سام برس
شهدت العاصمة صنعاء يوم السبت مسيرة جماهيرية حاشدة تأييدا ودعما لعملية "طوفان الأقصى" المباركة.

ورفعت الحشود في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المؤكدة على وقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة غطرسة وجرائم الكيان الصهيوني الغاصب.

وباركت عملية طوفان الأقصى البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، والتي كشفت هشاشة الكيان الصهيوني الذي تهرول الأنظمة العملية في المنطقة للتطبيع معه من أجل حمايتها.



وأكدت الحشود، أن ما بعد عملية طوفان الأقصى المباركة لن يكون كما قبلها، باعتبارها نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية وستقلب الموازين على مختلف الأصعدة.

وجددت التأكيد على موقف اليمن الثابت قيادة وحكومة وشعبا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى استعادة كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. لافتة إلى أن هذه العملية البطولية تأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تقهر، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، والرد على جرائم الاحتلال وتدنيسه المتكرر للمقدسات الإسلامية.

ودعت الجماهير المحتشدة الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات لدعم الشعب الفلسطيني والضغط على حكوماتها لاتخاذ مواقف حاسمة لمساندة المقاومة الفلسطينية ودعمها بالمال والسلاح لمواجهة الكيان الصهيوني وتحرير كامل التراب الفلسطيني.

وفي المسيرة بارك عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، العملية البطولية الجهادية "طوفان الأقصى" ضد كيان الاحتلال الصهيوني.

وأشاد بانطلاقة أبطال المقاومة الفلسطينية والتي استبشر بها الشعب اليمني وخرج اليوم يحشد لمساندة هؤلاء الابطال الأحرار من كل الفصائل الفلسطينية.

وأشار محمد علي الحوثي، إلى أن فصائل المقاومة كان لها زمام المعركة والمبادرة وبات الفلسطينيون اليوم هم من يغزون عقر دار الغزو، وبإذن الله ستتجدد وتتواصل هذه الملاحم العظيمة، التي طالما انتظرها المسلمون.

وأوضح أن الأنظمة العميلة خانت القضية الفلسطينية وجعلت من فلسطين مظلومية كادت أن تيأس منها الشعوب العربية والإسلامية، لولا المجاهدين الأبطال الذين يلقنون العدو الدروس اليومية بجهادهم واستبسالهم.

فيما أشار ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شماله، إلى أن فلسطين أرض الشعب الفلسطيني العربي المسلم، وهي الأرض التي أعلى الإسلام مكانتها لأنها مسرى الرسول وأولى القبلتين وثالث الحرمين.. مؤكدا أن فلسطين هي المقاومة التي ستستمر حتى إنجاز التحرير لكامل الأرض الفلسطينية، وأنها روح الأمة وقضيتها المركزية.

ولفت إلى أن كتائب المقاومة اليوم أعدت العدة لتحرير فلسطين، وأعلنت بدء العد التنازلي لكنس الاحتلال الصهيوني البغيض، بعد تخاذل المتخاذلين وتطبيع المطبعين.

وذكر أبو شمالة أن المقاومة تحركت واقتحمت الحدود الزائلة وقتلت وأسرت العشرات من الجنود الصهاينة، كما باغتت العدو الصهيوني بآلاف الصواريخ التي دكت تل أبيب وكثيرا من التجمعات الصهيونية.

وأوضح أن كتائب المقاومة تقوم باجتياح بري للأراضي المحتلة المسماة بمستوطنات غلاف غزة.. وقال " يا أبناء اليمن الكريم ويا أحفاد الصحابة، أرفع لكم اليوم التحية من إخوانكم المجاهدين في أرض فلسطين وهم يسطرون ملاحم البطولة والفداء".

وأضاف أبو شمالة " يا أبناء اليمن يا من تعلقت قلوبكم بفلسطين، وسكن الأقصى وجدانكم، تتحرقون شوقا للمشاركة في تحرير فلسطين والأقصى، نعلمكم اليوم أن ساعة زوال هذا المحتل قد اقتربت بإذن الله تعالى".

وأشار إلى أن هذا التجمع الكبير، يؤكد أن فلسطين هي القضية المركزية لهذه الأمة، وأن خيار المقاومة هو خيار العزة والرفعة لهذه الأمة، والخيار والطريق الصحيح لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي وأذنابهم في المنطقة.. مؤكدا أن اليمن العزيز بأهله ورجالاته هم أهل المدد كما وصفهم الحبيب المصطفى، وما هذه الجموع إلا تعبير عن صدق هذه النوايا والتوجه..

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني

وأوضح أبو سراج ، أن هذا المسار ليس جديداً على مرتزقة الإمارات، مشيراً إلى أن ما يسمى المجلس الانتقالي سبق وأن نسَّق والتقى وفوداً صهيونية في الولايات المتحدة عبر مندوبة أمريكية، كما اعترف العدو الصهيوني نفسه بإيفاد وفود للقاء مرتزقة الإمارات في جنوب اليمن، في تأكيد صريح على عمق هذا التنسيق وخطورته.

وبيَّن أن العدوان الصهيوني على غزة فتح مسارات جديدة للاعتداء على اليمن، إلى جانب التنسيق القائم سابقاً قبل معركة طوفان الأقصى، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني يوجه جهوده اليوم ضد صنعاء، ويتخذ من المجلس الانتقالي وباقي أدوات الإمارات أداة لتنفيذ مخططاته.

