الشيباني: “تكالة” والبعثة الأممية يسعون لنسف العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، أن رفض مجلس الدولة للقوانين الانتخابية الأخيرة الصادرة عن لجنة “6+6” محاولة لنسف العملية الانتخابية لغاية تسعى لها بعض الدول.
وقال الشيباني في تصريح صحفي: “لا يوجد في التعديل الدستوري الـ13 ما يمنع لجنة 6+6 من مراجعة ما قامت به، إذا رأت أن ذلك في صالح العملية الانتخابية”.
وتابع: تم التصويت على التعديلات من قبل لجنة “6+6″، والموافقة كانت من 10 أعضاء من أصل 12 عضوًا باللجنة، وانتهى الأمر.
وأضاف الشيباني: “رئيس مجلس الدولة محمد تكالة ومن حوله، والبعثة الأممية، لديهم نية لعدم إجراء الانتخابات”، مشيرا إلى أن البعثة الأممية تحاول وضع مسارات وأطراف أخرى لا علاقة لها بالسلطة التشريعية.
ونوه إلى أن “تعديلات قوانين الانتخابات طفيفة، وهي التي طلبتها البعثة الأممية والمفوضية العليا للانتخابات، ولا يمكن نسف الانتخابات بسببها”، مبينا أن مجلسي “النواب والدولة” وافقا على إجراء تعديل بسيط يتعلق بالعسكريين والمدنيين كي يتقدموا للانتخابات، وفي حالة عدم التوفيق يعودوا لسابق عملهم.
ورجح الشيباني أن يشكل المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لجنة رفيعة المستوى، ويمنحها بعض الصلاحيات التي لم تُمنح من قبل، حال عدم تماسك “النواب والدولة” والسير في طريق الانتخابات.
واستكمل: إذا قمنا بتشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات عن طريق “النواب والدولة” ستكون البعثة الأممية خارج اللعبة.
الوسومالانتخابات ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الانتخابات ليبيا
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.