إحصائية رسمية عن المؤسسات والمكاتب الإعلامية بالعراق
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أوضح رئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي المؤيد، اليوم الأحد، أن أكثر من 300 مؤسسة إذاعية وتلفزيونية ومكتب إعلامي بالعراق.
وقال المؤيد في كلمة ألقاها بالمؤتمر الذي أقامه مركز جنيف للسياسات الأمنية GCSP في سويسرا، إن “الحكومة العراقية متمثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبدت اهتماماً استثنائياً بحرية الإعلام وتقديم جميع التسهيلات اللازمة للعمل الصحفي في العراق إيماناً منها بالأدوار الهامة للمؤسسات الإعلامية في عملية البناء والتنمية”.
واضاف أن “العراق ماضٍ في نشر ثقافة التسامح، وإشاعة الحريات، والتمسك بالمبادئ الديمقراطية السامية”، مشيدا “بوسائل الإعلام العراقية وتضحياتها الجسام في تعزيز الديمقراطية ومكافحة الإرهاب وتحقيق الانسجام المجتمعي”.
واستعرض المؤيد التطور الحاصل في الحريات الإعلامية بعد سقوط النظام الديكتاتوري في عام 2003، مبينا أن “عدد المؤسسات الإعلامية ارتفع ليصل إلى أكثر من 300 مؤسسة إذاعية وتلفزيونية ومكتب إعلامي، مقارنة بعدد قليل جداً من المؤسسات أيام النظام السابق والتي كانت مرتبطة جميعها بالحاكم آنذاك”.
وأشار إلى “الاتفاقيات والتفاهمات مع مؤسسات الدولة لتعضيد حرية الإعلام في البلاد، والتعاون الكبير من مجلس القضاء الأعلى متمثلاً برئيسه القاضي فائق زيدان وإصداره لعدد من التوجيهات في إطار توفير المناخات الآمنة لعمل الصحفيين ومزاولة أعمالهم بحرية وفقاً للدستور العراقي.
وقدم رئيس هيئة الإعلام توضيحاً عن الدور الهام الذي مارسته وسائل الإعلام العراقية في تعزيز المشاركة المدنية والنزاهة وسيادة الدولة والقانون فضلاً عن دعم التنمية البشرية من خلال عدد من المبادرات التنسيقية التي تبنتها الهيئة بين وسائل الإعلام من جهة والمؤسسات الرسمية من جهة أخرى.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الهيئة الإعلامية لأنصار الله: استهداف الإعلام الإيراني جريمة صهيونية لإسكات الأصوات المقاومة وطمس الحقائق
يمانيون – صنعاء
أدانت الهيئة الإعلامية لأنصار الله، بأشد العبارات، الجريمة الصهيونية الغادرة التي استهدفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وأسفرت عن استشهاد عدد من الإعلاميين وإصابة آخرين.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن هذا العدوان لن يثني الشعب الإيراني ومؤسساته الإعلامية عن مواصلة صمودهم ومواقفهم الثابتة في مواجهة المشروع الصهيوني، بل سيزيدهم إصرارًا على المضي في طريق المقاومة.
واعتبر البيان أن هذا الهجوم يأتي امتدادًا لنهج العدو الصهيوني الممنهج في استهداف الإعلام الحر، في محاولة يائسة لإسكات الأصوات المقاومة وطمس الحقائق.
وجددت الهيئة تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني، مشيدة بدور الإعلاميين والناشطين في إيران في التصدي للمشروع الأمريكي الصهيوني، ووقوفهم المشرّف إلى جانب قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وتقدمت الهيئة بخالص العزاء والمواساة إلى القيادة الإيرانية والشعب الإيراني باستشهاد “شهداء الكلمة والموقف”، مؤكدة أن منابرها وكوادرها ستظل في صف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقضاياها العادلة.
كما دعت كافة المؤسسات الإعلامية الحرة حول العالم إلى إدانة هذه الجريمة النكراء، والتضامن مع الإعلام الإيراني، والمطالبة بمحاسبة الكيان المعتدي، مؤكدة على حق الجمهورية الإسلامية في الرد بما تراه مناسبًا لردع هذه الجرائم المتكررة.