شاهد عيان على حرب أكتوبر: النخيل في بورسعيد يشهد على استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
كشف أحد شهود العيان خلال حرب أكتوبر، عن تفاصيل النخل في بورسعيد الذي لا يزال موجودًا منذ حرب أكتوبر 1973، وبقى شاهدًا على العمليات العسكرية التي شهدتها المدينة.
وأضاف شاهد العيان، خلال فيلم تسجيلي أذاعه برنامج «حقائق وأسرار»، والمُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أن بقايا الشظايا لا تزال في النخيل وآثار طلقات الرصاص محفورة في النخل.
ولفت إلى أن هناك شظايا اخترقت النخيل وعبرت إلى الناحية الأخرى، ما يؤكد قوتها وعنفها، لافتا إلى أن العدو كان يستخدم أسلحة محرمة دوليا.
القنابل القوية نزلت على منازل بورسعيدواستطرد أحد رجال المقاومة الشعبية وشهود العيان على الحرب، أن القنابل القوية نزلت على منازل بورسعيد وأصابت الكثيرين من الأهالي ولكنها أزيلت مع الزمن والوقت وتم استبدالها بمباني جديدة.
وأكد أن العدو كان يضرب المناطق المأهولة بالسكان بقنابل تزن 1000 رطل، وهي محرمة دوليا، وكان يلقي قنابل أخرى صغيرة على أن تنفجر بعد نصف ساعة من الغارة الجوية، أي بعدما يختفي صوت الطيران يخرج الأهالي ليتسطلعوا الأمر فتنفجر فيهم القنابل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بورسعيد بطولات أكتوبر أبطال أكتوبر
إقرأ أيضاً:
«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس-سارسات» تعكس مكانة الإمارات المرموقة دولياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو المقبل يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي ريس قسم التدريب والتمارين في المركز: إن استضافة هذا الحدث الدولي تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف: أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية الرائدة، بما يسهم في رفع مستوى سرعة الاستجابة ودقة عمليات البحث والإنقاذ.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، إذ يتم التنسيق بين الدول لتحسين تكامل شبكة الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية ومراكز التحكم، بما يضمن سرعة استلام الإشارات وتحويلها بدقة إلى مراكز الإنقاذ، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وأشار الكعبي إلى أن أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب جهات وطنية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات.