رئيس مدينة الغردقة يناقش المشكلات المحلية خلال لقائه المثمر مع وفد شبابي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استقبل اللواء ياسر محمد حماية، رئيس مدينة الغردقة، وفدًا من وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، برئاسة حسن خلف، وكيل الوزارة، وبحضور شيرين صفوت، مدير إدارة البرلمان، وإيريني نجاح، مسؤول برلمان الشباب، بالإضافة إلى أعضاء برلمان الطلائع والشباب ومحاكاة مجلس النواب.
حيث اجتمع رئيس مدينة الغردقة، اللواء ياسر محمد حماية، بوفد من الشباب والرياضة بالبحر الأحمر في لقاء مميز استعرض خلاله الجميع التحديات والمشكلات التي تواجه المدينة.
وأكد رئيس المدينة على أهمية دور الشباب في المشاركة السياسية والاجتماعية، مشيدًا بالوعي والحس الوطني الذي يتسم به هؤلاء الشباب.
وفي سياق اللقاء، ناقش الحضور بشكل مفصل المشاكل المحلية والتحديات التي تواجه الشباب في المدينة. تم التركيز على سبل تعزيز التعليم والتوظيف وخلق فرص عمل مناسبة للشباب الواعد. وأعرب الحاضرون عن تفهمهم للظروف الحالية واستعدادهم للمساهمة في إيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات.
التزام بحل المشكلات
رئيس المدينة أكد على التزام الحكومة المحلية بحل جميع المشكلات والتحديات التي طُرِحَت خلال اللقاء. وأضاف أن هناك خططًا استراتيجية قيد التنفيذ لدعم الشباب وتوفير البنية التحتية اللازمة لتحقيق تطلعاتهم.
دور الشباب في المستقبل
في ختام اللقاء، أكد اللواء حماية على أهمية استمرار هذه الحوارات والتفاعل المستدام بين الحكومة المحلية والشباب. وشجع الشباب على المشاركة الفعَّالة في الحياة السياسية والاجتماعية للمدينة، مشيرًا إلى أنهم هم عماد المستقبل وركيزة التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مدينة الغردقة الشباب والرياضة التحديات المحلية الحكومة المحلية المستقبل المشرق
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.
منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.
وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.
دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.
شرم الشيخ إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.