عبّرت الصين، الأحد، عن "قلقها العميق" جراء تصعيد العنف الذي خلف مئات القتلى بين إسرائيل والفلسطينيين، وحثت "جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس".

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: "تشعر الصين بقلق عميق إزاء التصعيد الحالي للتوترات والعنف بين فلسطين وإسرائيل، وتدعو جميع الأطراف المعنيين إلى التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس ووقف إطلاق النار فورا، وحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع أكثر".

وقالت بكين إن "الاشتباكات المتكررة بين فلسطين وإسرائيل تظهر بالكامل أن الركود طويل الأمد في عملية السلام غير قابل للاستمرار".

وأضافت أن "الطريق الأساسي للخروج من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة".

ارتفاع حصيلة القتلى في البلدات الإسرائيلية ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجمات المباغتة التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، السبت، لأكثر من 300 شخص، وفق ما نقلته مواقع عبرية عن مصادر طبية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".  

ودعت الصين المجتمع الدولي إلى "زيادة مشاركته على طريق حل القضية الفلسطينية، وتشجيع الاستئناف المبكر لمحادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، والسعي إلى إيجاد طريقة لتحقيق سلام دائم".

وشددت على أن "الصين ستواصل بذل جهود حثيثة مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية".

وكان هجوم حماس، قد لاقى انتقادات وإدانات دولية كبيرة، وعبرت دول غربية عن دعمها لإسرائيل، فيما دعت أغلب الدول العربية إلى ضرورة وقف التصعيد.

وارتفعت حصيلة القتلى جراء هجمات حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) على بلدات إسرائيلية، السبت، لأكثر من 300 شخص، بحسب ما ذكر مراسل الحرة.

البيت الأبيض يستبعد تأثر مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية بسبب هجمات حماس استبعدت الولايات المتحدة، السبت، أن تتأثر مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل جراء الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، مؤكدة عملها مع شركاء عدة للعمل على تهدئة التوتر.

وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية أن المستشفيات تلقت 985 مصابا، في آخر تحديث لبياناتها.

ويرجح أن حركة حماس اختطفت عشرات المدنيين وعناصر من قوات الجيش الإسرائيلي واصطحبتهم معها إلى قطاع غزة.

من جانبها، أكدت وكالة "وفا" الفلسطينية تسجيل 232 قتيلا ونحو 1700 جريحا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع إسرائيل

نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع "إسرائيل"، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وجاء في تقرير للموقع أن "البيت الأبيض ينتظر رد حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك".

وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن "إسرائيل" وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن "البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل".


وقالت ليفيت: "المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف".

وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن "إسرائيل" لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.

وأكد الموقع أن "الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف  كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار".

وأوضح أنه "في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين".


وذكر أن "الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع".

وكشف الموقع أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع".

أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس" أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع "إسرائيل"، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.

ويتضمن اقتراح ويتكوف "التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية".

وأكد الموقع أن "هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه".

وأشار إلى أن "الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي".


وأضاف أنه "ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا".

وتابع أن "مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين".

وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.

مقالات مشابهة

  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • 6 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
  • صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله
  • ما الذي تضمنه رد حركة حماس على ورقة ويتكوف للهدنة؟
  • النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب: هدنة مرتقبة بين حماس وإسرائيل خلال ساعات
  • ترامب: حماس وإسرائيل قريبتان من وقف إطلاق النار في غزة
  • ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
  • أكسيوس: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع إسرائيل
  • حماس : رد إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار لا يلبّي مطالبنا