روح مشوارك بسلام.. سيولة مرورية في شوارع وميادين القاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تشهد ميادين والمحاور كل ممن محافظتي القاهرة والجيزة، اليوم السبت، سيولة مرورية، وذلك بجوار رجال المرور تيسير حركة المرور وإزالة العوائع التي قد تولد على مدار اليوم وما يؤثر على حركة المركبات.
نشرة التوك شو.. السيطرة على سيول مطروح.. وثورة ضد أكاذيب البرلمان الأوروبيوتشهد محافظة القاهرة سيولة مرورية للمتجه نحو ميدان التحرير والمتحف المصري ووسط القاهرة وكذلك للمتجه إلي مناطق حلوان والملك الصالح والمقطم وانتظمت حركة السيارات بالطريق الزراعي أمام القادم من مدينة بنها وفي طريقه إلى ميدان المؤسسة ومنطقة المظلات، كما انتظمت حركة السير بطول كورنيش النيل من منطقة المظلات وحتى ميدان عبد المنعم رياض، وسط تواجد رجال المرور لمتابعة الحركة المرورية.
بينما تشهد محافظة الجيزة سيولة مرورية في شارع فيصل الرئيسي وأيضًا كوبري الجيزة، وكوبري جامعة القاهرة، وانتظمت حركة المرور في الدقي والطوابق في فيصل وشارع العشرين حتى الطالبية وأعلى الطريق الدائري وأمام القادم من الأقاليم إلى القاهرة عبر الطريق الزراعي، وكذلك على الطرق الساحلية الإسكندرية والصحراوية.
خصصت الإدارة العامة للمرور انتشار سيارات الإغاثة المرورية على جميع أقسام الطرق، لمُساعدة قائدي السيارات الذين تعطلت سياراتهم على الطرق أو تعرضت لحوادث من خلال الرقم 01221110000، في معظم الشوارع والميادين، والطريق الدائري، ومحور 26 يوليو، وميدان التحرير، ومنطقتي مدينة نصر ومصر الجديدة.
بينما وضعت الإدارة العامة للمرور، العديد من الوصايا لتجنب وقوع الحوادث خلال رحلات المواطنين، على الطرق خاصة بالمحاور الرابطة بين المحافظات، وشملت قائمة الوصايا ما يلى:
- الصيانة الدورية للسيارات التى تمكن أهميتها فى الحفاظ على أرواح سائقى المركبات.
- التأكد من صلاحية الإطارات أو الفرامل قد يؤدى إلى عدم وقوع حوادث.
- عدم التسابق والقيادة بسرعات جنونية على الطرق.
- الالتزام بالسرعات المحددة على المحاور لمنع انقلاب السيارة.
- تجنب الانشغال بغير الطريق لعدم فقدان التركيز أثناء القيادة.
- تجنب تخطى السيارات أثناء السير بالطريق.
- التزام السائق بقواعد المرور أثناء القيادة على الطرق.
- الانتباه جيدًا للسيارة عند التقاطع فى حالة الدوران.
- توقع التغييرات المفاجئة فى السير والتركيز بشكل جيد وسرعة البديهة فى التعامل مع أى طارئ.
- عدم تعاطى المواد المخدرة على الطرق أثناء القيادة لمنع الحوادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الجيزة حركة المرور المرور محافظة القاهرة سیولة مروریة على الطرق
إقرأ أيضاً:
ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
سلطت مجلة جامعة كولومبيا للصحافة الضوء على معاناة الناشرين المستقلين من البحث بالذكاء الاصطناعي الذي تسبب بخفض حركة المرور إلى مواقعهم، والنقر على الروابط إلى حد كبير.
وبحسب تقرير للمجلة، لم يعد لدى أي باحث سبب يدفعه للنقر على المواقع التي تنشأ منها المعلومات، بعد أن جرى دمج الملخصات المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الحكومة البريطانية تعين صحفيا من "ذا صن" رئيسا للاتصالاتlist 2 of 2إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو بحظر تصوير إسقاط المساعداتend of listوبالنسبة لناشري الوسائط الذين تعتمد نماذج أعمالهم على حركة المرور المُحالة إليهم لتوفير إيرادات الإعلانات، فإن هذا التحول يعد كارثيا، وفق المجلة الأكاديمية.
