المشهد اليمني:
2024-06-11@18:47:53 GMT

كائن ”الدونج البحرى ”صديق سياح مرسى علم

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

كائن ”الدونج البحرى ”صديق سياح مرسى علم

يتميز البحر الأحمر بأنه أغنى بحار العالم حيث يوجد به الكثير من الكائنات البحرية المختلفة و وأيضا يوجد بها الكثير من الكائنات البحرية النادرة ،كما تم وضعه على القائمة الحمراء للكائنات النادرة والمهددة بالانقراض، وتلك الكائنات البحرية تعتبر من مسببات الدخل القومى المصرى، ويأتى إليها السياح من بلدان العالم خصيصا لمشاهدتها وممارسة رياضة الغوص والتقاط صور معها.

فى الخلجان البحرية بمدينة مرسى علم خاصة خليج أبو دياب يعيش كائن بحرى نادر بأعداد قليلة، ومهددة بالانقراض، وهو حيوان الدوجونج البحرى، أو كما يطلق عليها عروس البحر وهو كائن بحرى ضخم سمى أيضا بصديق السياح لكونه يسمح لهم باللعب معه والتقاط صور له وكذلك ظهوره عند التجمعات.

من جانبه يقول الباحث البيئى أحمد غلاب مدير محمية الجزر الشمالية بمحميات البحر الأحمر إن حيوان الدوجونج البحرى أو كما يطلق عليها عروس البحر من الكائنات البحرية المسالمة التى يعشق رؤيتها الغواصون أثناء رحلات الغوص، ويطلق عليه السكان المحليون فى البحر الأحمر اسم الأطم أو الجلد.

وأضاف مدير محمية الجزر الشمالية أن الدوجونج هو كائن بحرى من الثدييات يتغذى على الحشائش ويبحث عن الحشائش البحرية فى الأعماق التى دائما ما تكون فى الخلجان والمناطق البحرية الطبيعية، ويدر دخلا كبيرا لمصر، حيث يصل لمصر له خصيصا الآلاف من السياح للغوص معه ومشاهدته تحت الماء.

اقرأ أيضاً محافظ تعز يكلف ناشطة مجتمعية بإدارة منتزه سياحي شاهد.. حضور كبير في أول أيام مهرجان البلدة السياحي بمحافظة حضرموت (صور) إنطلاق فعاليات مهرجان البلدة السياحي بحضرموت محافظ حضرموت يتفقد التحضيرات النهائية للحدث السياحي الكبير المكلا تستعد لمهرجان البلدة السياحي للعام 2023 اعتقال سياح أجانب في سقطرى بعد العثور على مفاجأة في حقائبهم هيئة السياحة السعودية تثير جدلا واسعا بشأن المثلية الجنسية الداخلية اليمنية: وصول ومغادرة أكثر من 11 ألف مواطناً وعربياً وأجنبياً أمس الخميس السياحة في البترون أيًا كانت المهنة .. السعودية تعلن السماح للمقيمين في الخليج بالحصول على تأشيرة سياحية وللعمرة إعتماد مدينة خليجية عاصمة للسياحة العربية 2023 الحوثيون يعلنوا إفتتاح منتجع سياحي في الحديدة تم افتتاحه سابقا في عهد الرئيس ”صالح ”

وواصل حديثة أن هذا الحيوان ثروة كبيرة وأعداده محدودة فى البحر الأحمر لا يتعدى الـ30 دوجونج ويتواجد بشكل دائم فى مرسى مبارك وأبو دباب وتنضبه وشواطئ محمية وادى الجمال، وأطلق عليه رائد علوم البحار العالم حامد جوهر، مسمى عروس البحر، وأطلق عليه الصيادون المحليون مسمى "الجلد" وفى الخليج العربى والاسم الأكثر تداولاً "بالأطوم" والاسم العلمى له " سى كاوى ".

وكشف غلاب أن أنثى الدوجونج تلد وترضع، ومن الممكن أن تعيش لفترة ما بين 80 و100 عام، وتقضى 16 شهرًا خلال عملية الحمل فى جنينها، وعند ولادتها تقضى 16 شهرًا فى رعايته وإرضاعه، حتى يستطيع أن يتغذى على الحشائش البحرية ويصل طوله متر ونصف.

وأكد أن محميات البحر الأحمر وضعت برنامج رصد معين لعروس البحر، أو كما يطلق عليها الأطوم، حيث تم رصدها بشكل دائم بمراسى مدينة مرسى علم فى مرسى أبو دباب ومرسى شونة، ومبارك ووادى الجمال، ومرسى عجلة وتنضبة ومن أهم المناطق التى يقطنها عروس البحر هى مرسى تنضبه جنوب مدينة مرسى علم بـ14 كيلو متر، والتى وصفت بأنها منطقة السحر والطبيعة، وتعد أجمل مراسى الجنوب، ويضم بالقرب منه قرابة 13 موقع غوص، مما جعله نقطة انطلاق لجميع رحلات الغوص المتوجهة لتلك المواقع الشهيرة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الکائنات البحریة البحر الأحمر عروس البحر مرسى علم

إقرأ أيضاً:

حرب بحرية ضارية بين صنعاء وواشنطن ولندن: “مايسون” و”دايموند” تُصابان بصواريخ يمنية

الجديد برس:

تصاعدت المعارك البحرية بين قوات صنعاء، من جهة، والقوات الأميركية والبريطانية، من جهة أخرى، خلال اليومين الماضيين، في ظل تأكيد «أنصار الله» استهداف المدمّرة البريطانية «دايموند» في البحر الأحمر وإصابتها، وكذلك المدمّرة الأميركية «مايسون» التي جرى سحبها من المنطقة بهدف إخضاعها للصيانة.

وأعلن الناطق باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان أمس، أنه جرى استهداف «دايموند» باستخدام طائرات مُسيّرة وصواريخ باليستية بحرية، في عملية هي الثانية من نوعها في غضون شهر.

وإلى جانبها، استهدفت القوات اليمنية، في البحر العربي، سفينتين تجاريتين تابعتين لشركات خالفت الحظر اليمني على دخول الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط، هما «نوردورني» التي أصيبت إصابة مباشرة، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، و«إم سي إس تفيشيا» التي أصيبت أيضاً، بحسب بيان سريع، الذي قال إن هذه العمليات تأتي رداً على مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، والتي أدّت إلى استشهاد وإصابة المئات.

في المقابل، ادّعت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، أن إعلان الهجوم على «دايموند» «غير صحيح». لكنّ الطيران الأميركي والبريطاني شنّ غارات على مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، وصفها مصدر أمني يمني بأنها رد على استهداف المدمّرة.

وقال المصدر، لـ«الأخبار»، إن الغارات استهدفت منطقة الجبانة في أطراف المدينة، ولم تنجم عنها أي أضرار مادية وبشرية، خاصة أن هذه المنطقة، التي كانت تحتضن قيادة القوات البحرية اليمنية، تعرّضت لعشرات الغارات المماثلة سابقاً.

وسبق أن تعرّضت «دايموند» للهجوم مرتين: الأولى في مطلع العام الجاري، والثانية في 26 آذار الماضي، ما أدّى إلى سحبها إلى خارج مياه البحر الأحمر، واستبدالها بالمدمرة «ريتشموند»، قبل إعادتها بعد الصيانة.

أكّدت «القيادة المركزية» سحب المدمّرة «يو إس إس مايسون»، من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر

من جهتها، أكّدت «هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية» أنها تلقّت تقارير عن «إصابة سفينة بمقذوف مجهول في جزئها الخلفي»، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن. وأضافت، في بيان، أن «السفينة لم تبلغ عن وقوع إصابات، وهي تتّجه إلى الميناء التالي».

