المحافظ بن ماضي يُبارك نجاح "نغم يمني في باريس" ويؤكد بأنها مثلت تظاهرة فنية كبيرة زادت مدينة العطور عطرًا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أشاد محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، بنجاح الحفلة الموسيقية "نغم يمني في باريس" التي أقيمت بالعاصمة الفرنسية “باريس” في الثاني من أكتوبر الجاري، والذي قدّمت فيها عشر مقطوعات موسيقية اوركسترالية مستوحاة من ألوان تراثية يمنية وعربية.
وأثنى المحافظ في اتصال هاتفي بالمؤلف الموسيقي الشاب المهندس محمد سالم القحوم، بمحتوى السيمفونيات الفنية التراثية التي يؤلفها والتي أسهمت في نقل التراث الفني الوطني بمقطوعات تحمل رسالة تراثنا الفني بجناحي الحب والأمل، مؤكدًا أن "نغم يمني في باريس" مثلت تظاهرة فنية كبيرة
زادت باريس مدينة العطور عطرًا وتجاوزت حدود الجغرافيا، وتعالت على مرارة الحرب، مرمّمة بالموسيقى الذات اليمنية التي أنهكتها سنوات الصراع.
وقدّم نحو 70 عازفًا ومطربًا من بلادنا مع عازفي الأوركسترا من فرنسا مزيجاً من الموسيقى العصرية والكلاسيكية بروح تراثية يمنية أظهرت وجهاً يملؤه الأمل ويعبّر عن عمق جذور الترابط بين الثقافات المتنوعة، وتجسيد أسمى مظاهر الترابط بين الثقافتين اليمنية والفرنسية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السبت ..تظاهرة شعبية كبرى في عدن رفضاً للجوع والفساد
وأكد بيان صادر عن اللجنة اليوم الخميس، أن هذه الخطوة تأتي في سياق استمرار الثورة الشعبية المطالبة بالحقوق المهدورة التي يفترض أن تكون مكفولة بحكم القانون والكرامة، لكنّ غيابها تحوّل إلى جريمة ضد الإنسانية وضد الوطن الجريح.
وجاء في البيان:
“نخرج لأننا نعيش في جوع وفقر مدقع، وسط غلاء فاحش لا يُطاق، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء، في ظل انهيار العملة، وضياع قيمة الرواتب المنقطعة، وتجاهل تام من نخبة حاكمة تنعمت بالسلطة وتخلت عن واجبها الأخلاقي والوطني.”
وأضاف "نخرج لنقول لهم تحمّلوا مسؤولياتكم أو تنحّوا عن كراسيكم. أعيدوا لنا وطننا المختطف.. أعيدوا لنا كرامتنا وحقوق أطفالنا.”
كما حملت “ثورة نساء عدن” رسالة قوية مفادها أن المرأة العدنية ستكون في مقدمة النضال الشعبي السلمي لاستعادة الحقوق المسلوبة، وتحقيق العدالة والكرامة والحياة الكريمة لكل أبناء عدن واليمن، مؤكدات أن هذه الانتفاضة ليست لحظية، بل هي ثورة وعي وحق وصمود حتى إسقاط الفساد.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الغضب الشعبي والاحتجاجات المستمرة في عدن ومناطق أخرى الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة الموالية للتحالف، رفضًا للانهيار الكارثي في العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وانعدام الخدمات الأساسية، وسط صمت حكومي تجاه معاناة السكان المتفاقمة.