وجه  الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئة لعلماء مصر المُدرجين بقائمة أفضل ٢% من العلماء على مستوى العالم في أكثر من ٥٠ تخصصًا علميًا، والذين يمثلون نماذج مشرفة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيدًا بجهودهم المُتميزة في البحث العلمي والعملية التعليمية، والتقدم على جامعات عالمية كُبرى في التصنيفات الدولية المرموقة.

وأشار د. أيمن عاشور إلى أن المعايير التي استند عليها التصنيف لإدراج الباحثين على مستوى العالم ضمن هذه القائمة تعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من قبل هؤلاء العلماء، ومؤشر عدد المنشورات التي تم الاستشهاد بمؤلفها من قبل مؤلفين آخرين على الأقل نفس العدد من المرات (h-index)، ومؤشر hm المعدل للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب (c-score).

كما أشارت  الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف العام على بنك المعرفة المصري إلى أن صدور هذه القائمة للعام ٢٠٢٣ جاء من قبل الباحثين جون أيانيديس وكيفن بوياك وجيروين باس بجامعة ستانفورد الأمريكية، لافتة إلى أن الخبراء والاستشاريين ببنك المعرفة المصري قد قاموا بوضع خطة تستهدف جودة الأبحاث العلمية وزيادة إنتاج الأبحاث المنشورة من قبل الباحثين بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، كما أشارت د. عبير الشاطر إلى أنه تم الاستعانة ببيانات اسكوبس Scopus المطروحة من قبل Elsevier وفريق العمل بمكتبهم بالقاهرة في تتبع الاحصائيات المختلفة للاتجاهات البحثية في مصر، ومقارنتها بالاتجاهات البحثية حول العالم،  فضلًا عن أن بنك المعرفة المصري يعقد العديد من الدورات لرفع الجدارات بالبحث العلمي.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد التقى بهؤلاء العلماء المُتميزين المُدرجين بتلك القائمة للعام ٢٠٢٢ خلال شهر أغسطس الماضي في فعاليات ورشة عمل لوضع مقترحاتهم في مختلف المجالات والتخصصات العلمية بما يُسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخلصت الحلقات النقاشية إلى اقتراح العديد من المشروعات البحثية التي يمكن تنفيذها من خلال المجتمع الصناعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإقليمية والدولية التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة المشرف العام جامعة ستانفورد العالی والبحث العلمی من قبل إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأنجلينا أيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، توقيعًا بالأحرف الأولى لمد اتفاقية بريما "PRIMA"، وذلك على هامش إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا لعام 2025، بحضور قيادات الوزارة وممثلي الاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وقع الاتفاقية، الدكتور عبد الحميد الزهيري الرئيس المشارك لمبادرة بريما والمفاوض الرئيسي لمشاركة مصر ببرنامج آفاق أوروبا للبحث والابتكار، و نينكه بويزمان رئيسة وحدة التعاون الدولي بالمفوضية الأوروبية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية مبادرة بريما لمصر على الصعيدين البحثي والاستراتيجي، تتمثل في ضمان تعزيز القدرات البحثية الوطنية في إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وكذلك دعم قطاع الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة في تلك القطاعات، مما يتيح توفير فرص عمل للشباب وزيادة القدرة التنافسية للقطاع الصناعي وريادة الأعمال، وهو ما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي واستحداث مردود اقتصادي واجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية الدولة 2030.

وأضاف «عاشور» أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي شاركت على مدار السنوات الماضية في مشاورات مع عدد من الوزارات والجهات المناظرة من دول الاتحاد الأوروبي ودول حوض البحر المتوسط، بهدف إيجاد آلية للتعاون العلمي والبحثي في مواجهة التحديات والمشاكل المشتركة التي تواجه دول منطقة البحر المتوسط، وقد دارت هذه المشاورات في إطار مبادرة "شراكة من أجل الأبحاث والإبتكار في منطقة حوض البحر المتوسط" (PRIMA).

وأكدت أنجلينا إيخهورست سفيرة الاتحاد الأوروبي، أن مبادرة PRIMA ليست فقط برنامجًا رائدًا للبحث والابتكار، ولكن أيضًا منصة حيوية لتعزيز الروابط وتعزيز الدبلوماسية العلمية، مشيرة إلى أن المبادرة تشجع الملكية المشتركة والقيادة المشتركة في التصدي للتحديات الإقليمية الملحة مثل الأمن الغذائي وندرة المياه.

وأضافت "منذ عام 2019، نحن فخورون بدعم 123 مستفيدًا مصريًا، بما في ذلك الجامعات ومعاهد البحوث ومؤسسات القطاع الخاص، الذين شاركوا بنشاط في 90 مبادرة PRIMA وتأمين تمويل بلغ مجموعه 17 مليون يورو".

وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والابتكار بين دول حوض البحر المتوسط، من أجل المساهمة في مواجهة التحديات التي يواجهها قطاعان لهما أهمية استراتيجية لمنطقة المتوسط وهما: إدارة المياه وإنتاج الغذاء، وبالأخص عمليات الإنتاج الغذائي المستدام، وتوفير المياه من أجل دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، آخذين في الاعتبار جانب القضايا المتعلقة بالصحة، وذلك من خلال دعم بحوث ومشاريع ابتكارية مشتركة.

كما تهدف المبادرة إلى تعزيز المعرفة وإطلاق إمكانيات الابتكار في مجال الأمن الغذائي وتوافر المياه، من خلال حلول سهلة التطبيق في سياق التغيرات البيئية والديموغرافية والمناخية الحالية والمستقبلية، فضلًا عن النهوض بالمعارف والابتكارات الحالية المتعلقة بجودة المياه والأغذية وسلامتها في منطقة الأورومتوسط.

وتبلغ ميزانية مبادرة بريما 494 مليون يورو على مدار 10 سنوات بدأت عام 2018، وقد تم الالتزام بتخصيص الدول المشاركة في المبادرة بمبلغ يُقدَّر بنحو 294 مليون يورو، بينما توفر مفوضية الاتحاد الأوروبي باقي المبلغ، وتخصص تلك المبالغ لتنفيذ مشروعات بحثية يشترك فيها عدة أطراف من مختلف دول المبادرة.

جدير بالذكر أن مصر ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمى قد وقعت مع الاتحاد الأوروبي بالأحرف الأولى على الاتفاقية دولية لمبادرة الشراكة للبحث والابتكار بمنطقة المتوسط PRIMA وذلك في 27 يوليو 2017، وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى بدعم وتنسيق من المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية، كخطوة أولى نحو استيفاء الموافقات والإجراءات اللازمة للتوقيع الرسمي على الاتفاقية بعد اكتمال الاجراءات الدستورية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025
  • وزير التعليم العالي: دمج الطاقات الطلابية في مشاريع بناء السلام الداخلي ضرورة وطنية
  • قرار جديد من وزير التعليم العالي بشأن المعاهد الخاصة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي
  • التعليم العالي: 7 مليارات جنيه مخصصات البحث العلمي في الموازنة الجديدة
  • بحث تعزيز التعاون الخليجي في مجالات التعليم العالي والابتكار
  • وزير التعليم العالي: الدولار في البحث العلمي عائده 3 أضعاف للدولة
  • وزير التعليم العالي: 153 مليار جنيه مخصصات الوزارة بالموازنة.. ولدينا 120 جامعة
  • تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع أستراليا
  • مصر وأستراليا تعتزمان التوسع في التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بين البلدين