ونقلا عن "سيميلار ويب" -وهي منصة ذكاء رقمي- قالت الكاتبة بالمجلة كلوديا جازوينسكا إن حركة البحث في العالم انخفضت بنسبة 15% خلال العام الماضي، بسبب البحث بالذكاء الاصطناعي.
وأصدر مركز بيو للأبحاث الأسبوع الماضي تقريرا أظهر أن الذين يشاهدون ملخصا تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي -على محرك بحث غوغل- هم أقل عرضة للنقر على الروابط الخارجية بشكل ملحوظ، مقارنة بالمستخدمين الذين لا يشاهدون هذه الملخصات، بل إنهم لا ينقرون أبدا على الروابط المضمنة بالملخصات سوى في 1% فقط من الحالات.
وفي العام الذي أعقب إطلاق غوغل خاصية "إيه آي أوفرفيوز" (AI Overviews) في مايو/أيار 2024، ارتفعت نسبة عمليات البحث عن الأخبار -التي لم ينقر فيها المستخدمون على أي رابط- من 56% إلى ما يقرب من 69%، وفق "سيميلار ويب".
رابطة الناشرين تشتكي غوغلوجراء ذلك، قدمت رابطة الناشرين المستقلين شكوى ضد غوغل إلى المفوضية الأوروبية -الشهر الفائت- بدعوى أن خاصية "إيه آي أوفرفيوز" تسببت وما زالت تسبب ضررا كبيرا للناشرين، بما في ذلك ناشرو الأخبار، بعد الخسارة في حركة المرور والقراءات والإيرادات. في حين أن معظم الناشرين لا يمكنهم رفض إدراج محتواهم في "إيه آي أوفرفيوز" لأن ذلك يعني استبعادهم من بحث غوغل.
إعلانيُذكر أن رابطة الناشرين المستقلين هي تحالف مستقل يضم 10 ناشرين بريطانيين وشركائهم الدوليين الذين يتشاركون رؤية مشتركة تتمثل في التميز التحريري والنشر الأصيل والنجاح التجاري.
وبشكل متسارع، تقوم غوغل باختبار ونشر ميزات إضافية للذكاء الاصطناعي، عبر نظام البحث الخاص بها. ففي مايو/أيار الماضي، قدمت الشركة خاصية "إيه آي مود" (AI Mode) وهي واجهة تشبه روبوت الدردشة، على غرار "شات جي بي تي" أو محرك البحث "بيربلكستي" وتوفر إجابات مركبة عن الاستفسارات مع بعض روابط المصادر.
وقد دفع إصدار "إيه آي مود" تحالف وسائل الإعلام الإخبارية إلى إصدار تحذير من أن هذه الميزة ستحرم ناشري المحتوى الأصلي من الزيارات والإيرادات. وتحالف وسائل الإعلام الإخبارية هو جمعية تجارية تمثل ما يقرب من ألفي مؤسسة إعلامية إخبارية بالولايات المتحدة وكندا.
تقوم غوغل بشكل متسارع باختبار ونشر ميزات إضافية للذكاء الاصطناعي، عبر نظام البحث الخاص بها، ففي مايو/ أيار الماضي، قدمت الشركة خاصية "إيه آي مود AI Mode"، وهي واجهة تشبه روبوت الدردشة، على غرار "شات جي بي تي" أو محرك البحث "بيربلكستي"، وتوفر إجابات مركبة على الاستفسارات مع بعض روابط المصادر.
