إغلاق سبع مدارس في فرنسا جراء انتشار بق الفراش (وزير التعليم الفرنسي)
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلن وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، أن السلطات اضطرت إلى إغلاق سبع مدارس بسبب انتشار بق الفراش.
وقال الوزير لقناة فرانس 5 التلفزيونية “رصد بق الفراش على مستويات مختلفة في 17 مؤسسة حاليا، وأنا أتحدث إليكم، سبع مؤسسات مغلقة لهذا السبب”.
وعقدت الحكومة الفرنسية سلسلة اجتماعات هذا الأسبوع للبحث في تزايد حالات الإبلاغ عن انتشار بق الفراش في وقت تستضيف فرنسا كأس العالم للرغبي، وتستعد لأولمبياد باريس 2024.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت السلطات إغلاق مدرستين، واحدة في مرسيليا والأخرى في فيلفرانش سور ساون خارج ليون في جنوب شرق فرنسا- لتطهيرهما.
وتابع أتال “صحيح أن الحالات تتزايد”، مؤكدا أن “هناك حاجة إلى استجابة فورية، حتى نتمكن من تطهير المؤسسات في غضون 24 ساعة”.
وأوضح أنه تم إعداد لائحة بالشركات “المعتمدة والمعترف بها بالتعاون مع وزارة الصحة ووكالات الصحة الإقليمية، حتى يتمكن رؤساء المدارس من التواصل معها وجعلها تتدخل بسرعة كبيرة”.
ومن المقرر إعادة فتح مكتبة بلدية في مدينة أميان (شمال)، السبت، بعد إغلاقها أياما عدة إثر اكتشاف بق الفراش في أماكن القراءة العامة، حسب ما قالت رئيسة بلدية المدينة بريجيت فور لفرانس برس.
وأضافت أن الكلاب البوليسية لم تعثر على أي أثر للحشرة بعد تطهير المكتبة.
ويعتقد أن عشر الأسر الفرنسية عانت مشكلة بق الفراش خلال السنوات القليلة الماضية، وعادة ما تكلف عملية التطهير عدة مئات من اليورو وكثيرا ما تكون متكررة.
وأفاد مواطنون بأنهم رصدوا الحشرة الماصة للدماء في مترو باريس والقطارات العالية السرعة وفي مطار شارل ديغول في باريس.
لكن السلطات لم تؤكد ذلك، وأفاد تلفزيون آر إم سي بأن التحقيق الذي أجرته شركة النقل في باريس لم يعثر على بق الفراش في مرافقها.
كلمات دلالية “بق الفراش”المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بق الفراش بق الفراش
إقرأ أيضاً:
لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!
حصل حديثا على الجنسية الفرنسية، وأصبح بقدرة قادر وبين يوم وليلة الطفل المدلل لفرنسا ومن يديرها في الغرف المظلمة من اليمين المتطرف، بوعلام صنصال 1 من بين 2297 فرنسيا مسجونا في عدد من السجون الأجنبية لكنه الوحيد الذي يحظى باهتمام باريس وتحول إلى مادة دسمة تستثمر فيها وسائل الإعلام الفرنسية.
يمين متطرف تفرغ فجأة للدفاع عن “بوعلام” بشراسة، وجعل ماكرون وبارو يتوسلون تارة ويلعبون ورقة تهديد بالية تارة أخرى عساهم ينجحون في الضغط على الجزائر وإخلاء سبيل المدعو صنصال لإعادته إلى أحضان أمه بالرضاعة فرنسا.
نعم هي أمه بالرضاعة فقد رضع منها كره الجزائر وتاريخها وسولت له نفسه التفوه بخزعبلات في قضايا التاريخ والهوية وحتى الجغرافيا
شخص دخل التراب الوطني بجواز سفر أخضر، تم توقيفه على الأراضي الوطنية وفي العاصمة تحديدا خضع للتحقيق ثم المحاكمة التي قررت باسم الشعب وقوانين الجمهورية إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا، حكم صدر في جلسة علنية شفافة تعكس شفافية العدالة الجزائرية التي لا يعلوها أحد
اهتمام فرنسا الرسمية وغير الرسمية بقضية صنصال وسكوتها عن قضايا ما يقارب 2300 مسجون فرنسي بالخارج وهو الرقم الذي صدر عن وزارة أوربا والشؤون الخارجية الفرنسية، يجعل العام قبل الخاص يفهم أن في الأمر إن وأخواتها
فقد تخيلوا أنها قضية تصلح لاستفزاز الجزائر من خلال اللعب على وتر حرية التعبير واتهام الجزائر بعدم احترامها، أما اليمين المتطرف فقط وجد أن صنصال هو القشة التي ستنقذه من الغرق فلبس زورا جبة المحامي المدافع عن القانون والحريات، أما الهدف الحقيقي فهو مهاجمة الجزائر ومحاولة زعزعة استقرارها وكبح نفوذها الدبلوماسي العربي والقاري
سونور
فضائح لامتناهية عاشتها الجمهورية الفرنسية الخامسة وسقطات سياسية وخيبات أمل دبلوماسية جعلت البحث عن أي قضية تستر عيوبهم أكثر من ضرورة، لكن اختيار قضية صنصال جعلهم يقعون في خيبة أمل أكبر، فجزائر 2025 لا تسير بالإملاءات ولا تنفع معها المساومات
مختصر القول، قضية صنصال عرت فرنسا وجعلت ديكها يتخبط مبحوحا، كبحة الجمهورية الخامسة التي أصبحت على وشك الإنهيار ولن تنجح مناورات أذنابها لجعل الجزائر طوق نجاتها