الحرة:
2025-07-28@23:33:47 GMT

نرجس تنضم للائحة.. 19 امرأة فزن بجائزة نوبل للسلام

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

نرجس تنضم للائحة.. 19 امرأة فزن بجائزة نوبل للسلام

فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، المسجونة في طهران، الجمعة، بجائزة نوبل للسلام، مكافأةً لها على نضالها ضدّ قمع النساء في إيران، وقبلها حازت نساء أخريات الجائزة لأدوارهن في النشاط السياسي والحقوقي، وما حققنه سواء للإنسانية عموما أو للنساء على وجه الخصوص.

ويأتي منح محمدي الجائزة عقب موجة احتجاجات شهدتها إيران إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية، مهسا أميني، قبل عام، بعد توقيفها لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة.

سُجنت محمدي، الناشطة والصحفية، البالغة 51 عاما، مرات عدة في العقدين الماضين على خلفية حملتها ضد إلزامية الحجاب ورفضا لعقوبة الإعدام.

وهي نائبة رئيس "مركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران" الذي أسسته المحامية في مجال حقوق الإنسان شيرين عبادي، وهي بدورها حائزة جائزة نوبل للسلام، عام 2003.

وتحتل إيران المرتبة 143 من بين 146 دولة في ترتيب المساواة الجندرية للمنتدى الاقتصادي العالمي.

وأقفت محمدي مرات عدة منذ عام 1998 وحُكم عليها بالسجن مرات عدة ويفترض أن تحاكم قريبا بتهم جديدة. وتعتبر منظمة مراسلون بلا حدود أن نرجس هي ضحية "مضايقة قضائية حقيقية".

ويعدّ منح جائزة نوبل للسلام لهذه الناشطة رمزيا للغاية، في حين تهزّ حركة "امرأة، حياة، حرية" إيران منذ أكثر من عام.

وهذه قائمة بالنساء اللواتي فزت بجائزة نوبل للسلام منذ عام 1905، وفق موقع الجائزة:

في عام 2021، حازت الصحفية والمؤلفة الفلبينية الأميركية، ماريا ريسا، على نوبل للسلام "لجهودها لحماية حرية التعبير، التي هي شرط مسبق للديمقراطية والسلام الدائم".

وفي عام 2018، فازت الناشطة الأيزيدية العراقية، نادية مراد، بالجائزة "لجهودها الرامية إلى وضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح من أسلحة الحرب والنزاع المسلح"، والتي دفعت بحقوق الأيزيديات، اللواتي عانين تحت أسرهن خلال سيطرة تنظيم "داعش" على قضاء سنجار، إلى الساحة الدولية.

وفازت الناشطة الأفغانية التي دفعت بحقوق تعليم الفتيات في بلادها، ملالا يوسفزاي، بالجائزة، عام 2014، "من أجل نضالها ضد قمع الأطفال والشباب ومن أجل حق جميع الأطفال في التعليم".

أما في عام 2011، فكانت الجائزة من نصيب كل من السياسية الليبيرية، إلين جونسون سيرليف، والناشطة الحقوقية الليبيرية، ليما غبوي، والناشطة اليمنية، توكل كرمان، ومنحن الجائزة من أجل كفاحهن "السلمي من أجل سلامة المرأة ومن أجل حقوق المرأة في المشاركة الكاملة في أعمال بناء السلام".

وفي عام 2004، فازت الناشطة البيئية الكينية، وانغاري موتا ماثاي، بنوبل للسلام "لمساهمتها في التنمية المستدامة والديمقراطية والسلام".

وقبلها بعام، في سنة 2003، فازت بالجائزة، القاضية الإيرانية شيرين عبادي، "لجهودها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقد ركزت بشكل خاص على النضال من أجل حقوق المرأة والطفل". 

وفي عام 1997، كانت الفائزة الناشطة السياسية والحقوقية الأميركية، جودي ويليامز "لعملها في حظر وإزالة الألغام المضادة للأفراد".

