هاني زادة لـ "الوفد": لم يتبرع أحد للزمالك بعد رحيل مرتضى منصور
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
رد هاني زادة، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، على سؤالًا خلال الندوة التي نظمتها جريدة "الوفد"، بحضور قائمة فاروق جعفر، لاعب الزمالك السابق والمرشح على رئاسة النادي، بشأن تبرع رجال أعمال للنادي.
المصري يفوز على الداخلية بثلاثية في الدوري الممتازوتحدث زادة خلال الندوة عن عدم تبرع أي رجل أعمال للزمالك عقب رحيل مجلس إدارة النادي السابق برئاسة مرتضي منصور، مؤكدًا على أن كل ما يُثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس صحيحًا.
وشدد على أنه لم يتم رفع الحجز على أرصدة النادي كما كان يدعي البعض، مشيرًا إلى أن الحجز على أرصدة الفارس الأبيض مازالت متواجدة خلال الفترة الحالية.
وأوضح زادة أن هناك رؤوساء تاريخيين للنادي فعلوا الكثير للقلعة البيضاء طيلة تواجدهم، مما أدى إلى أنهم من أفضل من مروا على تاريخ الزمالك، كما حدث مع فؤاد باشا سراج الدين، والذي يعد المؤسس الفعلي للوفد الحديث.
الجدير بالذكر أن جريدة الوفد قامت بعقد ندوة مع قائمة فاروق جعفر لعرض البرنامج الانتخابي له، والتعرف على تفاصيل حول أسباب ترشحه على مقعد رئاسة النادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك فاروق جعفر انتخابات الزمالك
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.