بواسطة مجلة جامعة كولومبيا للصحافة
وشملت تجارب غوغل الأخرى "أوديو أوفرفيوز" (Audio Overviews) -التي تولد ملخصات محادثة منطوقة- و"سيرش لايف" (Search Live) وهي واجهة بحث صوتية تتيح للمستخدمين التفاعل مع أداة البحث من خلال محادثة متبادلة. وفي الأسبوع الماضي فقط، أطلقت غوغل ميزة جديدة تسمى "ويب غايد" (Web Guide) لتنظيم وتحسين نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي.
منافسة قوية تهدد وجود غوغلكل هذه الميزات -كما تقول جازوينسكا من مجلة جامعة كولومبيا الأميركية للصحافة- نتيجة سعي غوغل الحثيث للحفاظ على أهميتها، فقد أدت الابتكارات السريعة في الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى اشتداد المنافسة بين شركات التكنولوجيا، مما يهدد هيمنة غوغل الطويلة في مجال البحث والتصفح، إذ أطلقت "بيربلكستي" مؤخرا متصفح "كوميت Comet" في حين تقترب "أوبن إيه آي" (OpenAI) من إطلاق متصفح الويب الخاص بها والذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وفق وكالة رويترز.
وتبيّن الكاتبة أن الناشرين يعانون من الأضرار الجانبية لهذه المنافسة، لكن غوغل لا يمكنها التخلي عنهم تماما، فمنتجاتها -كما منتجات معظم شركات الذكاء الاصطناعي- تعتمد على الوصول إلى معلومات عالية الجودة في الوقت المناسب.
وبعد سنوات من تجنب عقد اتفاقيات الترخيص مع وكالات الأنباء، تسعى غوغل للتعاقد مع حوالي 20 وكالة أنباء لترخيص محتواها لمشروع غير محدد مرتبط بالذكاء الاصطناعي، بعد أن كان لدى الشركة اتفاقية واحدة معروفة للجمهور مع "أسوشيتد برس".
يرى العديد من الناشرين أن انخفاض حركة المرور الناجم عن ملخصات الذكاء الاصطناعي، هو إشارة للتخلص من اعتمادهم الطويل الأمد على غوغل.
بواسطة مجلة جامعة كولومبيا للصحافة
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دخلت غوغل في شراكة مع عدد قليل من ناشري الوسائط، بما في ذلك إيكونوميست، وذي أتلاتيك، لعرض محتواهم في أداة البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي"نوتبوك إل إم" (NotebookLM).
حلول مقترحةولمساعدة الناشرين على زيادة أرباحهم من المحتوى، أطلقت غوغل الشهر الماضي تطبيق "أوفروول" (Offerwall) الذي يتيح للناشرين تقديم خيارات لجمهورهم حول كيفية الدفع مقابل المحتوى لكن ثمة شكوكا بجدواه، في حين أن الشركة لم تقدم أي بيانات عن نجاح استخدامه.
إعلانويرى العديد من الناشرين أن انخفاض حركة المرور -الناجم عن ملخصات الذكاء الاصطناعي- هو إشارة للتخلص من اعتمادهم الطويل الأمد على غوغل.
ويقول نيكولاس طومسون رئيس شركة أتلانتيك -لصحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي- إن غوغل تتحول من محرك بحث إلى محرك إجابات "وعلينا تطوير إستراتيجيات جديدة".
وتتمثل إحدى الإستراتيجيات -وفق الكاتبة- في محاولة مطالبة شركات الذكاء الاصطناعي بتعويضات عن فهرسة محتواها، في حين تستثمر شركات الإعلام في قنواتها الخاصة التي تقدم المحتوى مباشرة إلى القراء، وذلك عبر إطلاق اشتراكات جديدة ونشرات إخبارية وفعاليات وبرامج عضوية وحتى منصات وتطبيقات.
وتشير جازوينسكا -في ختام تقريرها- إلى ما كتبته الصحفية كاتي دروموند من مجلة "ورد" (Wired) أن الحل لـ"كارثة حركة المرور" ليس معقدا للغاية، لافتة إلى أن الحيلة تكمن في "ربط البشر ببعضهم البعض" مع الرهان على الجمهور الذي يهتم بالعمل المبذول في مجال الصحافة.