استقبلت، منطقة آثار الفيوم اليوم وفد سياحى تايواني لزيارة هرم هوارة الأثري ومشاهدة جمال المنطقة الأثرية.

من جانبها قالت الدكتورة نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم أن منطقة هوارة الأثرية تشهد حالة من الرواج السياحى، والإقبال على زيارة المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم، حيث تعد منطقة هوارة من أكثر المناطق الاثرية التي شهدت زيارات متعددة من السياح للاستمتاع بمشاهدة تصميم الهرم، باعتباره أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم.


فيما حرصت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، على رصد حركة السياحة بالمناطق الاثرية بالمحافظة ومتابعتها بصورة دورية، في إطار العمل على تنشيط حركة السياحية بالمحافظة لدورها الكبير في دعم الاقتصاد.

جاء ذلك فى إطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والآثار، وتحت رعاية الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم وحسين عبد القادر مدير المنطقة بضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منطقة اثار الفيوم الفيوم الوعي الآثري بالفيوم هرم هوارة بالفيوم آثار الفیوم

إقرأ أيضاً:

حملة قومية لإعادة كنوز مصر

قبل أيام نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرًا صحفيًا يكشف سعي مصر لاستعادة حجر رشيد من المتحف البريطاني بعد أكثر من مئتي عام مكث خلالها داخل المتحف بعد أن استولى الأسطول البريطاني عليه عقب حصاره لمصر لطرد الحملة الفرنسية عام 1801.

وجميعنا يعرف حكاية حجر رشيد إذ عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية عام 1799 في قلعة قايتباي، وتضمن نصًا كتبه الكهنة لشكر الفرعون بطليموس الخامس بسبب تخفيضه الضرائب المفروضة على الشعب، وسجلت الكتابة بثلاثة لغات هي: الهيروغليفية، والديموطيقية، واليونانية القديمة. وبعد نقل الحجر إلى المتحف البريطاني، خضع لدراسات عديدة حتى توصل العالم الفرنسي شامبليون عام 1822 إلى فك رموز اللغة المصرية القديمة من خلاله.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الحجر خرج من مصر بطريق غير شرعي، وهو ما يتيح للحكومة المصرية المطالبة به رسميًا.

ولا شك أن اهتمام المجلس الأعلى للآثار باستعادة حجر رشيد يؤكد عدة أمور أولها أن هناك حرصًا شديدًا لدى الدولة المصرية على استعادة الآثار المنهوبة بعد تفريط وإهمال تكرر مرارًا عبر مختلف العصور.

كما يؤكد في الوقت ذاته أن هناك مسارات قانونية ممكنة لاستعادة هذا الأثر العظيم، وهو ما يدفع إلى المناداة بتدشين وتبني حملة قومية موسعة لاستعادة كافة آثار مصر التي خرجت منها في مختلف الأزمنة.

لقد زرت كبرى المتاحف في أوروبا وأمريكا ووجدت في كل منها أقساما وأجنحة خاصة بالحضارة المصرية القديمة وآثارها العظيمة، وكانت وما زالت محط اهتمام كبير للزوار من كل مكان.

إن كثيرًا من آثار مصر المعروضة في المتاحف العالمية - للأسف الشديد - تم سلبها خلال حقبة الاستعمار نتيجة ضعف التشريعات وغياب الوعي الأثري، حتى إن عدد القطع الأثرية المعروضة في الخارج يزيد عن 32 ألف قطعة وفقا لبيانات المجلس الأعلى للآثار.

ولا شك أن افتتاح المتحف المصري الكبير في نوفمبر الماضي، وما صاحبه من إقبال واحتفاء على المستويين المحلي والدولي، كشف عن اهتمام عالمي كبير بالحضارة المصرية القديمة ومنجزاتها وروائعها وما تركته للعالم من تحف وعمائر وقطع فنية ساحرة وخالدة. كما أثبت المتحف العظيم بضخامته وعظمته قدرة مصر على الحفاظ على آثارها، وعرضها، وإبرازها للزوار من مختلف أنحاء العالم.

وكل هذا يدفعنا إلى التخطيط بشتى الصور ودراسة استعادة آثار مصر الهامة من خلال تشكيل لجان رسمية عليا لاستعادة هذه الاثار، استنادا إلى القوانين والنظم العالمية التي تسمح بإعادة أي أثر خرج بطرق غير قانونية، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتتبع هذه الكنوز، وإعادتها إلى حوزة المصريين مرة أخرى. وأرى ضرورة أن تضم هذه اللجان علماء آثار، وقانونيين، ودبلوماسيين، وشخصيات عامة، وإعلاميين عالميين للمساهمة في هذا العمل الوطني العظيم.

وسلامٌ على الأمة المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • صان الحجر يبرز على الخريطة السياحية بالشرقية
  • الكشف عن بقايا معبد الوادي للمجموعة الشمسية للملك ني أوسر رع بمنطقة أبوصير الأثرية
  • أمطار متباينة على طريف والقريات.. وموجة ضباب على منطقة الجوف
  • وفاة "أبو مرداع" وإصابات.. تصادم مركبتين في حادث مروع بحائل
  • وفاة وإصابات.. المرور يباشر حادث تصادم مركبتين في حائل
  • الصين تحذّر كيان الإحتلال بعد زيارة مسؤول تايواني غير معلنة
  • ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
  • حملة قومية لإعادة كنوز مصر
  • السليمانية.. حملة تطوعية لإزالة آثار السيول في جمجمال (صور)
  • السفير الألماني يزور أم الجمال ويثني على مشروع تأهيل القناة المائية الأثرية