طوفان الأقصى.. من هو معين معمر الشاب الفلسطيني الذي قتل 25 إسرائيليا في 10 دقائق؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تتواصل عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ردا على انتهاكات حقوق الإنسان واضطهاده للشعب الفلسطيني منذ 70 عاما، وظهر اسم الشاب معين معمر الذي تكفل بمفرده في أول أيام العملية بقتل 25 إسرائيلية خلال 10 دقائق فقط.
وتصدرت أخبار عملية طوفان الأقصى محركات البحث على «جوجل»، وكان من أهمها البحث عن قصة الشاب معين معمر الذي قتل 25 إسرائيليا بمفرده خلال 10 دقائق.
تستعرض «الأسبوع» لزوارها كل المعلومات المتعلقة بالشاب معين معمر، وذلك من خلال التقرير التالي:
استطاع شاب فلسطيني اسمه معين محمد أبو معمر، والمعروف بـ معين معمر قتل 25 إسرائيليا بمفرده خلال 10 دقائق فقط، أثناء أحداث اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ضد القوات الإسرائيلية، وما زالت مستمرة حتى الآن.
قصة الشاب معين معمر تشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعيوتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على قصة الشاب معين معمر، فكتب أحد الأشخاص على صورة لـ معين معمر على منصة «إكس، تويتر سابقا»، قائلًا: «الشهيد المقاتل معين معمر، أحد شهداء عملية عبور يوم 7 تشرين/ أكتوبر الموسومة بـ «طوفان الأقصى» قتل 20 صهيونيًا في هذا اليوم، البركة في الساعد المؤمن، والدم الزكي».
كما علق الكثير من الأشخاص على منشورات عن الشاب معين معمر، داعين الله له، ومن ضمن هذه التعليقات ما يلي:
- الله يرحمه ويتقبله مع الشهداء.
- رحمة الله عليك يا بطل.
- إذن الله إلى جنات الخلد.
- الله يتقبله.
- إلى جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
عملية طوفان الأقصىيذكر أنه خلال الساعات الماضية، شنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» عملية هجوم قوية على إسرائيل، أطلقت عليها عملية طوفان الأقصى قامت خلالها بإطلاق آلاف الصواريخ على عدة مناطق في إسرائيل في يوم عطلتهم الرسمية، فضلًا عن قتل عدد من الإسرائليين، وأسر آخرين إلى قطاع غزة، انتقاما لما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 عاما
وقاد عملية طوفان الأقصى محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، ردًا على جرائم الإسرائليين تجاه الشعب الفلسطيني، وهجومه المتكرر على المسجد الأقصى.
وقال الضيف خلال كلمة مسجلة له: «نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، ونُعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة».
اقرأ أيضاًأخبار فلسطين الآن.. كتائب القسام: اشتباكات ضارية في المستوطنات الإسرائيلية
أخبار فلسطين.. ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي لـ256 شهيدًا و1788 جريحًا
بعد سقوط 2000 قتيل.. مصر تعزي أفغانستان في ضحايا الزلزال المدمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل القدس غزة حماس الأراضي المحتلة العدوان الإسرائيلي قضية فلسطين المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم اسرائيل اليوم قصف غزة غزة الان أحداث فلسطين أخبار فلسطين الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان الاقصي غزه الاعتداء على غزة غزة الآن آخر أخبار فلسطين الوضع في فلسطين حركة المقاومة حماس عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام اخبار فلسطين اليوم ماذا يحدث في فلسطين اسماعيل هنية الاقصي عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.