وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة قبرص دعم علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سفيرة قبرص بالقاهرة بولي إيوانو، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة نيفين الصغير مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في مستهل اللقاء، أشار الوزير إلى تميز العلاقات المصرية القبرصية، مؤكدًا حرص وزارة التعليم العالي على التنسيق مع الجانب القبرصي في إطار اللقاءات المشتركة التي جمعت بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، والتي عكست عمق العلاقات بين مصر وقبرص، والحرص على دعم التعاون الثنائي وتوسيعه في مجالات الاستثمار وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور العمل على تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية والقبرصية، ودعم سبل التواصل بين الجانبين بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة العلمية والأكاديمية التي تخدم أولويات البلدين وتُسهم في بناء القدرات البشرية.
واستعرض الوزير خلال اللقاء حجم التطور في منظومة التعليم العالي في مصر، والتي تنوع بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية وأفرع لجامعات أجنبية، إلى جانب تقديم برامج تعليمية مشتركة مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة. وأكد الوزير أن هذا التنوع يعكس سعي الدولة لتوفير مسارات تعليمية متعددة، مؤكدًا الحرص على توفير خريجين مؤهلين يتناسبون مع متطلبات سوق العمل محليًا وعالميًا.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى جهود الدولة في زيادة الإتاحة في التعليم العالي، حيث وصل عدد الطلاب بالجامعات نحو 3.8 مليون طالب، وتتجاوز نسبة الإناث منهم 53%، في تأكيد على دعم الدولة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الأكاديمية، كما تسعى الوزارة لزيادة الملتحقين بالجامعات إلى أكثر من 5.5 مليون خلال السنوات القادمة.
ولفت الوزير كذلك إلى تميز تدريس تخصصات الطب والهندسة في مصر، لافتًا كذلك إلى منظومة المستشفيات الجامعية التي تقوم بدور تعليمي وبحثي وتدريبي كبير، فضلًا عن مساهمتها الفعالة في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مصر أصبحت وجهة تعليمية متنامية على المستوى الإقليمي، حيث تستقبل ما يزيد عن 130 ألف طالب وافد من 119 دولة، في إطار تنفيذ الدولة لاستراتيجيتها في تدويل التعليم العالي، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع مختلف دول العالم.
وناقش الاجتماع تنظيم لقاءات مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها القبرصية بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات، لبحث آفاق التعاون، والتحضير لزيارة مرتقبة لوفد برئاسة وزير التعليم القبرصي لمصر.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون في البحث العلمي في موضوعات الطاقة الجديدة، والزراعة، والمياه، وكذلك العمل المشترك لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، التي تمثل اهتمامًا مشتركًا للبلدين.
كما تم بحث سبل دعم التبادل الطلابي، وتنفيذ مشروعات بحثية طلابية على غرار تجربة ستوديو التصميم الدولي.
ومن جانبها، أعربت بولي عن سعادتها بهذه الزيارة، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الموضوعات المشتركة التي يمكن لمصر وقبرص التعاون فيها، خاصة مع العلاقات الجيدة بين البلدين، والمصالح المشتركة، إلى جانب التفاهم الثقافي والتقارب بين الشعبين، الذي يمنح التعاون الأكاديمي والبحثي والثقافي طابعًا متميزًا، مؤكدة حرص بلادها على استمرار التعاون المثمر مع مصر في كافة المجالات وخاصة المجالات الأكاديمية والبحثية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: المترولوجيا أحد ركائز الصناعة والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة التعليم العالي وزير التعليم العالي المياه البحث العلمي التعاون الأكاديمي والبحثي ستوديو التصميم الدولي تقديم الخدمة الطبية للمواطنين التعاون الأکادیمی والبحثی وزیر التعلیم العالی الدکتور أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يلتقي طلاب معاهد الدلتا العليا بالمنصورة
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم، بطلاب معاهد الدلتا العليا بالمنصورة، وذلك على هامش ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة خارج مقر الوزارة، وذلك بحضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، ود.جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.محمد ربيع رئيس مجلس إدارة معاهد الدلتا العليا بالمنصورة، ود.أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية، إلى جانب السادة أعضاء المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة.
