة العامة.
وبعد الاطلاع على نظام التخصيص، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/63) وتاريخ 5 /8 /1442هـ.
وبعد الاطلاع على المذكرة رقم (3399) وتاريخ 9 /11 /1444هـ، المعدة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء.
وبعد الاطلاع على توصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (13 -12 /44/ت) وتاريخ 25 /12 /1444هـ.
وبعد الاطلاع على توصية اللجنة العامة لمجلس الوزراء رقم (1506) وتاريخ 10 /2 /1445هـ.
يقرر ما يلي:
أولاً: يكون الحد المنصوص عليه في الفقرة (1) من المادة (السابعة) من نظام التخصيص الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/63) وتاريخ 5 /8 /1442هـ، للقيمة المقدرة لأي مشروع من مشروعات البنية التحتية أو الخدمة العامة على النحو الآتي:
1- (200.000.000) مائتا مليون ريال، بالنسبة لمشاريع تنفيذ أعمال أو تأمين مشتريات ذات صلة بمشروع بنية تحتية أو خدمة عامة.
2- (50.000.000) خمسون مليون ريال، بالنسبة لمشاريع نقل ملكية أصول ذات صلة بالبنية التحتية أو الخدمة العامة من أي جهة حكومية إلى الطرف الخاص.
3- تحتسب القيمة المقدرة للمشروعات المنصوص عليها في الفقرتين (1) و(2) من هذا البند على النحو الآتي:
أ- فيما يتعلق بمشاريع تنفيذ أعمال أو تأمين مشتريات ذات صلة بمشروع بنية تحتية أو خدمة عامة، فيكون احتساب إجمالي القيمة الاسمية المتوقعة طوال مدة المشروع بعد حساب الجهة الحكومية المعنية نظاماً بالمشروع لكل عنصر من العناصر التالية بشكل مستقل وتحقق الحد الأدنى في أي منها:
1- النفقات الرأس مالية والتشغيلية المتصلة بالمشروع، مضافاً إليها قيمة الأصول المملوكة للدولة التي يمنح الطرف الخاص أي حقوق بشأنها (بما في ذلك نقل ملكية الأصول)، إن وجدت.
2- الالتزامات المالية المقدرة المترتبة على الخزينة العامة للدولة.
3- الإيرادات المالية المتوقع حصول الحكومة عليها.
ب- فيما يتعلق بمشاريع نقل ملكية أصول ذات صلة بالبنية التحتية أو الخدمة العامة لأي جهة حكومية، فيكون الاحتساب بناءً على القيمة التقديرية التي تقدرها الجهة الحكومية المعنية نظاماً بالمشروع للأصول المراد نقل ملكيتها إلى الطرف الخاص.
ثانياً: يُعمل بالبند (أولاً) من هذا القرار ابتداءً من السنة المالية القادمة، وذلك دون إخلال بمشروعات البنية التحتية أو الخدمة العامة التي حصلت على الموافقات اللازمة نظاماً قبل تاريخ العمل بما قضى به ذلك البند.
رئيس مجلس الوزراء
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وبعد الاطلاع على مجلس الوزراء ذات صلة
إقرأ أيضاً:
485 ألف طلب توظيف من مخزون هيئة الخدمة العام الماضي
#سواليف
قال رئيس #هيئة_الخدمة_والإدارة_العامة فايز النهار، إن التعيين كان يتم إجمالا عبر #طلبات_التوظيف الموجودة داخل ديوان الخدمة المدنية، لكن مع تراكم الطلبات والتطور التكنولوجي وارتفاع الطلب على الوظيفة العامة، وصلنا الى مرحلة ان وصول الشخص لمرحلة التعيين يتطلب عقود وهو ما جعلنا امام تحديين، تحدي امام مقدم الطلب والاخر امام الدائرة التي اصبحت مقيدة بالكفاءات التي ستختارها من هذا االمخزون، ولذا توجهت الهيئة نحو #التنافس من خلال الإعلان المفتوح القائم على #الكفايات في #آلية_التعيين في القطاع العام.
واوضح النهار خلال منتدى التواصل الحكومي انه وبالعودة الى الكفاءات اصبح المجال مفتوح امام الجميع للتنافس على الوظيفة العامة، وهو ما يعكس العدالة على الجميع، خصوصا وان الكشف التنافسي للعام الحالي أظهر أن عدد طالبي التوظيف من الخزون بلغ 485 ألف خلال العام الماضي.
ولفت الى ان مرحلة التمكين والتعزيز في الهيئة بدأت مطلع العام الحالي وتشمل تعزيز حوكمة ورسم السياسات وصنع القرار وتعزيز الدور الرقابي وتعزيز دور الهيئة في رسم السياسات الشمولية.
مقالات ذات صلةواشار الى ان الهيئة تعمل ضمن ثلاثة أدوار رئيسية هي رسم السياسات (أطر تشريعية وتنظيمية)، والدعم الفني والإستشاري، والرقابة والإمتثال.
من جانبه قال أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة، إن هيئة الخدمة والإدارة العامة تعد إحدى مخرجات خارطة تحديث القطاع العام التي بدأت الحكومة السير في تطبيقها بالتوازي مع التحديث السياسي ورؤية التحديث الاقتصادي.
وأضاف بأن الهيئة بدأت بالتعامل مع نظام الموارد البشرية وتعديلاته، وفتح الحوار والمناقشة حوله مع الجهات والقطاعات المعنية.