بقلم : علي عاتب ..
لطالما صدعوا رؤوسنا بالقبة الحديدية، المظلة الأمريكية الحامية للكيان الصهيوني، ومدى فعاليتها في صد الصواريخ والتصدي لأي (حق طائر) يحاول المساس باللقيط الغاصب لأرض فلسطين..
تمسي بين ليلة وضحاها منزوعة الإرادة (صارت منخل، لا تهش ولا تنش) أمام صواريخ الغضب العارم الفلسطينية.
ووسط هذا الزخم من الأفعال وردود الأفعال، فقد طويت صفحة من الذل والخيانة، بعد ما كان يُصرّ المجرم نتنياهو، على أن العلاقات القادمة مع الدول العربية تأتي فى إطار (السلام .
ففي السنوات القليلة الفائتة توارت عن المشهد السياسي الحقوق السليبة للشعب الفلسطيني تماماً، وطغى مصطلح (التطبيع والتعاون)، بل وأحياناً التحالف بين بعض الحكام العرب والكيان الصهيوني، في مواجهة العدو المفترض الجديد (إيران)، السند الحقيقي للقوة النارية الفلسطينية.
ثم أفاق العالم على (طوفان الاقصى) لتذل إتفاقياتهم المشينة، وتتلاشى أحلامهم وتتبخر (صفقة القرن) المخزية.
وصارت (كبتهم الحديدية) تشوى بنيران الثأر للدماء الزكية، وأمست دولتهم العنصرية تحت مرمى الغضب الهادر للفصائل الفلسطينية.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
النقل بالسكك الحديدية محور لقاء سعيود مع وزير النقل التونسي
أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، لقاءً ثنائيًا مع وزير النقل التونسي رشيد عامري.
اللقاء جاء لتقييم ومتابعة أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال النقل الدولي للركاب والبضائع، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين.
وخلال اللقاء تم التنويه بالتوقيع على الاتفاق التجاري بين الشركة الوطنية الاقتصادية الجامعية للنقل والخدمات، والشركة التونسية للنقل عبر المدن.
وهذا لإعادة استغلال وتشغيل كمرحلة أولى خطي: الجزائر العاصمة - تونس العاصمة ، و عنابة – تونس العاصمة.
وستتبعها المرحلة الثانية لاستغلال خطي: الوادي – قفصة، وتبسة – سوسة عبر القصرين
كما تم الاتفاق على تعزيز الربط بالسكك الحديدية وإعادة تأهيل النقاط السوداء على طول المسار لتقليص مدة السفر.
وأيضا دراسة تعزيز الربط البحري للمسافرين والبضائع، مع تفعيل اللجنة البحرية المشتركة لتطوير التعاون.
وعقد اجتماع سلطات الطيران المدني لدراسة المسائل التشغيلية وتعزيز التعاون التقني، صيانة الطائرات، تدريب الطيارين، وتعزيز التعاون بين شركات الطيران المدني المعتمدة في كلا البلدين.