وأكد الوزير أهمية دور الجامعات والمعاهد في دعم خطط التنمية، وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى الطفرة الكبيرة التي شهدها قطاع التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية، وذلك منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى نحو 116 جامعة في الوقت الحالي، فضلا عن إنشاء أفرع لجامعات مصرية بالخارج، وهو ما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في التعليم المصري، وقد بلغ عدد طلاب مؤسسات التعليم العالي في مصر نحو 3.8 ملايين طالب، أكثر من نصفهم من الإناث.
كما أشار د.أيمن عاشور إلى أهمية المعاهد العالية الخاصة، والتي بلغ عددها 185 معهدًا، يدرس بها ما يقرب من مليون طالب، وأعرب الوزير عن سعادته بعقد أول اجتماع للمعاهد على أرض محافظة الدقهلية خارج العاصمة والوزارة منذ إنشاء المعاهد، ووضع قانون لتنظيم شؤونها، مؤكدًا حرص الوزارة على أن يكون خريج المعاهد بنفس مستوى خريج الجامعات من حيث الكفاءة والمهارات، من خلال تحديث الأطر التعليمية والحوكمة، لتتواكب مع البرامج المعتمدة عالميًّا، وقد تم بالفعل إعادة هيكلة المجلس الأعلى للجامعات ليشمل تمثيلا لمختلف أنواع الجامعات (الحكومية، الخاصة، الأهلية، التكنولوجية) والمعاهد، وتوحيد معايير مهارات الخريجين من خلال 22 قطاعًا، بالإضافة إلى قطاع التخصصات البينية التي أصبحت توجهًا عالميًا.
وأشار الوزير إلى التطور الكبير الذي شهدته المعاهد الخاصة، من حيث جودة التعليم والبرامج المقدمة، إذ حصل عدد كبير منها على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، بل ونالت بعض المعاهد اعتمادًا دوليًّا في مجالات، مثل: الهندسة، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تقديم برامج متكاملة بالتعاون مع قطاعات الصناعة المختلفة، انطلاقًا من حقيقة أن الشهادة الدراسية لم تعد وحدها كافية للحصول على وظيفة، بل إن المهارات هي التي تحدد فرص الخريج في سوق العمل، وهو ما تسعى الوزارة لتعزيزه من خلال منظومة تعليمية حديثة وشاملة.
ومن جانبه، رحب اللواء/ طارق مرزوق بالحضور، مشيدًا بالنهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر بدعم القيادة السياسية، مؤكدًا حرص المحافظة على الاستفادة من الجامعات والمعاهد في خدمة المجتمع المحلي، ودعم خطط التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن العلم هو الركيزة الأساسية لتقدم الشعوب، لافتًا إلى أن محافظة الدقهلية، ومدينة المنصورة على وجه الخصوص، تعد مهدًا للعديد من الرموز العلمية البارزة، وتستحق بجدارة أن تلقب بمدينة الطب والعلم، مؤكدًا أن كثافة وتنوع المؤسسات التعليمية على أرض المحافظة يعكس حالة من التنافس البناء الذي ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم، وأعرب عن تقديره لجهود د.أيمن عاشور في تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز كفاءتها.
ومن جانبه، ثمن د.محمد ربيع عقد أول اجتماع للمجلس الأعلى لشؤون المعاهد العالية الخاصة على أرض مدينة المنصورة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يجسد تقديرًا لمحافظة الدقهلية التي تحتل مرتبة متقدمة من حيث عدد المؤسسات التعليمية، إذ تضم 13 معهدًا و5 جامعات، موضحًا أن هذا الزخم التعليمي أسهم بشكل كبير في إحداث طفرة عمرانية وتنموية واضحة بالمحافظة، مؤكدًا أن التعليم يمثل قاطرة التنمية الشاملة، وأن تواجد هذا العدد من المؤسسات الأكاديمية يعكس الدور الحيوي للتعليم في دعم خطط الدولة التنموية.
ومن ناحية أخرى، قام الوزير بجولة تفقدية داخل عدد من معامل معاهد الدلتا العليا بالمنصورة (الحاسبات، الهندسة)، كما اطمأن سيادته على سير الامتحانات، وانتظام العملية التعليمية.