RT Arabic:
2025-07-04@23:52:51 GMT

المقاومة الأفغانية تدفع ثمن الإشارة لإسرائيل

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

المقاومة الأفغانية تدفع ثمن الإشارة لإسرائيل

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول وقوع زعيم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية في مطب إسرائيل.

 

وجاء في المقال: تواجه جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية تداعيات الفضيحة التي سببتها تصريحات مؤسسها أحمد مسعود الابن. فقد اعترف زعيم المنصة العسكرية المناهضة لحركة طالبان خلال زيارته إلى باريس بأن رفاقه قد يحتاجون إلى مساعدة من إسرائيل.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الخبير في الإرهاب الديني والتطرف، أندريه ياشلافسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في الوقت الحالي، تلاحظ عمليات (تطبيع) في العالم العربي الإسلامي، بدأت جزئيًا باتفاقيات إبراهيم، ولكن يجب اعتبار أفغانستان حالة منفصلة. فعلى الرغم من التغيير المتكرر للأنظمة في أفغانستان، في النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، منذ إعلان دولة إسرائيل، لم يعترف أي من هذه الأنظمة بها أو أقام علاقات دبلوماسية معها". وبحسب ياشلافسكي، فحتى إدارة الرئيس السابق أشرف غني، التي انهارت تحت وطأة هجوم طالبان، لم تجرؤ على القيام بذلك، على الرغم من سياستها المرتكزة على الولايات المتحدة.

"كانت هناك، بالطبع، تقارير في الصحافة، تفيد بأن أحد الفصائل في طالبان، وهو ليس كبيرًا جدًا من حيث عدد مقاتليه ووزنه السياسي، عبّر عن إمكانية إقامة اتصالات مع إسرائيل، لكن المزيد من الشخصيات الرئيسية في طالبان أعربوا عن شكوكهم في هذا الأمر".

وأضاف ياشلافسكي: "مع ذلك، إذا نظرنا إلى الماضي، فقد جرى أيضًا تداول تقارير عن أن الجانب الإسرائيلي دعم خلال الوجود العسكري السوفييتي في أفغانستان، سرًا المجاهدين الأفغان، وقدم لهم دعمًا معينًا إلى جانب دول أخرى. وهذا عبء تاريخي ثقيل إلى حد ما، ولكن كما تظهر الممارسة، فإن كل السيناريوهات ممكنة". ولم يستبعد ياشلافسكي أن يكون، في ظل ترتيب سياسي ما، ممكنا إقامة علاقات غير معلنة بين أفغانستان وإسرائيل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا تل أبيب طالبان افغانستان

إقرأ أيضاً:

موسكو "تكسر العزلة": روسيا أول دولة تعترف رسمياً بحكومة طالبان في أفغانستان

أكدت موسكو أن الاعتراف سيساهم في تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي، لا سيما في مجالات مكافحة الإرهاب والطاقة. اعلان

أعلنت حكومة طالبان، الخميس، أن روسيا أصبحت أول دولة تعترف رسمياً بـ"الإمارة الإسلامية"، ووصفت الخطوة بأنها "قرار شجاع" من شأنه أن يفتح الباب أمام دول أخرى للسير في الاتجاه ذاته.

وجاء هذا الإعلان عقب لقاء بين وزير خارجية طالبان أمير خان متقي والسفير الروسي لدى كابول دميتري جيرنوف، حيث قال متقي في مقطع نُشر عبر منصة "إكس": "هذا القرار الشجاع سيكون مثالاً يحتذى. لقد بدأت عملية الاعتراف، وكانت روسيا في الطليعة".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التابعة لطالبان، ضياء أحمد تكال، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، أن روسيا "أول دولة تعترف رسمياً بالإمارة الإسلامية"، وهو الاسم الذي تستخدمه الحركة لوصف نظامها السياسي.

ووصف متقي الاعتراف الروسي بأنه "مرحلة جديدة من العلاقات الإيجابية والاحترام المتبادل والانخراط البنّاء"، حسب بيان للخارجية على "إكس". ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية عبر "تلغرام" إن الاعتراف الرسمي "سيعزز تطوير التعاون الثنائي البنّاء بين البلدين في مجالات متعددة"، مشيرة إلى إمكانيات تعاون اقتصادي وتجاري في قطاعات الطاقة، والنقل، والزراعة، والبنية التحتية.

مقاتل من طالبان ورجل أفغاني يعانقان بعضهما البعض بعد أداء صلاة عيد الأضحى في مسجد شاه دو شامشيرا في كابول، أفغانستان، السبت 7 يونيو 2025. AP Photo

وأعربت موسكو عن استعدادها لمواصلة دعم كابول في جهود "تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات"، مشيرة إلى خطوات سابقة لتطبيع العلاقات مع طالبان، أبرزها شطب الحركة من قائمة "المنظمات الإرهابية" في أبريل الماضي، والموافقة على اعتماد سفير لطالبان في العاصمة الروسية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف طالبان، في يوليو 2024، بأنها "حليف في مكافحة الإرهاب"، في خطوة لافتة ضمن مسار تقارب تدريجي منذ سيطرة الحركة على الحكم في 2021 بعد انسحاب القوات الأجنبية وسقوط الحكومة المدعومة من الغرب.

