مدير عام «الإيسيسكو»: الرئيس السيسي يولي اهتماما بالشباب ويثق في قدراتهم
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام منظمة الإيسيسكو، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي لاهتمامه بالشباب ومنحهم الفرصة وتمكينهم بمختلف المجالات، موضحا أن المستقبل حاليا أصبح ملكا للشباب ويجب عليهم الاستفادة من كافة المقومات المتاحة لهم، ويجب علي الشباب الاهتمام بصناعة مستقبلهم.
%50 من الأمة الإسلامية من الشبابوأضاف «المالك»، خلال القاء كلمته في مؤتمر إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، أن 50٪ من الأمة الإسلامية من الشباب ويجب العمل على استثمارهم، وأن العالم الإسلامي ينتظر أفكارهم وقوتهم للنهوض بالأمة، موضحا أن المنظمة داعمة بكافة الإمكانيات لتذليل كافة العقبات أمامهم.
وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو تطمح بأن تكون نسبة الشباب 60% من نسبة المنضمين إلى المنظمة، حيث النسبة الحالية تصل لـ40%.
تدريب الشبابولفت مدير عام منظمة الإيسيسكو، إلى أنه يجري إعداد برامج علمية لتدريب الشباب وتنظيم زيارات لهم، وتقديم منح قصيرة للشباب من خلال المنظمة في المجالات الجديدة.
وجرى إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بحضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الايسيسكو العالم الإسلامى الرئيس الشباب التعليم العالى
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
رحّبت منظمة حقوقية إريترية بالإفراج عن 13 شخصا كانوا محتجزين منذ نحو 18 عاما من دون محاكمة، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن آلاف المعتقلين ما زالوا يقبعون في السجون وسط ظروف توصف بأنها "غير إنسانية".
وقالت منظمة "هيومن رايتس كونسرن-إريتريا" إن المفرج عنهم، بينهم رياضي أولمبي سابق وعدد من ضباط الشرطة، ظلوا طوال سنوات اعتقالهم محرومين من أي محاكمة أو حق في الدفاع القانوني، وتعرضوا للحبس الانفرادي ومعاملة ترقى إلى التعذيب.
وأضافت المنظمة أن بعض المعتقلين احتُجزوا في حاويات معدنية داخل سجن "ماي سروا" قرب العاصمة أسمرة، حيث كانوا يواجهون تقلبات قاسية بين حرّ شديد وبرد قارس.
ورغم الترحيب بهذه الخطوة، شددت المنظمة على أن السلطات الإريترية ما زالت تحتجز أكثر من 10 آلاف معتقل رأي، مؤكدة أن "الأزمة الحقوقية الأوسع لم تتغير".
ودعت المنظمة المجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلى ممارسة ضغوط جدية على الحكومة الإريترية لإنهاء ما وصفتها بـ"الانتهاكات المنهجية الواسعة" وإرساء آليات للمحاسبة على الانتهاكات الماضية والجارية.
وتخضع إريتريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة، لحكم الرئيس أسياس أفورقي (79 عاما) منذ استقلالها عن إثيوبيا عام 1993، وتحتل مراتب متأخرة في مؤشرات الحقوق والحريات.
ويقول مراقبون إن الأصوات المعارضة في البلاد غالبا ما تختفي داخل معسكرات الاعتقال، بينما يواجه المدنيون التجنيد الإجباري والعمل القسري، وهي ممارسات تعتبرها الأمم المتحدة شكلا من أشكال الاستعباد.
ولم يصدر تعليق فوري من وزير الإعلام الإريتري يماني غبريمسكل بشأن أعداد المعتقلين وظروف احتجازهم، رغم طلبات متكررة من وكالات الأنباء الدولية.