الأسطول الخامس: تعزيز الأمن البحري في الخليج
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت قيادة الاسطول الخامس الأمريكي دمج منصات غير مأهولة مع السفن والطائرات، وذلك بهدف تعزيز الأمن البحري في منطقة الخليج العربي.
وقال بيان صادر عن قيادة الاسطول الخامس الأمريكي، حصلت «الأيام» على نسخة منه، أن القوات البحرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط قد نجحت في دمج المنصات غير المأهولة مع السفن والطائرات ذات الطاقم التقليدي، وذلك لإجراء عمليات بحرية معززه أمنيًا في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية.
وأشار البيان إلى أن سبع فرق عمل تابعة للأسطول الخامس الأمريكي قد قامت بدمج 12 منصة مختلفة غير مأهولة مع سفن مأهولة من أجل عمليات «فريق مأهول دون طيار»، فيما ترصد سفن البحرية الإيرانية، والقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، والقوارب الصغيرة على مدار عدة أيام من خلال دوريات روتينية داخل وحول منطقة مضيق هرمز.
وأوضح البيان أن هذه العملية قد عززت الأمن البحري في نقطة الاختناق الحرجة وحولها، والتي كانت قد شهدت في الأشهر الأخيرة عمليات استيلاء قامت بها إيران بشكل غير قانوني على السفن التجارية التي ترفع العلم الدولي.
وقد شارك في هذه العملية مسيرات تحت الماء (UUVs)، ومسيرات سطحية دون طيار (USVs)، ومسيرات جوية دون طيار (UAVs).
من جانبه، قال مدير العمليات البحرية للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية والأسطول الخامس الأمريكي الكابتن جو باجيت: «لقد قمنا بتشغيل الطائرات دون طيار في المنطقة لسنوات. إن إضافة المسيرات USV الجديدة الخاصة بنا، ومن ثم دمج كل هذه المنصات في عمليات الأسطول، هو الطريقة التي نتوقع بها الطيران والإبحار بشكل جيد في المستقبل».
ولفت باجيت الى ان العملية قد شارك فيها بحارة ومشاة البحرية، والسفن والطائرات من فرقة الواجب 51/5 - البرمائية/البحرية - وفرقة الواجب 52 المختصة بـ(التدابير المضادة للألغام)، وفرقة الواجب 53 المختصة بالدعم اللوجستي، فرقة الواجب 55 (الحرب السطحية)، وفرقة الواجب 56 المكلفة بالحملة الاستكشافية)، كما قامت قامت فرقة الواجب 57 (دورية/استطلاع) وفرقة الواجب 59 المختصة بالمسيرات / الذكاء الاصطناعي بتنفيذ العمليات.
من جانبه، أكد قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية براد كوبر على ان دمج المنصات العرب مأهولة يعزز من الأمن البحري.
وقال القائد كوبر: «إن دمج منصات جديدة غير مأهولة ومتعددة المجالات في عمليات الأسطول الروتينية يوفر المزيد مما يمكن وصفه بـ(العيون الاضافية على المياه)، ويعزز الوعي بالمجال البحري، ويعزز الردع في المنطقة».
وأضاف كوبر أن هذه المنصات مجتمعة من شأنها دعم الملاحة الآمنة، والتدفق الحر للتجارة عبر الممرات الإقليمية الحيوية، لا سيما مضيق هرمز.
وأضاف: «هذا الأمن البحري المعزز بمنزلة رادع ضد الأنشطة الخبيثة، كما يعزز الاستقرار الإقليمي، وهو أمر جيد للجميع».
يذكر ان منطقة عمليات الأسطول الخامس التابعة للقيادة المركزية تغطي حوالي 2.5 مليون ميل مربع من المساحة المائية، وتشمل الخليج العربي والبحر الأحمر وخليج عمان وخليج عدن وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي. كما يشمل هذا الامتداد، الذي يضم 21 دولة، ثلاث نقاط اختناق حرجة، وهي مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الخامس الأمریکی الأمن البحری دون طیار
إقرأ أيضاً:
اجتماع بمصلحة الجمارك يبحث تعزيز الرقابة على السلع ذات الارتباط بالأمن الغذائي والصحي
اجتماع بمصلحة الجمارك يبحث تعزيز الرقابة على السلع المرتبطة بالأمن الغذائي والصحيليبيا – ترأس اللواء موسى علي اجتماعاً موسعاً بمقر مصلحة الجمارك خُصص لبحث تعزيز الرقابة على السلع المرتبطة بالأمن الغذائي والصحي، باعتبارها جزءاً أساسياً من الأمن القومي وخطاً أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وذلك وفقاً للمكتب الإعلامي التابع للمصلحة.
أولوية حماية صحة المواطن وسلامة السلع
أكد المجتمعون أن حماية صحة المواطن وضمان سلامة الغذاء والدواء تمثل أولوية قصوى، مع التشديد على مواجهة أي محاولات لتمرير مواد مخالفة للمعايير الوطنية والدولية.
تطوير آليات الفحص والتدقيق بالمنفاذ الجمركية
وجرى خلال الاجتماع استعراض آليات تطوير الفحص والتدقيق في المنافذ الجمركية، وتعزيز التعاون مع الجهات الرقابية، إلى جانب مناقشة برامج تدريب العاملين لرفع جاهزيتهم.
تنظيم إجراءات الإفراج المؤقت والتزام المستودعات
وتناول الاجتماع تنظيم إجراءات الإفراج المؤقت عن البضائع وضمان التزام المستودعات الخاصة بالضوابط المحددة، إضافة إلى معالجة أسباب تأخر رفع القيود من بعض الجهات المختصة لما له من تأثير مباشر على حركة السلع.
تشديد الرقابة على بضائع العبور داخل ليبيا
وفي سياق متصل، تقرر تشديد الرقابة على بضائع العبور داخل الأراضي الليبية عبر إجراءات متابعة وحراسة دقيقة حتى وصولها إلى المراكز المختصة.
تأكيد على دور الجمارك في حماية الأمن الغذائي والصحي
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أن الأمن الغذائي والصحي يمثلان خط الدفاع الأول عن المواطن، مع استمرار العمل لترسيخ المنهج المؤسسي وتعزيز دور مصلحة الجمارك في حماية الاقتصاد ودعم التجارة المشروعة.