قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن ما حدث بالأمس كشف حقيقة كانت إسرائيل تريد تجاهلها على مدى كل السنوات الماضية، وهى أن القوة العسكرية الغاشمة وحدها لا يمكن أن تكون قادرة على توفير الأمن أو السلام أو استقرار.

انهيار المنظمة الاستخباراتية الإسرائيلية

وأضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية على «القاهرة الإخبارية»: «شاهدنا بشكل واضح انهيار هذه القوة العسكرية المدججة بأعتى أنواع الأسلحة، وانهيار المنظومة الاستخباراتية الإسرائيلية أمام مجموعة من المقاتلين البسطاء، لكنهم يملكون إرادة شعب يريد التخلص من الاحتلال، وهذه الحقيقة تريد إسرائيل تغافلها، فالاحتلال هو سبب كل المآسى التى تعيشها المنطقة، والمقاومة رد فعل على كل ما حدث الفترة الماضية، ونحن نحذر إسرائيل والعالم أن الاحتلال سبب المآسي، كما أن العدوان الإسرائيلي على الأقصي سيجر مآسي علينا وعليهم».

إسرائيل تصم أذانها عن صوت العقل

وتابع «إسرائيل تصم أذانها عن صوت العقل، وتتصرف وكأن الاحتلال بالنسبة إليها مجرد نزهة، وممارسة الاحتلال عندها طبيعي واعتيادى، وآن لهم أن يتعلموا الدرس، فالاحتلال ثمنه باهظ، وإذا استمروا سيكون عليهم أن يكونوا جاهزين أن يدفعوا أثمان أكثر فداحة من الأثمان التي دفعوها حتى الآن، والأمر لن يقف عند أن يقدم الفلسطينين وحدهم الضحايا، ولكن الجميع سيقدم الضحايا إذا استمر وضع الاحتلال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القدس فلسطين اخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟

أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.

هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.

وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.

وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.

وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.



وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.

ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.

ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.

وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمّر ويهجّر مليون غزّاوي داخليًا.. وهيئة المحتجزين الإسرائيليين تطالب بمظاهرات حاشدة ضد نتنياهو
  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • قناة عبرية: دولة عربية تدرب مليشيات أبو شباب بغزة.. مستشار لعباس يتواصل معهم
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا من الرئيس الفلسطيني للتهنئة بمناسبة عيد الأضحى
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتهنئة بـ عيد الأضحى
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من الرئيس الفلسطيني للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفلسطيني للتهنئة بـ عيد الأضحى
  • الرئيس الأمريكي يستقبل مستشار ألمانيا في البيت الأبيض
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال