بالفيديو.. حملة فريدة من نوعها في فنزويلا لإنقاذ أضخم بحيرة في أمريكا اللاتينية باستخدام شعر
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تعاني بحيرة ماراكايبو الفنزويلية، وهي أكبر بحيرة بأمريكا اللاتينية، من التلوث وهي مليئة بالتسربات النفطية الهائلة، فـقد ظهرت هناك مؤخرا مؤسسة اقترحت سبيلا غير تقليدي لحل المشكلة.
وأفادت "اسوشيتد برس" بأن منظمة "مشروع حورية البحر" الفنزويلية أعلنت جمع شعر الإنسان والحيوان لمواجهة تلوث البحيرة.
و بعد الإعلان استجاب العشرات بل المئات على دعوة الحصول على قصة شعر مجانا في قاعات جامعة فنزويلا المركزية للتبرع بشعرهم للمشروع.
ووفقا للمنظمين، يتم استخدام الشعر المجمع لصنع الحصائر والتي أثبتت فعاليتها كحواجز في امتصاص النفط من الماء.
المصدر: أ.ب.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية البيئة غرائب
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. فريدة فهمي رقصت رغم وفاة شقيقتها في عز شبابها
تحتفل الفنانة القديرة فريدة فهمي، اليوم الأحد 29 يونيو بعيد ميلادها الـ 85، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم عام 1940، بمحافظة القاهرة، لوالدها المهندس حسن فهمي، الذي عمل عميدًا لمعهد السينما وهو الأمر الذي شجع موهبتها على الظهور.
نشأت فريدة في بيئة تقدر الفنون، والتحقت بمعهد الباليه في سن مبكرة، حيث أظهرت موهبة استثنائية في الرقص.
مشوار فريدة فهميانطلقت شهرتها من خلال فرقة رضا للفنون الشعبية، التي أسسها الفنان محمود رضا وشقيقه علي رضا عام 1959، وكانت فريدة إحدى الركائز الأساسية للفرقة.
لم تكن فريدة فهمي، مجرد راقصة تؤدي الحركات، بل كانت تجسد روح الفن المصري بحركاتها المفعمة بالحيوية والتعبير.
أدت فريدة فهمي، أدوار البطولة في عدة أفلام استعراضية شهيرة، منها "غرام في الكرنك"، "حرامي الورقة"، و"إجازة نصف السنة"، حيث شكلت ثنائياً فنياً رائعاً مع الفنان محمود رضا، حتى ظن البعض أنهما متزوجان، رغم أن الحقيقة أن فريدة كانت زوجة المخرج علي رضا، شقيق محمود.
حزن فريدة فهميوكان أول الأحزان لـ فريدة فهمي، عندما خطف الموت شقيقتها نديدة فهمي، بعد رحلة مرض وهى فى عز شبابها، فكانت الصدمة للعائلة وللفرقة، ورغم ذلك رقصت فريدة ومحمود فى اليوم التالى للوفاة رغم الألم والأحزان، وقدمت الفرقة عروضها لأن الجمهور حجز التذاكر.
غياب فريدة فهميغياب فريدة فهمي عن الساحة الفنية لم يكن مفاجئًا للكثيرين من المقربين منها. فقررت التفرغ لحياتها الخاصة وأعمالها البحثية، حيث حصلت على درجة الماجستير في تصميم الرقصات، وألقت محاضرات في عدد من الجامعات داخل مصر وخارجها.
رغم الغياب، لم تُنسَ فريدة فهمي، فهي لا تزال مصدر إلهام لجيل من الفنانين، واسمها محفور في الذاكرة الجمعية كرمز لفن أصيل مزج بين الحداثة والجذور الشعبية.
اعتزال فريدة فهمىاعتزلت فريدة فهمى فى سن الأربعين وسافرت ودرست وحاضرت وأعدت رسالة الماجيستير فى أكبر جامعات العالم، كان موضوع رسالتها عن محمود رضا، الذى قالت عنه إنه خلق لغة حركية جديدة ، لغة مستمدة من تراث وحضارة مصر وأهلها ومن الفن المصرى الذى أراد أن يصل للعالم، وبالفعل قرأ العالم عن محمود رضا ووضعت الدراسة باسمه فى أكبر جامعات أمريكا حتى يعرف العالم ما فعله وماذا قدم بتجربته الفريدة للفن المصرى والعالمى.
آخر مساهمات فريدة فهمي في السينما كان عبر فيلم «أسياد وعبيد» عام 1978.
وفاة والدة فريدة فهميقالت فريدة فهمي في تصريحات سابقة، إن والدتها أصيبت بالاكتئاب بعد وفاة والدها، فسافرا إلى لوس أنجلوس بأمريكا لدى أقاربهم، وبدأت بدراسة علم الأعراق والأثنولوجيا، وجاء قرار السفر أيضاً لرغبتها في الابتعاد عن المسرح؛ كي لا تشتاق له أو تحزن.