وفي حين كانت السعودية وباكستان والإمارات العربية المتحدة الدول الوحيدة التي اعترفت بحكومة طالبان في فترتها الأولى (1996–2001)، فإن الحكومة الحالية سعت بشكل حثيث لنيل الاعتراف الدولي، خصوصاً من دول الجوار والقوى الكبرى مثل الصين وروسيا. ومع أن عدداً من الدول، مثل الصين وباكستان، قبلت سفراء لطالبان في عواصمها، إلا أنها لم تقدم بعد على الاعتراف الرسمي.

لكن هذه الخطوة الروسية أثارت انتقادات من قبل ناشطات أفغانيات ومنظمات حقوقية. وقالت النائبة السابقة في البرلمان الأفغاني، مريم سليمانخيل، إن الاعتراف "يُضفي شرعية على نظام يمنع الفتيات من التعليم، ويمارس الجلد العلني، ويؤوي إرهابيين خاضعين لعقوبات من الأمم المتحدة"، مضيفة: "الخطوة تبرهن أن المصالح الاستراتيجية تتغلب دوماً على حقوق الإنسان والقانون الدولي".

أما النائبة السابقة فوزية كوفي فاعتبرت أن الاعتراف بطالبان "لن يجلب السلام، بل سيشرعن الإفلات من العقاب، ويهدد ليس فقط أمن الشعب الأفغاني بل أيضاً الأمن العالمي".

Relatedألمانيا تسعى لاتفاقات مباشرة مع طالبان وسوريا بشأن ترحيل المهاجرين وطالبي اللجوءالسياحة تعود تدريجياً إلى أفغانستان.. وطالبان تفتح الأبواب رغم القيودالرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان

ولا تزال أسماء عديدة من قيادات طالبان مدرجة على قوائم العقوبات الدولية، بما في ذلك من قبل مجلس الأمن الدولي، ما يزيد من تعقيد مشهد الاعتراف الدولي الشامل بالحركة. ومع ذلك، يبدو أن موسكو اختارت المضي بخطوات أحادية تعكس أولوياتها الاستراتيجية في آسيا الوسطى والمنطقة الأوسع.

العلاقة الروسية - الأفغانية

تعود العلاقة الروسية - الأفغانية إلى القرن التاسع عشر، حين بدأت الإمبراطورية الروسية أولى اتصالاتها مع كابول عام 1837، ثم أصبحت أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع أفغانستان عام 1919 بعد تحولها إلى الاتحاد السوفيتي. لاحقاً، شكّل الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979 لحظة مفصلية، أدى إلى اندلاع "مقاومة مسلحة" أسست لاحقاً لحركة طالبان.

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة عام 2021 بعد انسحاب القوات الأميركية، برزت روسيا كواحدة من الدول القليلة التي سعت لتعزيز التعاون مع كابول. في أبريل 2024، شطبت المحكمة العليا الروسية طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية، ما أزال – بحسب المبعوث الرئاسي الروسي زامير كابولوف – "العقبة الأخيرة أمام تعاون كامل" بين الطرفين. ورغم عدم وجود اعتراف دولي رسمي بحكومة طالبان، تحتفظ روسيا بسفارة وقنصلية عامة في البلاد، وأبدت استعدادها لاعتماد سفير من الحركة.

في سياق متصل، أعلنت موسكو استعدادها لتقديم مساعدات "متخصصة" لطالبان في مواجهة تنظيم "داعش – ولاية خراسان"، الذي تعتبره تهديداً مباشراً، لاسيما بعد تبنيه لهجمات على المصالح الروسية، من بينها تفجير قرب سفارة موسكو في كابول عام 2022، والهجوم على قاعة كروكس في موسكو عام 2023، والذي أوقع أكثر من 130 قتيلاً.

كما تسعى روسيا إلى توسيع علاقاتها التجارية مع أفغانستان، خاصة في مجالات الطاقة والنقل، وتخطط لاستخدامها كممر عبور لتصدير الوقود إلى باكستان والهند، في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها. ويُطرح مشروع إنشاء خطوط سكك حديدية وأنابيب غاز عبر الأراضي الأفغانية، في إطار ممر النقل الدولي "الشمال-الجنوب".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الباكستاني يقتل 30 مسلحا حاولوا التسلل من أفغانستان
  • موسكو "تكسر العزلة": روسيا أول دولة تعترف رسمياً بحكومة طالبان في أفغانستان
  • موسكو تقرر الاعتراف بحكومة طالبان الأفغانية.. والأخيرة تصفه بالقرار الشجاع
  • أول دولة.. روسيا تعلن اعترافها رسميا بالحكومة الأفغانية
  • روسيا تعترف رسميًا بحكومة طالبان في أفغانستان
  • موسكو تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية
  • روسيا أول دولة تعترف بحكومة طالبان في أفغانستان
  • روسيا تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية التي تقودها حركة طالبان
  • رغبة ألمانية في مباحثات مباشرة مع طالبان بشأن اللاجئين
  • هل تفقد أفغانستان فرصا اقتصادية بعد فسخ عقد نفطي مع الصين؟