استنكرت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبي، حول الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدة أنه يحمل ادعاءات وافتراءات كاذبة ليس لها أي أساس من الصحة.

وقالت "ثابت" في تصريحات صحفية لها اليوم، إن البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي يعد تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري، وهذا أمر غير مقبول ونرفضه تماما، وتابعت: "بيان مغرض مسموم هدفه تضليل الرأي العام، وإثارة الفتنة".

وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذه ليست المرة الأولى التي يصدر فيها البرلمان الأوروبي بيانا مضللا ضد مصر، فقد اعتاد على إصدار مثل تلك البيانات الكاذبة بين الحين والآخر، وهذا أمر "مرفوض" لا تقبله مصر بأي شكل من الأشكال.


واختتمت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت: "لن نلتفت إلى بيان البرلمان الأوروبي المبني على معلومات مغلوطة مستمدة من عناصر معادية لمصر، وسنظل نحن المصريون على قلب رجل واحد للنهوض بمصرنا الغالية، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب بيان البرلمان الأوروبى الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية

نلاحظ كل عام حجم المعاناة والمشاكل التي تواجه بعض الأسر المصرية التي لديها ابن أو ابنة في الصف الثالث الثانوي – مرحلة الثانوية العامة، مشاهد يصعب على العقل استيعابها؛ خوف، قلق، توتر دائم، ورعب من المستقبل، وكأن مصير هذا الشاب أو الفتاة سيتحدد كله من خلال تلك السنة وحدها.

تتمحور الأسئلة في ذهن الأهل:
 

هل سيلتحق الابن أو الابنة بإحدى كليات القمة؟
هل سيكون مثل ابن العم أو العمة الذي التحق بكلية مرموقة؟
أم سيكون مصيره كلية “عادية” أو أقل من ذلك، ليُنظر إليه بعدها وكأنه شخص بلا قيمة في المجتمع، فقط لأنه لم يحصل على مقعد في كلية القمة!

أصبحت قيمة الإنسان - في أعين كثيرين - مرهونة بالشهادة الجامعية، وليس بتكوين الشخصية أو بالأخلاق أو بمدى تأثيره الإيجابي في مجتمعه. فهل هذا ما دعا إليه الإسلام حين أمرنا بطلب العلم؟
ما الهدف الحقيقي من طلب العلم والسعي إليه؟
وما الذي يعود على الإنسان نفسه، وعلى أسرته، ومجتمعه من هذا العلم؟

للأسف، أصبحت نظرتنا قاصرة، مقتصرة على الاعتقاد بأن من يستحق التقدير هو فقط من يتخرج في كليات القمة، مع أن الواقع يخبرنا بعكس ذلك: كم من شخص مؤثر في العالم لم يحصل على شهادة جامعية، أو لم يتخرج في كلية مرموقة، ورغم ذلك ترك بصمة لا تُنسى في مجاله!

هذا المفهوم، الذي نتج عن ثقافة مترسخة في المجتمع المصري، لا نجده متداولًا بهذا الشكل الحاد في أي مكان آخر في العالم.
لماذا تشعر الأسرة المصرية بكل هذا الكم من الضغوط منذ أن يدخل الطفل إلى المدرسة، ويبدأ في التدرج الدراسي حتى يصل إلى الثانوية العامة؟
في تلك المرحلة، يتحول الأمر إلى كابوس حقيقي يطارد الأسرة من كل جانب: ماديًا، ومعنويًا، ونفسيًا.

وإذا لم يُوفَّق الابن أو الابنة في تحقيق رغبة الأهل، تُعتبر المسألة حينها “كارثة”، ويُعامَل وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر.
يعيش بعد ذلك مشاعر خيبة أمل دائمة، حتى وإن وصل إلى أعلى المراتب لاحقًا، تبقى تلك اللحظة محفورة في ذاكرته.

أمعقول أن تكون هذه هي غاية المراد من وجود الإنسان؟
هل نُقاس فقط بدرجات، ومجموع، ومقعد جامعي؟
ألا يحتاج هذا المفهوم إلى مراجعة وإعادة بناء حقيقية؟

أ. د / سعاد العزازي 
أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الأزهر

طباعة شارك سعاد العزازي الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي

مقالات مشابهة

  • الكوارث الطبيعية تهدد ألفي نوع من الكائنات بالانقراض
  • حمل دلالات رمزية عميقة لمصر.. جيهان زكي: الوسام الفرنسي يمثل تقديرا لدور المرأة المصرية
  • النائبة جيهان زكي: الثقافة يجب أن تُعامل كمنظومة متكاملة وليست أداة سياسية
  • التنسيقية تنعي وفاة والد النائبة مرثا محروس
  • بعد جدل أثارته الدكتورة سعاد صالح.. ماذا قالت دار الإفتاء عن حكم تعاطي الحشيش؟
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية
  • نائبة: مصر تدعم فلسطين بالمواقف والمساعدات
  • بعد فتوى شرب الحشيش.. جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • هل الحشيش حلال؟.. القصة الكاملة لفتوى الدكتورة سعاد صالح ورد الأوقاف