عدد الرهائن مجهول.. 600 قتيل و2000 جريح إسرائيلي ضحايا طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت القناة 13 الإسرائيلية عدد القتلى من الإسرائليين خلال أحداث طوفان الأقصى
ارتفع إلى 600 بجانب أكثر من 2000 جريح والعدد مرشح للزيادة.
يحاول الجيش الإسرائيلي تحديد العدد الدقيق للرهائن الذين تم احتجازهم في غزة، حيث أكد المتحدث الدولي باسم الجيش على الطبيعة "المعقدة" للوضع لشبكة CNN يوم الأحد.
.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 52 ألف قتيل في غزة.. ومصر وتركيا تجددان رفضهما تهجير الفلسطينيين
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 52,908، والمصابين إلى 119,721، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، في وقت جددت فيه مصر وتركيا رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدتين التمسك بالحل السياسي للقضية الفلسطينية.
وذكرت وزارة الصحة في تقريرها اليومي أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 46 شهيدًا، من بينهم 31 شهيدًا جديدًا و15 جثة تم انتشالها من تحت الأنقاض، إضافة إلى 73 إصابة جديدة، مشيرة إلى أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز فرق الإنقاذ عن الوصول إليهم بفعل استمرار القصف الجوي والبري.
وأضافت الوزارة أن عدد القتلى والإصابات منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي في 18 مارس 2025 بلغ 2,780 شهيدًا و7,680 جريحًا، داعية ذوي الشهداء والمفقودين إلى استكمال بيانات ذويهم عبر رابط إلكتروني لتوثيقهم رسميًا.
تحرك دبلوماسي مصري–تركي
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع نظيره التركي هاكان فيدان، خلال اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وشددا على رفض بلديهما المطلق لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، محذرين من التداعيات الخطيرة لمثل هذه السياسات على الأمن الإقليمي.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المبذولة بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان الإفراج عن الرهائن والمعتقلين، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق.
كما ناقش الوزيران الخطوات المستقبلية للجنة الوزارية العربية – الإسلامية، والتي تضم مصر وتركيا، للعمل مع الأطراف الدولية على حشد الدعم لخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، إضافة إلى ترتيبات مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار المقرر عقده فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد الوزيران ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
إلى جانب الشأن الفلسطيني، ناقش الوزيران أيضًا التطورات الأخيرة في ليبيا، لا سيما الأحداث الأمنية التي شهدتها طرابلس، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوة جهاز الدعم والاستقرار واللواء 444، أسفرت عن مقتل عبد الغني الككلي (غنيوة)، أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة في العاصمة.
وأكد الوزير المصري دعم القاهرة للمؤسسات الوطنية الليبية، وتمسكها بوحدة الأراضي الليبية وحق الليبيين في قيادة العملية السياسية، مشددًا على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن وفي أقرب وقت ممكن.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، فجر الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في طرابلس بنجاح، مشيرة إلى استعادة السيطرة الكاملة على مقار جهاز الدعم والاستقرار. واعتبر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة أن ما تحقق يمثل “تحولًا حاسمًا” في اتجاه فرض سلطة الدولة وإنهاء وجود المجموعات المسلحة غير النظامية.