تركيا تدمر 15 موقعا للمسلحين الأكراد شمال سوريا وتدعو واشنطن للتخلي عن دعمهم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها دمرت 15 هدفا للمسلحين الأكراد شمالي سوريا، في حين دعت أنقرة واشنطن إلى التخلي عن دعم ما تسمى "وحدات حماية الشعب الكردية"، وذلك بعد أسبوع على هجوم أنقرة.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن الأهداف التي تم تدميرها مساء الجمعة شملت قاعدة "لمتشددين" وملاجئ ومستودعات يعتقد أن المسلحين كانوا فيها، بدون أن تذكر المناطق بالتحديد، مؤكدة أنه تم "تحييد" العديد من المسلحين في الهجوم.
وأفادت الوزارة التركية أن الجيش "حيّد" 26 مسلحا كرديا في شمال سوريا ردا على هجوم صاروخي على قاعدة تركية.
وقالت الوزارة في بيان "كما حدث في العراق، سيستمر تدمير جميع قدرات ومصادر دخل المنظمة الإرهابية في سوريا بطريقة منهجية".
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، أن الوزير هاكان فيدان أكد في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، ضرورة تخلي واشنطن عن العمل مع وحدات حماية الشعب التي وصفها بالمنظمة الإرهابية في شمالي سوريا.
وأضاف البيان أن فيدان شدد على استمرار تركيا بكل حزم في عملياتها في إطار مكافحة الإرهاب في كل من العراق وسوريا.
وأفادت الخارجية الأميركية بأن واشنطن وأنقرة شددتا على هدفهما المشترك بالقضاء على التهديدات الإرهابية.
وقالت إن الأنشطة الإرهابية تقوض أمن البلدين والحلفاء بغض النظر عن مكانها سواء في سوريا أو العراق أو مكان آخر.
ونقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي تركي عقب المحادثة الهاتفية بين الوزيرين، أن البلدين توصلا إلى اتفاق بشأن سبل تهدئة الصراعات المستقبلية في المنطقة "بطريقة لا تعرقل معركتنا ضد الإرهاب".
وصعّدت تركيا غاراتها الجوية عبر الحدود ضد أهدافٍ لمنظمات كردية في شمال شرق سوريا وشمال العراق ردا على هجوم في أنقرة أسفر عن إصابة شرطيين الأحد الماضي.
وأعلن فرع لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظّمة إرهابية، مسؤوليته عن أول هجوم من نوعه في أنقرة منذ عام 2016.
وخلصت تركيا إلى أن المهاجمين اللذين قتلا في هجوم أنقرة جاءا من سوريا.
وتستهدف العملية التركية في سوريا في المقام الأول منشآت نفطية وغيرها تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتشكل الوحدات العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي قادت معركة طرد تنظيم الدولة الإسلامية من المنطقة عام 2019.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: واشنطن تعمل على بلورة رؤية لـ "غزة موحّدة" تُدار من قبل سكانها
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة الأميركية تكثّف ضغوطها على الوسطاء لدفع حركة حماس إلى القبول بخيار نزع السلاح، لكنها في الوقت ذاته تستعد لإعلان “مجلس السلام” والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى دون الحصول على موافقة الحركة.
وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن تعمل على بلورة رؤية لـ غزة موحّدة تُدار من قبل سكانها، وهي رسالة نقلها مؤخرًا أرييه لايتستون، المبعوث الأميركي المكلّف بتنفيذ خطة ترامب، خلال لقاءات مع عدد من الدبلوماسيين الغربيين.
ويتواجد لايتستون بشكل شبه دائم في إسرائيل، حيث يجري اتصالات مع السلطات الإسرائيلية ومع الشركاء الدوليين لواشنطن. ويصف مطّلعون على نشاطه دوره بأنه المحرّك الرئيسي للقرارات والتفاهمات التي ينفّذها مركز التنسيق الأميركي في كريات غات.
اقرأ أيضا/ ترامب: نعمل بجدية بالغة على قضية غـزة
ووفق الصحيفة، تتعارض رسائل لايتستون مع التصريحات الأخيرة لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، الذي اعتبر أن “الخط الأصفر” الذي يفصل المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل عن تلك الخاضعة لحماس يمثّل حدودًا جديدة داخل القطاع.
وفي السياق نفسه، تؤكد الولايات المتحدة أنها تسعى للانتقال السريع إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، ولا يُتوقع — بحسب هآرتس — أن تعارض إسرائيل هذا التوجّه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الكابينيت يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة الأكثر قراءة إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة إصابتان خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة رابط بث مباشر قرعة كأس العالم 2026 – قرعة مونديال 2026 مباشر الآن الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025