عشيقة خوان كارلوس السابقة تخسر دعواها ضده في بريطانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
خسرت العشيقة السابقة لملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الجمعة، دعوى ضده تطالبه فيها بتعويض مالي ضخم بتهمة مضايقتها وتهديدها، وذلك بعدما رد القضاء البريطاني الدعوى لعدم الاختصاص.
اقرأ ايضاًوكانت سيدة الأعمال الدنماركية الخمسينية كورينا زو ساين فيتغنشتاين ساين اقامت دعوى تزعم فيها تعرضها وابناءها للتجسس والتهديد بناء على توجيهات من خوان كارلوس على مدى اكثر من عشر سنوات اعقبت انفصالهما وبدأت منذ عام 2012.
وكانت فيتغنشتاين ساين ارتبطت بعلاقة مع العاهل الاسباني السابق في 2004 قبل ان تنفصل عنه عام 2009.
وقالت سيدة الاعمال الدنماركية ان عشيقها السابق البالغ 85 عاما، طلب منها رد ما قيمته 65 مليون يورو من الاموال والمجوهرات والاعمال الفنية التي كان اهداها لها.
واكد آدم ولانسكي محامي خوان كارلوس ان موكله ينفي قطعيا اتهامات العشيقة السابقة.
واعلنت المحكمة العليا في إنكلترا وويلز الجمعة، عدم اختصاصها المكاني في القضية المرفوعة امامها، بحسب حكم مكتوب اصدرته القاضية روينا كولينز رايس.
واستندت القاضية في القرار الذي لم يتطرق إلى جوهر القضية، الى ان المدعية لم تقدم ما يكفي من اثباتات على ان الوقائع الواردة في الدعوى حصلت في انحلترا.
ترحيب تقابله "خيبة امل"وقال خوان كارلوس في بيان رحب فيه بالحكم انه لم يفاجأ بالقرار الذي قال انه يؤكد براءته من التهم المنسوبة اليه من عشيقته السابقة.
واعتبر البيان الذي نشرته وكالة بابليسيس نيابة عنه، ان قرار المحكمة يعيد تهيئة الظروف للظهور العلني مجددا للعاهل السابق الذي ارغمته سلسلة فضائح على التنازل عن العرش عام 2014.
وعلى النقيض، اعربت فيتغنشتاين ساين عن خيبة امل عميقة ازاء القرار الذي اعتبرته دليلا اخر على صعوبة حصول "ضحايا التحرش" على العدالة في النظام القضائي.
واكدت انها وابناءها لا يزالون يتعرضون للترهيب بهدف دفعها الى الانهيار، مضيفة انها تدرس كافة الخيارات في مواجهة خوان كارلوس الذي قالت انه يتمتع بقوة هائلة واستخدم كامل ترسانته من اجل سحقها.
وكانت المراة المعروفة ايضا باسم كورينا لارسن وتقيم في لندن، قد طالبت في دعوى رفعتها ضد العاهل السابق بتعويض عن اضرار لنفسية تدعي تعرضها لها في العاصمة البريطانية في تشرين الأول/أكتوبر 2020، وذلك بقيمة 165 مليون دولار.
اقرأ ايضاًوغالبية الوقائع التي ذكرتها حدثت بعد ان منح القضاء البريطاني الحصانة للملك السابق في كانون الأول/ديسمبر للفترة حتى تنازله عن العرش عام 2014.
وكان خوان كارلوس الذي جلس على عرش اسبانيا عقب وفاة الدكتاتور فرانكو عام 1975، قد حظي بإشادات واسعة على مدى عقود لسماحه بعودة الديموقراطية في البلاد.
غير ان شعبيته تلاشت بعدما تكشفت حياته الباذخة وفضائحه الجنسية عام 2012.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ خوان كارلوس اسبانيا بريطانيا فضائح خوان کارلوس
إقرأ أيضاً:
«المصل واللقاح» يحذر: الإنفلونزا هذا الموسم أكثر شراسة من الأعوام السابقة
حذّر الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، من خطورة انتشار فيروس الإنفلونزا خلال الموسم الحالي.
وأكد أن الإنفلونزا أكثر شراسة مقارنة بالمواسم السابقة، ما يستدعي الإسراع بالحصول على اللقاحات للوقاية من المضاعفات، خاصة مع ظهور متحور جديد من فيروس كورونا وزيادة معدلات الإصابة عالميًا.
الإنفلونزا تنتشر بقوة وتحذيرات من الإهمال
أكد الدكتور أمجد الحداد أن الانتشار الكبير لفيروس الإنفلونزا خلال الفترة الحالية دفع بعض الدول إلى اتخاذ إجراءات مشددة وصلت إلى الإغلاق، مشددًا على أن خطورة الموسم الحالي تستوجب وعيًا صحيًا أكبر من المواطنين والالتزام بالإجراءات الوقائية.
اللقاح خط الدفاع الأول ضد العدوى
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج «حديث القاهرة» المذاع على قناة «القاهرة والناس»، نصح الحداد جميع المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا، موضحًا أن التطعيم يمثل خط الدفاع الأساسي للحد من العدوى وتقليل فرص الإصابة بالمضاعفات الخطيرة.
توجه عالمي للاعتماد على اللقاحات
وأشار رئيس قسم الحساسية والمناعة إلى أن الولايات المتحدة تقدم اللقاحات للأطفال، لافتًا إلى وجود توجه عالمي متزايد للاعتماد على التطعيمات، مؤكدًا أن اللقاحات كانت ولا تزال السبب الرئيسي في القضاء على العديد من الأمراض عبر العصور.
متحور جديد لكورونا وتحسن في شدة الفيروس
وأوضح الحداد أن هناك متحورًا جديدًا لفيروس كورونا في الوقت الحالي، إلا أن الفيروس أصبح أضعف وأقل شدة مقارنة بالفترات السابقة، مع التأكيد على أهمية توافر لقاحات كورونا لمواجهة أي تطورات صحية محتملة.
كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الأكثر عرضة
ونوه الدكتور أمجد الحداد بأن كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، مؤكدًا أن حصولهم على اللقاحات يمثل عاملًا أساسيًا في الوقاية من الحالات الحرجة وتقليل نسب الدخول إلى المستشفيات.