القضاء الفرنسي يحقق مع ساركوزي بتهمة جديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بدأت السلطات الفرنسية، الجمعة، تحقيقاً مع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، للاشتباه في التأثير على شاهد والاحتيال، وذلك في إطار تحقيق في ما إذا كان قد تلقى تمويلاً ليبياً بشكل غير قانوني لحملته الانتخابية الناجحة عام 2007.
ودأب ساركوزي على نفي ارتكاب أي مخالفات، ومن المقرر خضوعه للمحاكمة في 2025 على خلفية اتهامات بقبوله أموالاً ليبية بصورة غير قانونية.
وقال متحدث باسم الادعاء العام إن ساركوزي متهم في أحدث تحقيق بمحاولة التأثير على أحد الشهود، والتورط الجنائي بهدف الاحتيال.
France's Sarkozy investigated for suspected witness tampering in Libya funds case https://t.co/giq84wSkCe pic.twitter.com/qdWerKNyQr
— Reuters (@Reuters) October 6, 2023ومثل ساركوزي أمام قاض منذ يوم الثلاثاء، في تحقيق بدأ في مايو (أيار) 2021، وذلك بعدما ظهر رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، في مقابلات إعلامية يتراجع فيها عن رواية سابقة مفادها أنه أوصل تمويلات ليبية لمساعدة ساركوزي.
ودأب ساركوزي على نفي الاتهامات، ويظل ساركوزي شخصية مهمة في السياسة الفرنسية، على الرغم من أنه لم يعد يشغل أي منصب بالانتخاب.
وقال خلال مقابلة في 2018: "لا يوجد أدنى دليل على ذلك".
وقد يواجه الرئيس المحافظ الأسبق، الذي تولى الحكم من عام 2007 إلى عام 2012، عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا أدين في هذه القضية، وهو متهم أيضاً في قضايا قانونية أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
اطلاق إنذار بالخطر في النقب.. و الجيش الإسرائيلي يحقق
أُطلق إنذار في منطقة موشاف فتيش بالنقب في الجنوب الإسرائيلي مساء اليوم، حسبما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن "التفاصيل قيد التحقيق"، دون تقديم مزيد من المعلومات في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مستوى الجهوزية إلى الدرجة القصوى، معلنًا حالة استنفار شامل في مختلف وحداته استعدادا للعاصفة الجوية "بايرون" التي يتوقع أن تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة.
وأصدر رئيس الأركان جيش الاحتلال، إيال زمير، تعليمات فورية بفرض منع خروج كامل للجنود من قواعدهم حتى صباح الجمعة، إلى جانب إلغاء الإجازات ووقف غالبية التدريبات العسكرية.
وتشمل التعليمات تقليص الأنشطة الميدانية إلى الحد الأدنى الضروري المتعلق بمهام الأمن الحيوية فقط.
وبموجب القرارات الجديدة، تم حظر جميع تدريبات الملاحة والتمويه والمناورات الراجلة والمحمولة، إضافة إلى منع مبيت القوات في الميدان إلا للحالات العملياتية القصوى التي تتطلب مصادقة مباشرة من قيادة الفرق.