الحرب العالمية الثالثة ستحدث خلال 2023|تفاصيل مثيرة رواها منجم فرنسي منذ 450 عامًا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ربما تكون نبوءة نوستراداموس المرعبة قد تحققت بالفعل بعد إعلان إسرائيل حالة الحرب أمس، حيث توقع الفيلسوف والصيدلاني والمنجم الفرنسي وقوع حرب عالمية ثالثة خلال عام 2023.
نبوءات حدثت بالفعلمنذ 450 عامًا مضى، قال المتنبئ ميشيل دي نوستردام في كتابه (النبوءات) إن "حربًا عظيمة" ستحدث خلال عام 2023. ويأتي ذلك بعد أن تنبأ بشكل صحيح بعدد من الأحداث المروعة على مدار المائة عام الماضية – بدءً من صعود أدولف هتلر للحكم إلى إطلاق النار على الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي وحتى أزمة تكلفة المعيشة التي يعيشها العالم منذ عام 2022.
في كتابه الذي صدر منذ أكثر من 450 عامًا، تحدث نوستراداموس عن عام 2023 قائلًا: "سبعة أشهر من الحرب العظمى، أناس ماتوا بسبب الأفعال الشريرة."
حرب واسعة النطاقوبحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية، كان يُعتقد أن هذا التنبؤ المثير للقلق يمكن أن يشير إلى صراع على غرار الحرب العالمية الثالثة ناجم عن الاضطرابات في أوكرانيا بسبب حربها مع روسيا. ولكن بعد أن شنت حركة حماس الإرهابية الفلسطينية هجوما صاروخيا على إسرائيل أمس (7 أكتوبر)، يبدو أن صراع نوستراداموس قد يكون أوسع نطاقا مما كان يعتقد سابقا فالحرب لن تكون بين أوكرانيا وروسيا فقط!
فقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على موقع X (تويتر سابقًا) هذا الصباح ببداية الحرب حيث قال: "نحن في حالة حرب". وجاء هذا الإعلان بعد إطلاق حركة حماس لأكثر من 5000 صاروخ على بلدات ومدن في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب.
كما اقتحم أعضاء الحركة البلاد بعد تجريف جزء من سياج الأسلاك الشائكة الفاصلة بين فلسطين وإسرائيل واندلعت معارك عديدة في الشوارع الإسرائيلية بالإضافة إلى أسر ما لا يقل عن 50 مدني وجندي إسرائيلي. كما يعتقد أن العديد من الإسرائيليون قتلوا وأصيب المئات بجروح خطيرة بحسب وسائل إعلام محلية.
طوفان الأقصىبالإضافة إلى ذلك، لجأ محمد ضيف، القائد العسكري الكبير في حماس، إلى القنوات الإعلامية للحركة لدعوة الفلسطينيين للانضمام إلى ما أسماه عملية "طوفان الأقصى". وقال: "هذا هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء آخر احتلال على وجه الأرض"، ودعا المقاتلين إلى "إشعال الأرض تحت أقدام المحتلين".
ويأتي هذا القتال بعد مرور أكثر من عام ونصف على الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا وأعلان فلاديمير بوتين هذه الخطوة في فبراير 2022، وظل البلدان في صراع منذ ذلك الحين.
وأثارت هذه الحرب مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة واسعة النطاق، حيث صرح الرئيس الروسي مرارا وتكرارا مهددًا باستخدام أسلحة نووية ضد الغرب وإذا حدث هذا، فمن الواضح أن واحدة أخرى من تنبؤات نوستراداموس ستتحقق، وفقًا لصحيفة ديلي ستار البريطانية.
ومع ذلك، في حين أن العديد من نبوءات الحكيم نوستراداموس قد تحققت، إلا أن الكثير منها لم يتحقق. فتنبأ الفيلسوف الفرنسي أيضًا بضربة كويكب العام الماضي، وقال إن روبوتات الذكاء الاصطناعي ستسيطر على الأرض بحلول نهاية عام 2022 وهذا لم يتحقق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب عالمية ثالثة عام 2023
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.