بن شرادة: إصدار القوانين الانتخابية يعد الخطوة الأهم منذ سنوات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة إن إصدار القوانين الانتخابية يعد الخطوة الأهم منذ سنوات.
بن شرادة أضاف في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن الخطوة لم ترق للمجتمع الدولي والبعثة الأممية، حيث ذهب البعض للحديث عن ضرورة توافق غير مفهومة في واقع المشهد.
وشدد بن شرادة على أن المجتمع الدولي والدول المنخرطة في الأزمة، لا تدعم أي خطوة يتوافق عليها من قبل الأطراف الليبية.
ورجح أن تذهب البعثة مرة أخرى لتشكيل لجنة حوار جديدة لتشكيل حكومة جديدة، وتكرار السيناريو السابق مع اختيار حكومة عبد الحميد الدبيبة، وهو ما يذهب بكل ما جرى دون فائدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعترف بحكومة طالبان رسميًا لأول مرة
صراحة نيوز- أصبحت روسيا أول دولة تعترف رسميًا بحكومة “الإمارة الإسلامية في أفغانستان” التي تقودها حركة طالبان، بعد قبول أوراق اعتماد السفير الأفغاني الجديد في موسكو، في خطوة تمثل تحولًا دبلوماسيًا لافتًا.
وشهدت السفارة الأفغانية في العاصمة الروسية، مساء الخميس، رفع علم حكومة طالبان لأول مرة، في إعلان رمزي عن الاعتراف. وأكدت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن هذه الخطوة ستعزز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة، إضافة إلى التنسيق الأمني الإقليمي، خاصة في ملفات الإرهاب وتهريب المخدرات.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الخطوة الروسية بأنها “قرار جريء ونموذج يُحتذى”، معبرًا عن تقديره لموسكو ومطالبًا دولًا أخرى باتباعها.
ويُعد هذا الاعتراف الرسمي الأول من نوعه منذ سيطرة طالبان على السلطة في أغسطس 2021، عقب انسحاب القوات الأميركية والتحالف الدولي من أفغانستان بعد عقدين من الحرب. ولم تعترف أي دولة أخرى حتى الآن بالحكومة الجديدة، التي واجهت انتقادات دولية بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات وفرضها لتفسير صارم للشريعة.
وأشاد متقي بالاعتراف الروسي، واعتبره بداية “مرحلة جديدة من العلاقات الإيجابية والانخراط البناء”، إلا أن القرار أثار ردود فعل غاضبة من نشطاء ومسؤولين أفغان سابقين.
السياسية البارزة فوزية كوفي حذّرت من أن تطبيع العلاقات مع طالبان “لن يجلب السلام، بل سيعزز الإفلات من العقاب”، فيما أدانت شبكة مشاركة المرأة السياسية هذه الخطوة، معتبرة أنها “شرعنة لنظام قمعي يعادي النساء وينتهك حقوق الإنسان الأساسية”.
يُذكر أن طالبان منذ عودتها إلى الحكم فرضت قيودًا مشددة على النساء، منها منع الفتيات فوق سن 12 من الدراسة، وتقييد عمل النساء وتنقلهن، وفرض قواعد صارمة على حضورهن في الأماكن العامة، رغم تأكيد الحركة التزامها بحقوق المرأة وفق رؤيتها الدينية.
الجدير بالذكر أن روسيا كانت قد صنّفت طالبان كتنظيم إرهابي عام 2003، لكنها حافظت على قنوات اتصال معها، واستضافت محادثات دبلوماسية حتى قبل استيلاء الحركة على الحكم. وفي أبريل الماضي، رفعت موسكو طالبان من قائمتها للمنظمات المحظورة، وكانت في عام 2022 أول دولة توقع اتفاقيات اقتصادية مع سلطات طالبان لتوريد الوقود والحبوب والغاز إلى أفغانستان.