إسبانيا – أظهر تقرير إسباني انخفاض معدلات التوظيف في البلاد، لتتصدر إسبانيا معدلات البطالة في أوروبا بواقع 2,722,468 عاطل عن العمل.

وحسب تقرير لوزارتي العمل والضمان الاجتماعي، فإن فقدان وتيرة النشاط أدى إلى تسجيل شهر أسبتمبر الماضي أدنى معدل لخلق فرص عمل على مدى الأعوام الأربعة الماضية والأقل منذ عام 2016.

وقالت صحيفة abc الإسبانية إن هذه البيانات المتعلقة بفقدان الوظائف أطلقت جرس الإنذار بين العاملين في الإدارة العامة، إلى درجة أن النقابة الرئيسة لموظفي الخدمة المدنية طلبت عقد اجتماع طارئ مع وزارة المالية، لمعالجة أسباب العدد الهائل من تصفية العقود على مختلف المستويات من الوظائف.

ووفق الصحيفة، يشكل الانخفاض الحالي قرابة 40 ألفا في أعداد المنتمين إلى القطاع العام وشبكة الضمان الاجتماعي، أي ضعف الانخفاض الذي حدث في العام الماضي، وهو الأعلى على الأقل منذ عام 2009، وفق الإحصاءات الرسمية للضمان الاجتماعي.

وأشار التقرير إلى أن المرحلة التي تم فيها ممارسة نظام العقود قصيرة الأمد، خلال فترة الصيف، أثرت على 30% من موظفي القطاع العام.

ولفت التقرير إلى أن هذا التباطؤ في سوق العمل أثر على أرقام البطالة، حيث تعد الزيادة في البطالة بمقدار 19,768 شخص لهذا الشهر، هي الأعلى منذ عام 2018.

ونتيجة ذلك، بقيت إسبانيا في سبتمبر الماضي تتصدر معدلات البطالة في أوروبا بواقع 2,722,468 متعطل عن العمل.

المصدر: abc spain

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«الشيوخ» يستعرض تقرير مشروع قانون خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية

استعرض النائب أحمد سمير، عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، تقرير اللجنة عن مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للعام المالي 2026/2025 والتأشيرات العامة المرافقة له.

وأكد أنه تم عقد أربعة اجتماعات، تم خلالها الاستماع إلى عرض تفصيلي من وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، حول أهم ملامح الخطة ومرتكزاتها وأهدافها، بالإضافة إلى القطاعات الاقتصادية والخدمية المستهدفة، والتنمية المحلية والإقليمية، والمبادرات والبرامج التنموية.

وأكد أن خطة التنمية عام 2026/2025 جاءت في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة على الصعيدين العالمي والمحلي، الأمر الذي استدعى تبني الحكومة لسياسات وإجراءات استباقية للتعامل مع الأزمات المتتالية، مع التركيز على دفع عجلة النمو الشامل والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الخطة ركزت على عدة مرتكزات رئيسية، من بينها الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بالإنفاق على الصحة والتعليم والبحث العلمي، وتطبيق قانون التخطيط العام للدولة، والالتزام بأهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتوافق مع مستهدفات استراتيجية التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.

وأكد أن الخطة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع التركيز على تحسين جودة حياة المواطنين، وتوفير متطلبات الرعاية الاجتماعية للفئات الأقل حظًا، وتقليل الفجوة بين المحافظات والأقاليم، ومواجهة التحديات المناخية.

وأشار إلى التحديات العالمية وتداعياتها على الاقتصاد، ومرتكزات الخطة ومستهدفاتها، والصورة الكلية لمؤشرات الخطة، والصورة القطاعية والتنمية المكانية، بالإضافة إلى النتائج والتوصيات والمقترحات.

وأوضح أن الخطة تستهدف في مجال التنمية الاقتصادية، تحقيق معدل نمو مرتفع للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ليسجل 4.5% في عام 25/26، وليواصل تصاعده التدريجي ليصل إلى 6% في نهاية الخطة متوسطة المدى في عام 28/29، وزيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل يقارب 3% في عام 25/26، وليصل إلى نحو 4.5% في عام 28/29.

الخطة تستهدف زيادة القدرة الاستيعابية لسوق العمل بما يسمح بتوفير نحو 900 ألف فرصة عمل جديدة - كمتوسط سنوي - خلال أعوام الخطة، مع تواصل انخفاض معدل البطالة ليسجل نحو 6.2%بنهاية الخطة متوسطة المدى.

وأشار إلى أن خطة التنمية، تستهدف العمل على زيادة معدل الإدخار من نحو 8.1% عام 25/26، ليبلغ 15.5% في نهاية الخطة عام 28/29، فضلا عن رفع معدل الاستثمار من نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي عام 24/25، إلى 17.1% في العام الأول من الخطة (25/26)، ثم ليصل إلى 19.3% في العام الأخير من الخطة عام 28/29.

وأوضح أن الخطة تستهدف زيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، لترتفع نسبة الاستثمارات إلى نحو 63% من الاستثمارات الكلية الثابتة المستهدفة عام 25/26، ولتتصاعد تدريجيا لتسجل نحو 68% من الإجمالي في العام الأخير من الخطة متوسطة المدى.

وأكد أن خطة التنمية تستهدف زيادة نصيب القطاعات ذات الأولوية الزراعة الصناعة / الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الناتج المحلي الإجمالي لتناهز 40% في عام 25/26، ولتصل إلى ما يقرب من 50% في العام الأخير من الخطة متوسطة المدى.

وكشف عضو لجنة الشئون المالية بمجلس الشيوخ، أن خطة التنمية تستهدف زيادة صافي الاستثمار الأجنبي المباشر على نحو مطرد ليسجل نحو 42 مليار دولار في العام الأول للخطة (25/26) ثم ليصل إلى 55 مليار دولار في عام 28/29، بالإضافة إلي تنمية تحويلات المصريين العاملين بالخارج، لترتفع من نحو 22 مليار دولار تحويلات فعلية في عام 23/24 إلى 35 مليار دولار عام 25/26، ولتسجل نحو 45 مليار دولار بنهاية الخطة عام 28/29.

مقالات مشابهة

  • نائب مدير صندوق النقد الدولي: مصر نجحت في خفض معدلات البطالة وإدارة التضخم
  • اليافعي يناقش التعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية تأهيل وصيانة المدن التاريخية
  • تقرير أممي :أكثر من 295 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي
  • «الشيوخ» يستعرض تقرير مشروع قانون خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية
  • التمييز الطبقي في اليمن.. يهدد النسيج الاجتماعي ويُقوّض قيم المساواة (تقرير)
  • مايكروسوفت تصلح خللا في ويندوز استمر منذ العام الماضي
  • تقرير عالمي: 36 دولة عانت من أزمات الغذاء العام الماضي
  • التمييز الطبقي يهدد النسيج الاجتماعي ويقوض قيم المساواة في اليمن (تقرير)
  • ترخيص 456 شركة جديدة منذ بداية العام حتى نيسان الماضي
  • الطيران التركي يكتسح أوروبا.. إسطنبول تتصدر والمطارات التركية تتألق