السبت ..تظاهرة شعبية كبرى في عدن رفضاً للجوع والفساد
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
وأكد بيان صادر عن اللجنة اليوم الخميس، أن هذه الخطوة تأتي في سياق استمرار الثورة الشعبية المطالبة بالحقوق المهدورة التي يفترض أن تكون مكفولة بحكم القانون والكرامة، لكنّ غيابها تحوّل إلى جريمة ضد الإنسانية وضد الوطن الجريح.
وجاء في البيان:
“نخرج لأننا نعيش في جوع وفقر مدقع، وسط غلاء فاحش لا يُطاق، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء، في ظل انهيار العملة، وضياع قيمة الرواتب المنقطعة، وتجاهل تام من نخبة حاكمة تنعمت بالسلطة وتخلت عن واجبها الأخلاقي والوطني.
وأضاف "نخرج لنقول لهم تحمّلوا مسؤولياتكم أو تنحّوا عن كراسيكم. أعيدوا لنا وطننا المختطف.. أعيدوا لنا كرامتنا وحقوق أطفالنا.”
كما حملت “ثورة نساء عدن” رسالة قوية مفادها أن المرأة العدنية ستكون في مقدمة النضال الشعبي السلمي لاستعادة الحقوق المسلوبة، وتحقيق العدالة والكرامة والحياة الكريمة لكل أبناء عدن واليمن، مؤكدات أن هذه الانتفاضة ليست لحظية، بل هي ثورة وعي وحق وصمود حتى إسقاط الفساد.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الغضب الشعبي والاحتجاجات المستمرة في عدن ومناطق أخرى الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة الموالية للتحالف، رفضًا للانهيار الكارثي في العملة المحلية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وانعدام الخدمات الأساسية، وسط صمت حكومي تجاه معاناة السكان المتفاقمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لا مكان للقات في حضرموت.. انتفاضة شعبية تحذر من مخاطره على الاقتصاد والمجتمع
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
واصل أبناء مدينة تريم في محافظة حضرموت، اليوم السبت، تصعيد تحركهم الشعبي الرافض لدخول شحنات القات إلى مدينتهم، في خطوة تعكس وعيا جماهيرياً متميزا بخطورة هذه النبتة على مختلف المستويات.
وأكد أهالي المدينة أن حملتهم تهدف إلى منع انتشار القات بشكل نهائي، مشيرين إلى أن أضراره لا تقتصر على الجوانب الصحية والاجتماعية فحسب، بل تشمل أيضًا تداعيات اقتصادية خطيرة، أبرزها تهريب العملة الأجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين، ما يؤدي إلى زعزعة استقرار السوق وارتفاع مستوى الضغوط المعيشية في المناطق المحررة.
وشدد المواطنون على ضرورة اضطلاع السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بمسؤولياتها، من خلال فرض رقابة صارمة على مداخل المدينة ومنع أي محاولة لتهريب القات، مؤكدين أن الحراك المجتمعي سيستمر بوتيرة عالية حتى يتم إغلاق هذا الملف بالكامل.
وحظيت الحملة بدعم واسع من سكان المدينة والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لتوسيع نطاقها لتشمل باقي مدن وادي حضرموت، باعتبارها نموذجًا في المواجهة السلمية للظواهر السلبية التي تهدد البنية الاجتماعية والاقتصادية.
ويأتي هذا التحرك في وقت تتطلع فيه تريم إلى الحفاظ على هويتها التاريخية والثقافية كمدينة العلم والدين، ورفض كل ما يُسيء إلى صورتها أو يهدد استقرارها، في موقف يُعدّ تجسيدًا حيًا لقوة الإرادة المجتمعية وقدرتها على إحداث التغيير.