الإعلام العبري: هذا هو عدد المفقودين الاسرائيليين في غلاف غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام اسرائيلية، بأن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين، عقب عملية "طوفان الأقصى" العسكرية الغير مسبوقة، التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي سياق متصل، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية إجلاء لسكان مناطق غلاف غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية على القطاع.
وتجدر الإشارة إلى أن كتائب عز الدين القسام نفذت هذه العملية العسكرية غير المسبوقة صباح السبت الماضي، حيث شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتنفيذ هجمات تسلل واقتحام لمستوطنات إسرائيلية.
ومن ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد 256 فلسطينيًا، بينهم 20 طفلاً، وإصابة 1788 آخرين بجروح متفاوتة، من بينهم 121 طفلًا.
يُذكر أن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، أعلن بشكل رسمي بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضربة الأولى شملت أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.
ومنذ صباح السبت الماضي، شنت المقاومة الفلسطينية عمليات إطلاق صواريخ مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، ونفذت عمليات تسلل بري وبحري وجوي. كما دوّت صفارات الإنذار في مناطق متعددة من إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان، مما أدى إلى اندلاع حالة من الفوضى والتوتر في البلاد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الارقام صادمة والتحقيقات تفضح المستور ..اليمن يغرق في طوفان المهاجرين والمهربين يزدهرون بدماء الأبرياء!
في مشهد أشبه بكابوس إنساني متجدد، تحوّلت السواحل اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية إلى بوابة دخول دامية للمئات من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الأفريقي، وسط فوضى أمنية واستغلال وحشي من قبل شبكات التهريب، التي لا ترحم حتى الأطفال والنساء.
الأرقام صادمة... والتحقيقات تفضح المستور
في أسبوع واحد فقط، استقبلت السواحل اليمنية قوارب الموت التي تقل مئات الأرواح التائهة، بينهم 150 مهاجراً تم ضبطهم في أول أيام عيد الأضحى بمحافظة شبوة، أغلبهم من الجنسية الإثيوبية، بينهم 42 امرأة و8 صوماليين، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية اليمنية.
لكنّ المأساة لم تنتهِ عند وصولهم، فمعظم هؤلاء المهاجرين وقعوا في شِباك المهربين، الذين يحتجزونهم في "أوكار الظلام" لأسابيع، يساومونهم على حياتهم مقابل حفنة من الدولارات، ومن يعجز عن الدفع يتعرض للإهانة والتعذيب حتى تخضع أسرهم للابتزاز!
فضائح مرعبة في ريف اليمن... والسلطات تتحرك أخيراً
في ريف مديريتي ذو باب والمندب، نفذت قوات أمنية حملة ضخمة حررت خلالها 183 مهاجراً من جحيم الأسر في مستودعات بشرية تديرها عصابات تهريب. كانوا محتجزين في ظروف أقل ما توصف به أنها "غير آدمية"، في أماكن تخلو من أدنى مقومات الحياة، تُستخدم كمسالخ نفسية لهؤلاء البائسين.
التهريب يغيّر وجهته... والحوثيون على الخط
تغيّرت مسارات التهريب مؤخرًا من سواحل جيبوتي إلى السواحل الشرقية لليمن، ليتكيّف المهربون مع الإجراءات الأمنية، ويواصلوا تجارتهم بالبشر عبر ممرات جديدة.
وفي تطور أخطر، أكدت مصادر موثوقة أن ميليشيات الحوثي المتورطة في النزاع الداخلي، لا تكتفي بغض الطرف، بل تستغل المهاجرين في أعمال عسكرية وتعبوية، وتعمل على زرع بذور الطائفية في دولهم الأصلية.
أزمة إنسانية بلا حل... واليمن يصرخ للعالم
السلطات اليمنية تقرّ بعجزها، فمع الحرب والدمار والانهيار الاقتصادي، لا قدرة لديها على إقامة مخيمات إيواء أو التعامل مع هذه الكارثة المستمرة، بينما تُستنزف موارد البلاد في مطاردة المهربين وشبكات الاتجار بالبشر، في وقت تواصل فيه قوارب الهاربين رسوّها كل يوم تقريباً.
في الختام: هل تتحرك الضمائر؟
وسط هذا الجحيم، يطرح السؤال نفسه بإلحاح: كم من الأرواح يجب أن تُسحق قبل أن يستيقظ الضمير العالمي؟
اليمن، البلد الجريح، لم يعد فقط ساحة حرب... بل مقبرة مفتوحة لأحلام آلاف الهاربين من الجوع والموت، الذين وقعوا في قبضة مافيات لا تعرف الرحمة