فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاقا شاملا على مُحافظات الضفة الغربية، ما أدى إلى عرقلة حركة وسفر المواطنين الفلسطينيين بينها. 

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت كل مداخل ومخارج مُحافظة بيت لحم الجنوبية.. وفي رام الله بوسط الضفة الغربية، التي توجد بها كل الوزارات والمؤسسات الرسمية الفلسطينية، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بكلا الاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين.

 

ونصبت القوات الإسرائيلية حاجزا مشددا على المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، وأغلقت المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية، ومدخل قرية أم صفا شمال رام الله بالسواتر الترابية، وأغلقت البوابة الحديدية على مدخل عطارة ومنعت حركة المواطنين.

وتغلق قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية برقة شرق رام الله بحاجز عسكري مشدد، والمدخل الشرقي للقرية بسواتر ترابية، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين الفلسطينيين.

وفي القدس، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني إغلاق كل الحواجز العسكرية في محيطها.. وفي "جنين" و"نابلس" شمالًا، أغلقت سلطات الاحتلال حواجز سالم، والجلمة، وحوارة وجميع الطرق التي تؤدي للشوارع الرئيسية وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال. 

وفي الخليل جنوبًا، أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي الشريف في المدينة أمام المصلين، وكثفت من تواجدها على كافة المداخل المؤدية إلى المسجد، وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة، وشددت من إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية للمسجد.

وفي طوباس والأغوار الشمالية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز الحمرا العسكري ومنعت المواطنين الفلسطينيين من التنقل.

وكانت سلطات الاحتلال قد تراجعت عن قرارها بفتح معبر الكرامة، الذي كان مقررا اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحا، وحتى الرابعة عصرا، وتواصل إغلاقه بكلا الاتجاهين، واقتصاره فقط لحركة المعتمرين العائدين فقط.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الفلسطينيين قوات الاحتلال رام الله

إقرأ أيضاً:

الانتقادات الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل لسقف غير مسبوق

تواصلت المواقف الغربية المنتقدة للعدوان المستمر الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ قرابة 20 شهراً.

وطالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بوقف فوري للعمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، داعياً الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أن بلاده ستكثّف تحرّكاتها الدولية لبحث آليات فعّالة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، بما في ذلك فرض عقوبات اقتصادية محتملة.

وأضاف ستوره أن العقوبات قد تطال المستوطنات أو منتجات وأفراداً مرتبطين بالاحتلال الإسرائيلي.

أما وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، فشدّدت على أن أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لفرض سيطرة دائمة على غزة تعدّ خرقاً واضحاً للقانون الدولي. وأكدت أن بلادها حثّت سلطات الاحتلال مراراً على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عوائق، مشيرة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وقالت إن "العالم ليس بحاجة إلى المزيد من الخطط التي تزيد معاناة المدنيين".

وفي بريطانيا، وصف وزير البيئة ستيف ريد الوضع في غزة بأنه "لا يُحتمل"، محمّلاً حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية تعقيد المشهد. وأشار إلى أن السلام لن يتحقق دون حل الدولتين، مؤكداً أن لندن ستواصل الضغط لمنع تدهور الأوضاع واتخاذ خطوات عملية لوقف الأعمال العدائية.

من جانبها، دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري والكامل بدخول المساعدات إلى غزة، ونددت بتصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية التي وصفتها بـ"البغيضة والفظيعة" تجاه سكان القطاع. كما أكدت عملها مع الشركاء الدوليين لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، و"محاسبة المتطرفين الإسرائيليين" على العنف المرتكب بحق الفلسطينيين.

وتأتي هذه التصريحات المتصاعدة بعد إعلان بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع الاحتلال. كما استدعت لندن السفيرة الإسرائيلية لإبلاغها رفض توسيع العمليات العسكرية في غزة.

وفي بروكسل، أعلنت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد يدرس مراجعة اتفاقية الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت الوضع في غزة بـ"الكارثي"، مشيرة إلى أن هناك أغلبية من الدول الأعضاء تدعم هذا التوجّه. وذكرت مصادر للجزيرة أن 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة الاتفاقية، في حين رفضت 9 دول.

من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصدر في وزارة خارجية الاحتلال تحذيره من "تسونامي دبلوماسي" متصاعد ضد إسرائيل، واصفاً الوضع بأنه الأسوأ على الإطلاق. وأضاف المصدر أن الرأي العام العالمي لم يشاهد منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى صور لأطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة، محذراً من توسّع المقاطعة الدولية الصامتة، وقال: "يجب على إسرائيل ألا تستخف بهذا الخطر، فالعالم لم يعد يرغب بربط اسمه بها".


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

سيف الزعبي

قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

الأحدثترند الانتقادات الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل لسقف غير مسبوق جراحة بعد كأس العالم للأندية تُبعد بيلينجهام عن ريال مدريد لـ3 أشهر ياسمين صبري تتألق بفستان أصفر خاطف للأنظار كويكب يقترب من الأرض بسرعة هائلة حملة لمقاطعة مسلسل المدينة البعيدة بعد مشاركة نجميه في إعلان كوكا كولا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

اقرأ ايضاًاتهام طفلة فلسطينية بتنفيذ عملية طعن بالقدس © 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفتح النار على وفد دبلوماسي عربي أوروبي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية
  • الانتقادات الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي تصل لسقف غير مسبوق
  • إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة فرعون جنوب طولكرم ويعتقل شابًا فلسطينيًا
  • مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الدفعة الأولى من حجاج الضفة الغربية تُغادر اليوم إلى السعودية
  • مصابون واعتقالات باقتحامات للجيش الإسرائيلي بالضفة