وشدد أبو سراج على أنه لا يمكن القبول بأي مشروع انفصالي للجنوب على حساب القضية الفلسطينية، ولا عبر التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً أن أحرار المحافظات الجنوبية يمتلكون تاريخاً نضالياً طويلاً في مناصرة القضية الفلسطينية والقضايا التحررية، ولن يسمحوا بتصفية هذه الثوابت.

وأشار إلى أن المواطنين في المحافظات الجنوبية يملكون صوتاً عالياً ورافضاً لأجندات المجلس الانتقالي، وهو ما يتجلى بوضوح في الحراك الشعبي ووسائل التواصل الاجتماعي، رغم ما يمارسه الانتقالي من قمع واسع واعتقالات وإطلاق نار وزجٍّ بالأحرار في السجون، إلى جانب شراء الذمم واستخدام أدوات الترهيب.

ولفت إلى أن مرتزقة المجلس الانتقالي يمتلكون آلة إعلامية مضللة تعمل على تزوير الحقائق وتشويه الواقع، في محاولة لتغيير وجه الحقيقة، في حين يواصل الأحرار موقفهم الرافض لتصفية القضية الفلسطينية والمشاريع الصهيونية في اليمن.

وكشف أبو سراج عن توجه الانتقالي لتشكيل لجان خاصة لمراقبة نشطاء الجنوب، وملاحقة كل من ينتقد الإمارات أو يهاجم المخططات الأمريكية والصهيونية والسعودية في اليمن، مؤكداً أن آلة القمع التي يمارسها الانتقالي لم تُمَارَس بهذا الشكل حتى خلال العقود الماضية.

وتابع قائلاً: "تعرَّضت للسجن عدة مرات في عهد عفاش، إلا أن ما يمارسه الانتقالي اليوم يُعد من أبشع الجرائم بحق حقوق الإنسان".

واستشهد بما جرى في عدن حين خرج المواطنون للمطالبة بحقوق خدمية، فواجهتهم المدرعات والدبابات لقمع التظاهرات، إضافة إلى ما شهدته حضرموت من حراك شعبي واسع رفض محاولات الانتقالي تمرير مشاريعه.

ونوَّه إلى أن سياسات المجلس الانتقالي لا تمثل أحرار الجنوب، وأن أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية يعانون الويلات على يده.

وأوضح أن المجلس الانتقالي، بإعلانه الارتماء في الحضن الصهيوني، يدرك جيداً أنه لا يمتلك حاضنة شعبية حقيقية، وإنما يعتمد على قوة قمع عسكرية مدعومة إقليمياً، في محاولة لفرض مشروع مرفوض شعبياً.

وفي سياق أوسع، أكد أبو سراج أن جميع الفصائل التابعة للسعودية والإمارات تعمل على تمرير أجندات صهيونية أمريكية إماراتية، موضحاً أن رواتبها وتسليحها وتعييناتها تتم من قبل الرياض وأبو ظبي، ما يجعلها ملتزمة بتنفيذ أجندات الكفيل، حتى وإن كانت على حساب الأمن القومي اليمني والأمن القومي العربي.

وأشار إلى أن "الخائن طارق عفاش، الذي فرَّ من صنعاء بالعباءة وبدون أي إمكانات، بات اليوم يمتلك مناطق استراتيجية وترسانة سلاح، بفضل دعم الكفيل، ليقوم بأدوار قذرة ضد شعبه، وهو يدرك أنه يؤدي دور الخيانة والعمالة".

كما أكد أن جميع المرتزقة يعلمون أن أدوارهم ليست وطنية، وأن مناصبهم جاءت لتنفيذ أجندات خارجية ولو بالتفريط بكل شيء.

واتهم أبو سراج مرتزقة السعودية والإمارات بمحاولة إسقاط تهمة الخيانة التي يمارسونها عملياً على صنعاء، في إطار حرب إعلامية مفضوحة، داعياً في الوقت نفسه صنعاء إلى استهداف القواعد الأجنبية المقامة في الجزر اليمنية جنوباً وغرباً وشرقاً.

واعتبر أن ضرب هذه القواعد لا يُعد اعتداءً على المقدرات الوطنية، بل استهدافاً لمناطق نفوذ أجنبي تسعى لتمكين العدو الصهيوني من السيطرة.

وختم أبو سراج حديثه للمسيرة بالتأكيد على أن صنعاء، التي ساندت فلسطين ووقفت في وجه العدو الصهيوني، جديرة بمساندة كل يمني، وتحرير كامل الأراضي اليمنية من الاحتلال وأدواته.

المسيرة

 

 

مقالات مشابهة

  • مسير وتطبيق قتالي ووقفة لخريجي دورات طوفان الأقصى في نهم
  • الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
  • المجاهدين الفلسطينية”: المقاومة والوحدة الجهادية هما السبيل لانتزاع كل الأرض والحقوق
  • خليل الحية: طوفان الأقصى كسر الردع الإسرائيلي وأعاد القضية الفلسطينية إلى الصدارة
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • "حماس" بذكرى انطلاقتها: "طوفان الأقصى" بداية دحر الاحتلال ولن نتنازل عن المقاومة
  • الانتقالي يرتمي في الحضن الصهيوني
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • كسلا تخرج في مسيرة هادرة تأييداً للقوات المسلحة
  • تعز .. اجتماع في مديرية صبر الموادم يناقش جهود التحشيد لمواجهة العدو