منح يابانية للنازحين من قرة باغ والمتضررين في ليبيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعتزم الحكومة اليابانية تقديم مساعدات في صورة منح للنازحين من إقليم ناجورونو قرة باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وللمتضررين من الفيضانات في ليبيا، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية أمس.
ووفقاً للحكومة الأرمينية، فرّ أكثر من 100 ألف من السكان الأرمن في ناجورونو قرة باغ إلى أرمينيا. وسوف تقدم اليابان أيضاً 3 ملايين دولار مساعدات، في صورة منح طارئة، للمتضررين من الفيضانات العارمة التي ضربت شرقي ليبيا الشهر الماضي، وستقدم المساعدات من خلال منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة. (اليونيسف).
ولا يزال الناجون يعانون من العبء النفسي للكارثة في وقت لا يزال الآلاف منهم يجهلون مصير أحبائهم، رغم مرور شهر تقريباً على الفيضانات التي ضربت شرق ليبيا.
وفي ليل 10 سبتمبر، ضربت العاصفة «دانيال» شرق البلاد وتحديداً مدينة درنة المطلة على البحر الأبيض المتوسط والتي يسكنها 100 ألف نسمة، وهو ما أدى إلى انهيار سدَّين وحدوث فيضان بحجم تسونامي جرف كل شيء في طريقه.
وبعد التعلّق بأمل العثور على ناجين وانتظار وصول جثث منتشلة من البحر إلى الميناء، تسيطر على سكان المدينة حالة من اليأس، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الكارثة التي تسببت في مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص وآلاف المفقودين بحسب السلطات الليبية. وقالت منظمة «لجنة الإغاثة الدولية»، غير الحكومية التي أرسلت فرقها الطبية إلى المناطق المنكوبة في اليوم التالي للفيضانات، إن «على الناجين الآن التعامل مع الصدمة».
وقال إيلي أبو عون مدير لجنة الإغاثة الدولية في ليبيا إنه «مع اختفاء أحياء بكاملها، يجب ضمان الصحة النفسية للمتضررين إلى جانب الخدمات الأساسية» التي تفتقر إليها المدينة.
وحذّر من أن الأطفال «وهم الأكثر ضعفاً، معرّضون لحرمان شديد»، ويواجهون خطر التعرض لآثار لاحقة، و«تأخر في النمو».
وقالت اليونيسف إن هذه المأساة «أغرقت الأطفال والآباء في حالة إحباط شديد»، خصوصاً بسبب «تدمير منازلهم وخسارة أحبائهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة اليابانية اليابان ليبيا ناجورنو كاراباخ الفيضانات وزارة الخارجية اليابانية
إقرأ أيضاً:
سكان يغادرون جزيرة أكوسيكيجيما اليابانية وسط سلسلة من الزلازل
طوكيو «د.ب.أ»: بدأ سكان من جزيرة أكوسيكيجيما التابعة لمحافظة كاجوشيما اليابانية في غرب اليابان، إخلاء منازلهم وسط سلسلة من الزلازل. وغادر سكان من قرية توشيما بجزيرة أكوسيكيجيما، صباح اليوم على متن سفينة متجهة إلى ميناء في كاجوشيما، حيث من المتوقع أن يبقوا في سكن مؤقت، وفقا لهيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه». وضرب زلزال قوي جزيرة أكوسيكيجيما مسجلا شدة في النطاق الأدنى من 6 على مقياس الزلازل الياباني المتدرج من صفر إلى 7 وقال عمدة قرية توشيما، كوبو جينئيتشيرو لفريق الاستجابة للكوارث في محافظة كاجوشيما في اجتماع عبر الإنترنت أمس: إن مسؤولي القرية سينقلون عن طريق البحر السكان الذين يريدون الإخلاء إلى مدينة كاجوشيما. وأشار مسؤولون إلى أن عملية الإخلاء من المتوقع أن تستمر أسبوعا تقريبا. وأضافوا أنه من المحتمل أيضا إجلاء سكان من جزر أخرى. وكانت وتيرة النشاط الزلزالي قد ارتفعت حول جزيرتي أكوسيكيجيما وكوداكاراجيما منذ 21 يونيو، حيث تم رصد أكثر من ألف زلزال بقوة درجة واحدة أو أكثر. وتعد أكوسيكيجيما وكوداكاراجيما جزءا من أرخبيل يسمى جزر توكارا. وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية: إن الزلزال الذي كانت شدته في النطاق الأدنى من 6 درجات على المقياس الياباني هو الأول بهذه القوة الذي يتم تسجيله في القرية منذ أن أصبحت البيانات القابلة للمقارنة متاحة في عام 1919 وتتعرض اليابان للزلازل لأنها تقع في منطقة «حلقة النار» ووقع الزلزال الأكثر دموية عام 2011، بقوة 9.0 درجة على مقياس ريختير وأدى إلى حدوث أمواج عالية (تسونامي)، وقد أسفر عن وفاة أكثر من 18 ألف شخص وأضرار بالغة بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية. |