وقبلها كانت السياسية الكيتشية والناشطة في مجال حقوق الإنسان من غواتيمالا، ريغوبيرتا مينتشو توم، الفائزة بجائزة عام 1992، "تقديرا لعملها من أجل العدالة الاجتماعية والمصالحة العرقية والثقافية على أساس احترام حقوق الشعوب الأصلية".

أما السياسية من ميانمار (بورما) أونغ سان سو تشي فازت بجائزة عام 1991، "لنضالها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأتى فوزها بعد تسعة أعوام من استلام الدبلوماسية وعالمة الاجتماع السويدية، ألفا ميردال، الجائزة في عام 1982 "لعملها من أجل نزع السلاح والمناطق النووية والخالية من الأسلحة".

وفي عام 1979 فازت الأم تيريزا "لعملها من أجل تقديم المساعدة للبشرية المعذبة".

وقبلها بعامين فازت الناشطة، بيتي ويليامز، بالجائزة في 1976، "للجهود الشجاعة في تأسيس حركة لوضع حد للصراع العنيف في أيرلندا الشمالية".

كما فازت في العام ذاته، الناشطة، مايريد كوريغان، "للجهود الشجاعة في تأسيس حركة لوضع حد للصراع العنيف في أيرلندا الشمالية".

وقبلها بسنوات فازت إميلي غرين بالش، في عام 1946 بالجائزة "لعملها مدى الحياة من أجل قضية السلام".

أما جائزة نوبل للسلام عام 1931 فكانت من نصيب الناشطة الاجتماعية الأميركية، جين أدامز، "لجهودهم الدؤوبة لإحياء المثل الأعلى للسلام وإحياء روح السلام في أمتهم وفي البشرية جمعاء".

وفي عام 1905، حازت أول امرأة على جائزة نوبل للسلام، التي كانت من نصيب البارونة النمساوية، بيرثا صوفي فيليسيتا فون سوتنر،"لجرأتها على معارضة أهوال الحرب".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام حقوق الإنسان وفی عام من أجل فی عام

إقرأ أيضاً:

«ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام

نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سلسلة تصريحات تتعلق بتطورات إقليمية ودولية، في مقدمتها مستقبل اتفاقيات أبراهام، والمفاوضات المتعلقة بملفات حساسة في المنطقة.

وقال ويتكوف في تصريحاته إن "اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "لن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول إضافية إلى الاتفاقيات بحلول نهاية العام".

وبحسب ويتكوف، فإن "المفاوضات التي كانت قد تعثرت مع حركة حماس بدأت تعود إلى مسارها الصحيح"، كما أضاف أن "الاتصالات مع إيران تشهد بدورها مؤشرات إيجابية، وهناك جهود لإعادتها إلى طاولة الحوار".

وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد ويتكوف أن "توترًا وقع مؤخرًا في البلاد، لكن الأمور في طريقها إلى التسوية بالفعل"، لافتًا إلى أن "التهدئة قيد التبلور في الساحة السورية".

وعلى الصعيد الدولي، أوضح المبعوث السابق أن "المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستستأنف قريبًا"، مشددًا على أهمية دور الولايات المتحدة في حفظ الاستقرار.

وختم ويتكوف بالقول: "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار إلى الساحة الدولية".

طباعة شارك الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستيف ويتكوف اتفاقيات أبراهام حركة حماس روسيا وأوكرانيا شرطي العالم

مقالات مشابهة

  • الرابطة المحترفة لكرة القدم تنضم إلى الجمعية العالمية للرابطات
  • انطلاق جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025
  • ضبط مخالف للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • موضي عبد المحسن تنضم إلى فريق سيدات الهلال
  • اسرائيل تطلق سراح بعض نشطاء "حنظلة".. ومؤشرات عن كون البقالي ضمن المفرج عنهم
  • 600 مشارك في مهرجان ملتقى الأصايل للهجن بالمضيبي
  • جائزة الروح الرياضية تكافئ جنوب أفريقيا في كأس أفريقيا للسيدات
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • ضبط 4 مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية
  • امرأة حاولت شراء سلاح أر بي جي لاغتيال نتنياهو.. ما آخر تطورات القضية؟