وفي بيان آخر، ذكرت الهيئة أنها تلقّت بلاغاً بوقوع حادث أمني لإحدى السفن التجارية على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن. وأشارت إلى أن قبطان السفينة أكد تعرّضها، أول من أمس، لهجوم بصاروخ مجهول، مضيفة أن الهجوم أدى إلى نشوب حريق في محطة الإرساء. كما تعرّضت الناقلة نفسها لهجوم آخر، فجر أمس، أثناء إبحارها على بعد 80 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن.

ولاحقاً، أشارت الهيئة إلى أنها تلقت بلاغا عن هجوم صاروخي على سفينة تجارية على بعد 89 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن وأن «السفينة أصيبت»، لكنها أوضحت أن الهجوم لم يسفر عن مصابين على متن السفينة التي واصلت الإبحار صوب ميناء التوقف التالي.

واعترفت «القيادة المركزية الأميركية»، بدورها، بحدوث اشتباكات بحرية واسعة مع قوات صنعاء خلال اليومين الماضيين. وقالت، في بيان، إن «قواتها رصدت إطلاق أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن في سماء البحر الأحمر»، ولكنها لم تشر إلى اعتراضها، وإنما أوضحت أنها «تمكّنت من الاشتباك مع أربع طائرات مُسيّرة يمنية في البحر الأحمر وتدميرها».

وفي وقت لاحق، ذكرت أنها «اشتبكت مع طائرة مُسيّرة أُطلقت في اتجاه مضيق باب المندب»، وتحدّثت كذلك عن تمكّنها من تدمير زورق دورية لقوات صنعاء البحرية في البحر الأحمر.

وفي ظل التصعيد البحري المكثّف منذ أسابيع، أكدت «القيادة المركزية» سحب المدمّرة «يو إس إس مايسون»، من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر، مشيرة إلى عبورها في اتجاه البحر المتوسط. وجاء سحب المدمّرة بعد مواجهات استمرت 48 ساعة في البحر الأحمر.

وتُعدّ «مايسون» ثاني سفينة يتم سحبها من مضيق باب المندب في غضون أسبوع، وهو ما يؤكد اشتداد وطأة العمليات البحرية اليمنية ضد السفن العسكرية الأميركية والبريطانية، والتي تهدف إلى استنزاف مخزون هذه الأخيرة من الذخائر والأسلحة وتعطيل دفاعاتها الجوية.

وكانت قوات صنعاء أعلنت تكثيف عملياتها ضد حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور»، ما دفع البحرية الأميركية إلى إبعادها إلى السواحل السعودية.

وأكد مصدر عسكري مطّلع في العاصمة، لـ«الأخبار»، أن سحب «مايسون» في الوقت الحالي يؤكد إصابتها إصابة بالغة، وأن الهدف من سحبها هو الصيانة لا أكثر، مشيراً إلى أنها كانت هدفاً للقوات اليمنية البحرية على مدى الأسابيع الماضية.

المصدر: جريدة الأخبار اللبنانية

مقالات مشابهة

  • أمريكا تسحب أكبر مدمرة حاملة للطائرات من البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تنقل مدمرة "مايسون" من البحر الأحمر إلى المتوسط
  • عاجل - مباشـــر حالة الطقس اليوم × الإسكندرية.. كم درجات الحرارة الآن في عروس البحر؟
  • حرب بحرية ضارية بين صنعاء وواشنطن ولندن: “مايسون” و”دايموند” تُصابان بصواريخ يمنية
  • غارات أمريكية بريطانية جديدة على الحديدة
  • صنعاء تستهدف مدمرة بريطانية وسفينتين في البحر الأحمر والعربي
  • الحوثيون يقولون إنهم استهدفوا مدمرة بريطانية في البحر الأحمر
  • بالفيديو.. الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات جديدة في البحر الأحمر
  • الجبير: المملكة تُسهم بفاعلية في الحماية والمحافظة على البيئة البحرية
  • البحرية البريطانية تعلن عن حادث بحري لسفينة في البحر الأحمر