أطلقت دفعة صواريخ جديدة "قوية" من قطاع غزة نحو "إسرائيل"، بعد إطلاق المئات منها في وقت سابق من اليوم ذاته، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.

وكانت حركة "حماس" أعلنت أنها تشن هجوما، أطلقت خلاله 5 آلاف صاروخ باتجاه إسرائيل.

وذكرت فرق طبية إسرائيلية أن امرأة قتلت في إسرائيل من جراء الهجوم، بينما أصيب عشرات الإسرائيليين إثر سقوط صواريخ على عسقلان.

كما أكدت قناة "كان" إصابة مستوطنين بعد سقوط صاروخ في الرملة قرب تل أبيب، مشيرة إلى أن من بينهم جرحى في حالة خطرة.

وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية عدد المصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات بـ100.

سقوط الصواريخ

ورصد مقطع فيديو سيارات محترقة في عسقلان، من جراء سقوط الصواريخ.

وبدأ القصف من مواقع عدة في قطاع غزة قبل الساعة 6.30 صباحا بالتوقيت المحلي.

وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن محاولة تسلل مسلحين من قطاع غزة إلى مناطق إسرائيلية قريبة، طلب من سكانها إغلاق منازلهم.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن صفارات الإنذار تدوي في مناطق قريبة من قطاع غزة وتل أبيب، للتحذير من هجوم صاروخي.

وذكرت وكالة "رويترز"، أن انفجارات سمعت في مناطق محيطة بتل أبيب والقدس.

وأكد بيان رسمي لاحق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا لكبار المسؤولين الأمنيين في الساعات المقبلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس الصواريخ بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية

الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.

وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.

هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.

وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.

ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.

وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟

مقالات مشابهة

  • أمطار على مناطق مختلفة في الدولة
  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي
  • سفير فلسطين: مظاهرات تل أبيب مؤامرة إسرائيلية لصرف الأنظار عن جرائم غزة
  • مشهد يؤكد الخيانة.. «إخواني» يرفع العلم الإسرائيلي أمام السفارة المصرية في تل أبيب
  • شراكة مع مؤسسة إسرائيلية.. الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو يستعد لبناء فندق شمال تل أبيب
  • صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • بسبب تجويع سكان غزة.. شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات على تل أبيب
  • بسبب تجويع غزة..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيب