ألمانيا تشدد الإجراءات الأمنية في أماكن تجمع اليهود بعد التصعيد بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بينما يستمر التصعيد بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، بدأت ألمانيا تشديد الإجراءات الأمنية حول المعابد والمدارس والمعالم الأثرية اليهودية في البلاد. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من احتفالات قام بها بعض أنصار الفلسطينيين في شوارع برلين تعبيرا عن فرحتهم بالهجوم المفاجئ الذي شنته حماس ضد إسرائيل.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر لصحيفة بيلد "في برلين تم تعزيز حماية الشرطة على الفور. إن الحكومة الفدرالية والأقاليم تنسق أعمالها بشكل وثيق".
وأضافت أن السلطات الألمانية تراقب عن كثب أي "مؤيدين محتملين لحماس".
ونشرت شرطة برلين صورا على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر "أشخاصا يحتفلون بالهجمات على إسرائيل من خلال توزيع المعجنات" في سونينالي، الشارع الرئيسي في منطقة نويكولن بالمدينة. وعمدت الشرطة في بعض الحالات إلى التحقق من الهويات.
ونشر الحساب الألماني لشبكة "صامدون" للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين صورا لتوزيع معجنات في شوارع برلين ورسالة تحتفل بـ"مقاومة الشعب الفلسطيني".
وندد مارتن هيكل، عمدة منطقة نيوكولين، بـ"تمجيد رهيب لحرب رهيبة"، في تصريحات لتلفزيون فيلت. ودعا الحكومة إلى حظر "الدعاية الإرهابية المثيرة للاشمئزاز" من جانب "صامدون".
وفي وقت لاحق السبت، أضيئت بوابة براندنبورغ الشهيرة في برلين، وهي رمز لألمانيا الموحدة، بألوان العلم الإسرائيلي. وكتب المستشار أولاف شولتس على منصة اكس (تويتر سابقا) "تضامنا مع إسرائيل"، ورد السفير الإسرائيلي على المنصة نفسها، وشكره على "هذا الرمز الجميل".
وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أعلن السبت أن بلاده ستعزز الأمن في أماكن تجمع اليهود والمدارس اليهودية في فرنسا، لا سيما في باريس وضواحيها، بعد الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل.
فرانس24/ رويترز / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النزاع الإسرائيلي الفلسطيني جوائز نوبل ناغورني قره باغ ريبورتاج غزة إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم صاروخي غارة جوية حماس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن قرار بناء مستوطنات في الضفة
برلين – دعت وزارة الخارجية الألمانية إسرائيل إلى التراجع الفوري عن قرار بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، مساء الجمعة، بشأن موافقة المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطط بناء 764 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية.
وجاء في البيان: “ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لبناء المستوطنات، ونرفض بشكل قاطع كلًّا من الضمّ الرسمي والضمّ الفعلي الذي يُنفَّذ عبر توسيع المستوطنات وغيرها من الإجراءات”.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل وافقت خلال العام الجاري على نحو 30 ألف وحدة استيطانية جديدة، واصفًا ذلك بأنه “عدد قياسي جديد” ومصدر قلق بالغ.
وحذّر البيان من أن البناء الاستيطاني غير القانوني لا ينتهك القانون الدولي فحسب، بل سيُعيق أيضًا حلّ الدولتين الذي طالبت به محكمة العدل الدولية.
وأضاف البيان أن ألمانيا لن تعترف بالتغييرات التي أُجريت على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 إلا إذا كانت مقبولة من أطراف النزاع.
والأربعاء، صدقت السلطات الإسرائيلية، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022.
ويشهد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية طفرة منذ تسلم حكومة نتنياهو الحالية مهامها في نهاية عام 2022.
وبحسب معطيات حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، فإن أكثر من 700 ألف مستوطن يستوطنون في الضفة الغربية، بينهم نحو 250 ألف في القدس الشرقية.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويقوض إمكانية تنفيذ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول